من يقف
وراء شبكات تسفير الشباب التونسي إلى مناطق النزاع في العالم؟
أخطر ملف
سيطفو على الساحة السياسية والحقوقية في السنوات القليلة المقبلة سيكون بكل تأكيد
ملف ترحيل التونسيين إلى مناطق النزاع في العالم وخاصة سوريا والعراق وليبيا...
وخطورة
هذا الملف تكمن في أنه يتعلق بالأمن القومي التونسي وبأمن دول شقيقة وصديقة
ومتورطة فيه عناصر وشبكات دولية بعضها موجودة في الائتلاف الحاكم الحالي وتتولى
مسؤوليات مهمة في الدولة حسب تأكيدات عديد المهتمين بهذا الملف.
هذا الملف
سيقع تهميشه والتغطية عليه والتلاعب به وسيتم توظيف القضاء التابع والإعلام
المرتشي للقيام بهذه المهمة وقد بدأنا نرى فصول بعض هذا التلاعب من خلال جلب ابن
العسكري الذي توفي في اسطنبول...
القضية
تحولت من ضرورة فتح ملف شبكات تسفير الإرهابيين إلى مناطق النزاع إلى قضية
"نعذبوه وإلا نعرضوه على الفحص الطبي"
وبطبيعة
الحال تحركت ماكينة الإعلام المرتشي لتشيطن الحقوقيين المدافعين عن حقوق الموقوفين
مهما كانت التهم الموجهة إليهم
ونسينا
جوهر الموضوع وهو من يقف وراء شبكات تسفير الشباب التونسي إلى مناطق النزاع في
العالم؟
والإجابة
لن تكون سهلة كما يتوقع البعض لأن الذين يقودون اليوم حملات الشيطنة ضد الحقوقيين
هم أنفسهم من يعملون على قبر هذا الملف وتهميشه.
Abdeljabbar Maddouri
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire