Tunisiens Libres: الحرب على "داعش" والتداعيات على تونس والمغرب العربي

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 13 septembre 2014

الحرب على "داعش" والتداعيات على تونس والمغرب العربي





داعش منظمة ارهابية امريكية الصنع تقتل بدون اي ذنب لا يفرقون بين مسلم ومسيحي ودرزي

يقتلون السني ويدحبون الشيعي والمسيحي

في اي دين هذا ؟

ان رحمة الله واسعه وباب التوبة مفتوح دائما

هذه صور لبعض الجرائم الذي ارتكبتها تنظيم داعش في حق المواطنين المدنين العزل
الذين اراقت دمائهم بدون اى ذنب او سبب !


جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

جرائم داعش,صور داعش منظمة امريكية,صور داعش الامريكان,صور داعش,صور داعش تقتل

و كعادتها أمريكا وكما قال شاعرنا الفلسطيني الكبير أحمد مطر:



أمركا تطلق الكلب علينا   ****  و بها من كلبها نستنجد


أمريكا تطلق النار لتنجينا من الكلب 

 فينجو كلبها...لكننا نستشهد                                

الحرب على "داعش" والتداعيات على تونس والمغرب

 العربي


الحرب الأمريكية ضدّ داعشْ (تنظيم الدّولة الإسلاميّة بالعراق والشّام) انطلقت منذ أسابيع عديدة في شمال العراق... وهي الآن تأخذ شكلا جديدا ببعث هذا «التّحالف» الجديد الذي يضمّ دولا غربية وعربية (خليجيّة بالأساس)
لوقف التمدّد الجغرافي لأكبر تنظيم جهادي اليوم وذلك أساسا بالعراق وفي مرحلة ثانية بسوريا... وهذه الحرب المعلنة ستكون دون جيوش برية أجنبية بل فقط بتكثيف الضربات الجوية لإعاقة تقدم داعش وكذلك إضعاف قدراته العسكرية، مع دعم الجيش العراقي والمليشيات الكردية والشيعية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية بالسلاح والتدريب والاستخبارات...
لا أحد ممنّ منّ عليه الله بالحد الأدنى من العقل يناقش في ضرورة مقاومة ومحاربة الخطر الإرهابي الذي يهدد حاضر ومستقبل منطقتنا بأسرها ولا أحد يقول بأن مكافحة المجموعات الإرهابية ينبغي أن تقتصر على العبرة والموعظة الحسنة او أن التنسيق الدولي مرفوض في مثل هذه القضايا التي تؤرق أمن العالم بأسره لكن السؤال المشروع هو هل نحن في الطريق الصواب أم نراكم الخطأ على الخطإ كما فعلت أمريكا مع العراق منذ غزوها سنة 2003 وكما فعلت فرنسا والناتو مع ليبيا سنة 2011 وكما فعلت وتفعل جل الدول الغربية والخليجية مع سوريا منذ ما يزيد عن السنوات الثلاث...
وما يهمنا نحن التونسيين بالأساس هو مآلات وارتدادات هذه الحرب على بلادنا وعلى استقرار منطقتنا...
لا شك أن تحول الجماعات الجهادية في تنظيم داعش إلى ما يشبه الجيوش النظامية وتشكلها فيما تريد أن تجعل منه دولة يضعفها كثيرا أمام الضربات الجوية الأمريكية ويجعل منها أهدافا حربية سهلة وسائغة... ولكن التفوق العسكري الجوي لا يحسم أية معركة خاصة عندما يكون الطرف المقابل جاهزا للتحول إلى مجموعات ميليشيات مدججة بالسلاح وقليلة العدد... وبما أننا
نعلم علم اليقين ان الدول الكبرى لن ترسل جيوشا برية بل ستكتفي ببعض المكونين والفرق الخاص لاستهداف القيادات المركزية في تنظيم الدولة الإسلامية يمكن أن نؤكد بأن هذه الحرب ستطول وان حدودها لن تقف لا في العراق ولا في سوريا... وينبغي أن نعلم أيضا أن الحلم الأقصى للجهاديين سليلي القاعدة ليس هو محاربة «كفّار الدّاخل» بل منازلة «رأس الكفر» أي أمريكا بصفة أساسية.. حلم القاعدة منذ سنين طويلة هو جذب «رأس الكفر» أمريكا إلى أكثر من بلد وفرض حروب عليها من آسيا إلى افريقيا قصد انهاكها واستنزافها والنيل من معنوياتها بقتل مواطنيها وجنودها واهمة بأن انهيار أمريكا، المفترض سينجر عنه بصفة آلية انهيار كل «أنظمة الكفر العميلة» في العالمين العربي والإسلامي...
يعني أننا سنشهد حركة داخل الصفوف الجهادية في اتجاهين معاكسين: الأول في اتجاه العراق من كل بقاع الدنيا لمناصرة «الإخوة» والثاني من العراق وسوريا في اتجاه عدد من البلدان البعيدة نسبيا قصد اشعال حروب أخرى تخفف الوطأة على التنظيم الأم وتفرض على أمريكا وحلفائها تشتتا في الجهد العسكري، أو هكذا يُفترض أن يكون....
وكل التقارير الأمنية المحلية والدولية تفيد بأن هذه الوجهة لن تكون سوى المنطقة المغاربية وبالتحديد ليبيا وتونس...
نعلم جميعا أن هنالك حوالي 3000 تونسي في الجماعات الجهادية في سوريا والعراق وأساسا في تنظيم داعش حيث أصبح بعض أمراء الحرب هنالك من أبناء جلدتنا...
فحرب جديدة وطويلة في العراق بين داعش والقوى الغربية سوف تمثل ولا شك ضغطا أمنيا استثنائيا على بلادنا لأن الآلاف من الشباب المتشدد يمني النفس اليوم بالانتقال إلى ساحات «الجهاد» هذه كما يُخشى بأن يسعى هذا التنظيم لفتح «جبهة تونسية» تزيد في منسوب الخطر الإرهابي سواء أثناء هذه المرحلة الدقيقة من المسارات الانتخابية أو بعدها كذلك...
الغريب في كل ما يقع أن الدول الكبيرة تعلم علم اليقين أن محاربة الإرهاب تقتضي وجود دول قوية سياسيا وعسكريا في المنطقة العربية بينما كل السياسات الملموسة على أرض الميدان تهدف إلى إضعاف دول عربية كثيرة ولا سيما تلك التي يخشى منها اليوم او غدا بعض الخطر على أمن اسرائيل...
لنكن ساذجين بعض الشيء: هل يعقل ألا تكون بداية خطر داعش على العراق وسوريا تحت المجهر الأمريكي منذ ما يزيد من السنة على الأقل؟ إذن لماذا سُمح له بالنماء والتمدد كل هذا الوقت؟ وعلى افتراض سوء تقدير في البداية لمَ لم يتم اسناد الجيش العراقي على علاته بدلا من دعم ضخم لميليشيات البيشمركة الكردية؟ هل يتصور عاقل واحد بعد كل هذا أن تنمو عناصر الوحدة والقوة في العراق حتى وهو يواجه هذه الجحافل الهمجية؟ ! ثم لمَ هذا الإصرار، في هذا الوقت بالذات، على إسقاط نظام بشار الأسد لو كانت النية متجهة فعلا إلى محاربة السلفية الجهادية؟ وكيف نفسر وجود بعض الدول الخليجية في هذا «التحالف الدولي ضد الإرهاب» في حين نعلم جميعا أنها هي التي دعّمت وموّلت، في البداية على الأقل، هذه الجماعات الإرهابية؟ ! أترى أليس من الأجدى والأنفع دعم الدول التي تواجه هذه الآفة عوضا عن التدخل المباشر ومناصرة فريق على آخر؟ !
هل يعتقد عاقل واحد في العالم أن سوريا ما بعد الأسد لن تكون إلا نسخة سيئة من عراق ما بعد صدّام... أي أرضا يرتع فيها الإرهاب طولا وعرضا؟؟ لا شك أن نظام البعث في كلا هذين البلدين كان تسلطيا ودمويا إلى حدود ترتعد منها الفرائص.. لكننا – شئنا أم أبينا – كنا إزاء دولتين قادرتين على حماية أمنهما وأمن مواطنيهما ودحر المجموعات الإرهابية وتوفير الحد الأدنى من الخدمات العمومية...
واليوم... وبفضل التدخل الأجنبي ماذا أصبح لدينا؟
ربما قد نجد بعض «الأعذار» في الحالة العراقية لأنها كانت على غير مثال... أما والحال تلك وقد عبث الجهاديون في العراق مع أبو مصعب الزرقاوي وصحبه.. هؤلاء الآباء الروحيون لداعش فكيف نفهم تكرار «الخطأ» مع سوريا؟ ! أكلّ ذلك سذاجة وسوء تقدير.. أم خطة مدبرة لإضعاف كل الدول الهامة في الشرق الأوسط واعتبار أن مسألة الإرهاب هي من الأضرار الجانبية..
ينبغي علينا في تونس أن نستخلص كل الدروس والعبر مما جرى ويجري أمام أعيننا... فلا كرامة لنا ولا أمن في ظل دولة ضعيفة تتآتى عليها كل القوى من الداخل والخارج.. واليوم وبفضل ثورتنا يمكن ان نؤسس لدولة قوية مهابة لكنها قائمة على القانون والعدل..
نقول كثيرا في تونس إن أهم مكسب من مكاسب الثورة هو حرية الرأي والتعبير... وهذا صحيح – ولكن يجب وبسرعة أن يصبح المكسب الأهم والأبرز هو دولة قوية مقامة على القانون والعدل إذ دون ذلك لا أمن ولا حرية ولا كرامة وطنية...

Additional 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire