Tunisiens Libres: الأحزاب التونسية: ما كل ما يتمنى المرأ يدركه....

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 21 septembre 2014

الأحزاب التونسية: ما كل ما يتمنى المرأ يدركه....


الأحزاب التونسية: ما كل ما يتمنى المرأ يدركه....




الكثيرين يتمنون و ما زالوا لو توحّد الجميع ضد النهضة و حلفائها و تخليص البلاد من شرّهم و إنقاذ ما يمكن إنقاذه و بعدها عندما تصبح تونس آمنة أي في الإنتخابات المقبلة أو بعدها فليتنافس المتنافسون 

هذا الرأي وجيه لو توفرت شروط نجاحه ألا وهو الحد الأدنى السياسي و الإقتصادي و عمل كل حزب من جهته على الوصول لهذه الأرضية التي يحتكم لها المتحالفون

 و لكن ما شاهدناه هو أن كل واحد يغني على ليلاه و كل حزب يريد الفوز بالأغلبية التشريعية و الرئاسية و نسي الجميع الأولويات و التحالفات بل تكسّرت التحالفات التي أقيمت سابقا و بدأ العدو الريفي نحو قصر قرطاج و قصر باردو

و لكن إذا عرف السبب زال العجب لقد تفرقت التحالفات لأن الأحزاب في حقيقة الأمر ليس بينها حد أدنى يجمعها لأن الكثير منها تفتقد لحد أدنى يجمع أعضائها و منضويها بل هي متجمعة حول شخص أو ممول أو تتبع بلدا ما أو سفارة ما

فيكون التشتت الذي نلاحظه مخطط له مسبقا و ليس في الموضوع من غباء بل يستمدّ وجوده في البرامج لكل حزب وهي تختلف بين من تربى في أحضان الإمبريالية أو مسند من بلد خليجي أو غربي و الذي لا يرى مانعا في نهبهم لخيراتنا

و من يريد الإستقلال لبلاده و أن يتمتع الشعب بخيرات و كفاءات بلاده و البون شاسع بين الخيارين و الأيام الفارطة قد أكدت ذلك و حتى الأيام المستقبلية ستثبت ذلك مشكلة تونس مشكلة وطنية و ديمقراطية و تنموية أي هل نبقى دولة تابعة أم نستقل بذاتنا و نجعل من تونس بلدا ذا شأن بين الدول

 بالفلاقي نكون أو لا نكون و أغلب المترشحين لم يطرحوا موضوع نستقل أي أنهم يقبلون بتونس دولة تابعة و أولادها عبيد للغرب و خيراتها يتمتع بها هذا الغرب و ليس هناك إلا الجبهة الشعبية التي تريد استقلال البلاد و تطوير إقتصادنا و التمتع بخيراتنا و العمل على تقدم بلادنا لتأخذ مكانتها بين الأمم الراقية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire