لخوانجية فشلوا في كل مكان و هم في طريق الزوال
لخوانجية فشلوا في كل مكان و هم في طريق الزوال و الله وحده يحيي الموتى وهي
رميم و لست أنت من يحيي الموتى أخي المواطن و أختي المواطنة
مشروع الإسلام السياسي آنتحر بمصر وقام الشعب بتشييع جثمانه و دفنه يتقدمهم
الجيش المصري ,, وهو يتلقى ضربات موجعة في سوريا و ليبيا و العراق و اليمن و خرّب الصومال
و أفغانستان و قسّم فلسطين و السودان
...
وحين يسقط مشروع في منشئه و وطنه و يفشل في الحكم في العديد من الدول لا يمكن
له أن ينتشر أو تستمر آمتداداته و لن يعرف النجاح إن تمكن و حكم مهما فعل...
لذلك سيكون إنتخاب الإخوان إنتحارا جماعيا فإقليميا و دوليا ليس من مصلحتنا
حكومة إخوانية فالعالم حسم أمره فيهم و رفع عنهم دعمه بل و يفكّر في إعتبارهم تنظيما
إرهابيا و قريبا سيتساقطون كأوراق الخريف و سيحاكمون على جرائمهم ضد الإنسانية أمام
محاكم الجرائم الدولية و لن يجدوا بن علي أو القذافي أو حسني مبارك ليتعللوا و ليقولوا
إن "دكتاتورا يضطهدنا و كانت تلك الجرائم ردات فعل و حالة دفاع شرعي "
كما أن التاريخ ﻻ يرحم و الشعب التونسي لا يجب أن تكون ذاكرته ضعيفة لينسى:
من اعتبر الحكم غنيمة حرب و اعتلى سدّة الحكم كغازي و ليس كتونسي و نهب المال
العام و حطّّم إقتصاد البلاد و تستر على الفاسدين و القناصة و كل المجرمين و ضرب السياحة في الصميم و هجم بتلك الأعداد المهولة التي
اكتسحت الوظيفة العمومية و الإدارات و البنوك و الشركات و حرمت بناتكم و أبنائكم من
التشغيل أي أنهم يشغلون أبناءهم و بناتهم و يبعثون بالعديد من الشباب و الشابات المعطلين عن الشغل لسوريا و ليبيا و العراق ليكونوا حطبا لتنظيمات إرهابية كإرهابيين أو كمجاهدات نكاح
و هل ستنسون من قتل لطفي نقض واغتال الشهيد شكري بلعيد و الشهيد محمد اﻻبراهمي
و قام باحداث 4ديسمبر و هجمت عصاباته على مقر الإتحاد العام التونسي للشغل وأحداث7
افريل و 9 افريل 2012 و أدخل البلاد في دوامة العنف و الإرهاب و تكديس السلاح و هل
يمكن لنا أن ننسى اكوام الأسلحة التي اكتشفها رجال أمننا الشرفاء
و هل ستنسون أكداس الزبلة في وسط الأنهج الرئيسية للمدن الكبيرة و الصغيرة و
العاصمة و عاصمة الجنوب و جوهرة الساحل و المناطق السياحية..
و الروائح الكريهة التي انتشرت في الأنهج و على حافة الطرقات و الوديان
و إلي نسى الوشواشة إلي كـلاتنا و عودة
العديد من الأمراض المعدية و هجوم القمل و الجرب على مبيتات التلامذة و التلميذات و
المدارس و المعاهد
و إن ننسى فلا يمكن أن ننسى انتشار الإرهاب الذي ضرب رجالات أمننا و جيشنا و
مواطنينا و إلي نسى نفكروه في كلام لعريض إلي
قال عنهم أولادنا نحيو في الكولستيرول في الشعانبي و قالوا عن رجالات أمننا الذين سقطوا
برصاص الإرهاب بأنهم يبحثون على الكنور و تخاصموا بيناتهم و أطلقوا الرصاص على بعضهم
البعض و هات من هااللاوي في تبرير الإرهاب....
و إلي نسى تكاثر الفساد و الرشوة و العصابات اﻻجرامية و حملة سرقة السيارات
في صفاقس و غيرها من المدن نقول له تذكر أنه ليست ﻻ الجبهة الشعبية و ﻻ نداء تونس من
كانوا في الحكم وقتها إنما النهضة و المؤتمر و التكتل هوما إلي كانوا في الحكم
لذلك كل من سيصوت لأحزاب اﻻغتيال و الزبالة و الإرهاب و الأمراض المعدية و التفقير
و نهب المال العام و البهامة و الخيانة هو خائن للوطن و خائن لتونس »وذكّر فإن الذكرى
تنفع المؤمنين..."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire