Tunisiens Libres: الإخوان المسلمين عصابة إرهابية و الإرهاب سرطان واجب آجتثاثه

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 4 septembre 2014

الإخوان المسلمين عصابة إرهابية و الإرهاب سرطان واجب آجتثاثه


الإخوان المسلمين عصابة إرهابية و الإرهاب سرطان واجب آجتثاثه






منذ أن أطاح الشعب المصري بمرسي كانت حصيلة العمليات الإرهابية

153مجند و شرطي

182 مدني

لم تعترف حركة الإخوان يوما بتبنيها للجماعات المسلحة و لم تعتمد يوما على جناح عسكري يحمل إسمها و تعلن آنتماءه لها رسميا ,,,

مع ذلك فكل المؤشرات تؤكد و بصورة جلية أن هذه الجماعات تعمل لحساب الإخوان و تتلقى الأوامر منها و تحظى بدعمها ماديا ,,

المتابعون للشأن المصري لا يزالون يتذكرون كلمة القيادي البارز محمد البلتاجي على منصة رابعة حين قال بشكل واضح وصريح و لا يحتمل التأويل ""هذا الذي يحدث في سيناء يتوقف في اللحظة التي يعلن فيها السيسي تراجعه عن هذا الانقلاب"

هذا إعلان واضح على أن الإخوان يديرون العمليات التي بسيناء فالجهة التي تتعهد بتوقيف شلال الدم حتما هي التي تريقه ,,,

تلك الجماعات التي برزت فجأة للنور بعد 30 يونيو وكلما إنهارت جماعة على يد الأمن المصري ظهرت جماعة تحمل إسما جديدا هي من أصول إخوانية و قد قام مرسي بزرعها بسيناء فترة حكمه لتكون مستعدة للتدخل في حال حدوث "مكروه للإخوان "

و ليس أدل على ذلك ما ذكرته وزيرة الخارجية الأمريكية على قناة (س بي إس ) يوم 11 أغسطس فقد ذكرت أنها واجهت مرسي بحقائق عن وجود متشددين بسيناء و عناصر من القاعدة فآجابها مرسي "نحن حكومة إسلامية فلماذا سينقلب علينا هؤلاء ) ولم تفوت هيلاري الفرصة لتعلق على موقف مرسي فقالت "أعتقد أن مرسي كان ساذجا " في الحقيقة كانت هيلاري أكثر سذاجة من مرسي لأنها لم تكن تعلم أن أولئك الذين تتحدث عنهم هم تشكيلات مرسي نفسه

في بيان رئاسي تم إذاعته و نشره للشعب المصري و المتعلق بقضية خطف مجندين الأمن المركزي في ماي 2013 جاء في البيان حرفيا " ("الرئاسة تسعى لحل الأزمة بما يحافظ على أرواح الخاطفين والمخطوفين".)

 إذا تشعر الرئاسة المصرية بضرورة المحافظة على الخاطفين أيضا ,,,

لا يمكن الإطالة كثيرا و لا يمكن سرد كل الدلائل التي تشير أن الإخوان المسلمين عصابة إرهابية أكثر خطورة من القاعدة و داعش ,,,فالسرية و دس العمل السياسي بين طيات الإرهاب سرطان يصعب آجتثاثه

Chraiti Skander

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire