Tunisiens Libres: لثوريي المقاهي:الذبّانة تدرّع الخواطر أما ما تقتلشي

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 23 septembre 2014

لثوريي المقاهي:الذبّانة تدرّع الخواطر أما ما تقتلشي


لثوريي المقاهي:الذبّانة تدرّع الخواطر أما ما تقتلشي


الكثيرين بلعوا الطعم الي ألقاه الصحبي عتيق و انتقدوا حمّة في ما فعل و البعض بخبث و عداوة تاريخية بلع الطعم بإرادته و بلع الطعم لأمثالهم لا لأنهم أغبياء بل لأنهم إما لأنهم مناصرين لأحزاب منافسة و يقلقهم ترشح حمّة و يريدون بالمناسبة التشويش على الجبهة و توجيه ضربة لها لإزاحتها من المنافسة التشريعية و الرئاسية و إما فوضويون لا يبحثون إلا على الخلاف مع حمة و الجبهة الشعبية من ورائه حتى في كلمة صباح الخير لا أكثر و لا اقل و سيجدون دائما ما ينتقدونه في الجبهة لكي لا ينخرطوا في النضال الثوري الحقيقي الميداني

إنهم يريدون أن يبقوا ثوريي المقاهي و الجمل و لكم أن تبحثوا على حائط أي واحد منهم أو في أعماله اليومية فلن تجدوا إلا حروب الطواحين و قناطر من الشتم و التشويه للجبهة الشعبية في كل تحرك تقوم به يذكرنا في شتم الثعلب للنخلة لما لم يطل عراجينها فقال لها تفوه تمرك سيش

ربي يعينهم نحن عاجبتنا الجبهة و عاجبنا حمة حتى يأتون هؤلاء الثوريين النوريين الكلمنديين بأفعال حسنة و ثورية ميدانية تفوق أفعال حمّة و الجبهة الشعبية و يتركون حزب الشيشة فسيجدوننا من أنصارهم و من المدافعين عن أرائهم و نضالاتهم

 أما و أنهم ما زالوا في مرحلة الثورة الكلامية فالكلام بدون أفعال  لا يغني و لا يسمن و شبعنا بيه من أيام الجامعة و الآن كبرنا عن المهاترات الفارغة و نحب الصندي و خطوة في المليان و لا عشر جمل ثورية و المؤخرة طايبة من كراسي المقاهي و العيون عشيت من دخان السجائر و الشيشة

أوّلا، مع احترامنا الشّخصي للقاضية كلثوم كنو، بدأ يتضح شيئا فشيئا أن الكثير ممّن يتهجّمون منذ أيام على حمه الهمامي ويشوّهونه، إنما قصدهم الوصول إلى الغاية التي كشفوا عنها اليوم "هات نْصوّتوا لكلثوم كنّو" وأملنا أن تكون كلثوم كنو يقِظة لكي لا تكون أداة لتمزيق وحدة الديمقراطيين وخدمة أغراض أعدائهم.

ثانيا: أقولها وأتحمل مسؤوليتها، أطلب من الفايسبوكيين أن يبحثوا جيّدا في هويّة العديد من المتهجّمين على حمه الهمامي، وقتها سيكتشفون أن"عصابة" منظّمة بدأت في العمل منذ شهرين أو ثلاثة، مستعملة لغة يسارية "ثورجيّة" ومدفوعة الأجر من طرف المال الفاسد، هي التي تعمل بكلّ ما لديها من جهد لزرع النميمة والأحقاد في صفوف الديمقراطيين. وتعوّل هذه العصابة على قلّة نضج عدد من الشباب، وعلى افتتانهم بالجملة الثورية الفارغة، وهي فرصة لهذا الشباب كي ينتبه...ويبقى السؤال المطروح دائما، والذي على كل عاقل أن يتذكره: "من المستفيد من سبّ وشتم حمه الهمامي في هذه اللحظة؟".

ثالثا: ثمّة "جماعة" أصبحت معروفة، كلّما حصل منعرج في الحياة السياسية وطُرِح على الجبهة اتّخاذ موقف منه، إلا وعارضته هذه الجماعة، وهي دائما تغطّي عدائها للجبهة وحقدها على حمه الهمامي شخصيا بغِيرة مزعومة على الجبهة وعلى الحركة الثورية والديمقراطية، وهذا الأسلوب معروف في العالم أجمع، ليس أفضل من تدمير اليسار بلغة يسارية أو ثورجية.

رابعا: وكلامي هذا موجّه إلى "بعض الناس": إذا كانت لكم عقدة مع حمه الهمامي لأنه ظل واقفا لمدة تتجاوز أربع عقود، فليس من الأخلاق استعمال سلاح التشويه معه. وما يحزّ في النفس، هو أن خصوم حمه الحقيقيين، فكريا وسياسيا، يعبّرون عن احترامهم له دون طلب أو مقابل، في حين أن"هؤلاء" الأصدقاء المزيفين يسخِّرون أنفسهم ووقتهم وجهدهم وربما "مصروفهم" للتهجم عليه.

إن من يعرف حمه الهمامي يدرك أنه لا يُعير أي وزن للسب والتجريح الذي اعتاد عليه منذ سبعنات القرن الماضي. فلَكَم من مرّة أكّـد في مداخلاته أن الحِكمة التي تقوده هي تلك القولة الشهيرة للشاعر الألماني "غوته":"حدد طريقك وامضي... ولا يهمك في ما يقوله الآخرون..." أي الخصوم والأعداء.

أخيرا، إن الجبهويات والجبهويين الحقيقيين لن تؤثر فيهم هذه الحملات الخسيسة، لأنّهم اعتادوا عليها... ألم تُشنّ حملة شرسة على شهيد الجبهة شكري بلعيد، واتُّهم بأنه "بوليس"؟ ولكن هل أثر ذلك في شكري أو في الجبهة الشعبيّة؟

الجبهويات والجبهويين ماضون إلى الأمام وهم يدركون أن وحدتهم تقضّ مضاجع أعداء شعبهم في الداخل والخارج كما تقضّ مضاجع "ثورجيّي آخر زمان" الذين ظلوا عبر التاريخ خدَمًا للرجعية، حتى ولو لم يكونوا على وعي بذلك.  

فليهتمّ الجبهويّات والجبهويّين بحملاتهم الانتخابيّة وتقديم مقترحاتهم للشّعب لينالوا ثقته، ولا يضيعوا وقتهم في المهاترات الفارغة ولايقعوا في الفخاخ التي يجرّهم إليها خصومهم.

شـريـف خـرايـفـي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire