Tunisiens Libres: النهضة و المرزوقي يستضيفان شيخ داعش و بول البعير: نبيل العوضي

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 4 septembre 2014

النهضة و المرزوقي يستضيفان شيخ داعش و بول البعير: نبيل العوضي


 النهضة و المرزوقي يستضيفان شيخ داعش و بول البعير: نبيل العوضي

النهضة إستقدمته ليبث سمومه و يزرع الفتنة

 والمرزوقي استقبله في قاعة التشريفات إستقبال الملوك و الرؤساء

 والكويت سحبت منه الجنسية

وبريطانيا كشفت تمويله لداعش

أوردت الصباح نيوز يوم 04/09/2014 مقالا هذا نصّه

الداعية نبيل العوضي المرزوقي استقبله في قاعة التشريفات والكويت سحبت منه الجنسية و بريطانيا كشفت تمويله لداعش

قبل سنة ونيف كان في تونس ينظر للجهاد في سوريا ونصرة المعارضة السورية ومحاربة النظام السوري، استقبل في ذلك الوقت كاستقبال الرؤساء بل وأعظم، حل في مطار تونس قرطاج واتجه مباشرة الى قاعة التشريفات اين يستقبل أصحاب السعادة والسيادة والسمو .. وكان في استقباله مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وخارج  القاعة تجمهر بعض من آمن بشعار "موتوا بغيظكم"، بل البعض استرجع في لحظة من لحظات الشعور بالنصر بأن البلاد انتقلت بين يوم وليلة من تونس إلى افريقية أيام "الجاهلية".

زيارته وزيارة البعض الآخر كانت محصلتها كالآتي بالنسبة لكبار خلايا البحث الاستراتيجي في الغرب وغير الغرب: تونس أكبر مصدر للمقاتلين الأجانب في سوريا وخاصة في تنظيم "داعش".

لكن السؤال المطروح –ولو في صيغة الاستنكار- وهو موجه مباشرة إليه:ألم تولد "داعش" من رحم المعارضة السورية المسلحة على كافة تشكيلاتها ومنها "جبهة النصرة" التي كانت تقبل "المهاجرين" الأجانب (ومنهم التونسيون) لـ"الجهاد" في سوريا؟

كانت تلك الزيارة بين آخر شهر جانفي وأول شهر فيفري من العام الماضي، كان برنامجه حافلا، القى الخطب في كافة الجوامع، بدأ بـ"المجاميع" التي كانت الأكثر استقطابا للحرب في سوريا، اتجه صوبا إلى أطراف العاصمة أين ينتشر أغلب من يطمحون في "رضوان الله"، ثم اتجه صوب الجنوب أين دعا إلى مشروع "تحجيب" ممن مازال في المهد رضيعا، حاملا ترغيبا بيد وترهيبا بيد أخرى.. صور بعد ذلك معهن، في عدم مراعاة لتبديده حقوق من قال فيهم الرسول الكريم "علموهم وهم يلعبون".

هذه كانت حوصلة لزيارة الداعية نبيل العوضي إلى تونس والتي انتهت باستشهاد أحد أبرز الزعامات السياسية في البلاد وهو شكري بلعيد الذي دعا صراحة إلى طرد كل الدعاة الذين دخلوا البلاد، والذي كان حدثا عاشت بعده البلاد في أزمات سياسية متلاحقة، كان سببها الأساسي "تكفير" بلعيد فالاغتيال بعد فتوى صدرت في جنح الظلام.

لكن قبل هذا وذاك فإن زيارة العوضي لم تكن لتكون لو لم توجد إرادة السياسة، و"كياسة" السلطة، فالعوضي منع منذ 2011 من الخطابة في مساجد الكويت، فاتجه صوب قطر، أين كان المستقر، ومنها بدأ في رحلاته "الدعوية" نحو بلدان "الربيع"، حاملا في صرته أفكارا، أسسها "حنبلية" وقاعدتها "وهابية" مرتكزة على أفكار أرجعت عن قصد أو غيره إلى سلف صالح، حتى امتلأت سوريا بمن خرجوا لـ"الموت المقدس" فارحين وبمحاربة الطاغوت منتشين، حتى بتنا في تونس خائفين من ارتدادات ما فعله العوضي وغيره من الداعين لختان البنات وجمع الأموال لمساعدة السوريين المتضررين من طغيان بشار، فغلب بذلك السياسي كل ما هو ديني، وتزوج الداعي الطموح بما يريده السياسي، فولدت جبهة النصرة و"داعش".. وصعدت ليبيا على سطح الأحداث، وكان الإرهاب "مصطلح" العشرية الثانية من القرن 21، وأخذت "داعش" العالم لدخول عصر "الجيل الثاني" من الإرهاب، الذي اتخذ لنفسه "دولة"،أصحابها يهددون بترك الجميع فرائس للغربان.

كانت تلك الأفكار وراء تحرك الكويت، وسحبت منه الجنسية، مطلع اوت المنقضي بعد أن منحها له أواخر التسعينيات، حتى جاءت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية وقالت على أعمدتها ان "من كان يدافع عن الجهاد في سوريا،" يمول في تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلا أن العوضي "عبس" وهدد بمقاضاة الصحيفة والصحافيين، وأنه مما ادعته بريء وأن المقال ملؤه الأكاذيب والأغاليط.

رغم ذلك، فإن العوضي كان من بين محرضي الشباب على اتجاه صوب الشرق اين اتقنوا فنون القتل والتقتيل في مشاهد تذكر بهولاكو وجنكيس خان عند دخول المغول لعاصمة الرشيد التي باتت اليوم صوب قوسين او أدنى من "الموت القادم من الغرب"، بعد أن عاشت "الموت القادم من الشرق" في العصور القروسطية التي يبشر بها "جند الله الملحفون بالسواد".

نزار مقني الصباح نيوز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire