Tunisiens Libres: هناك 8 أسباب تجعلني لا أصوت للنهضة:::

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 2 septembre 2014

هناك 8 أسباب تجعلني لا أصوت للنهضة:::



هناك 8 أسباب تجعلني لا أصوت للنهضة::







1/ 1/ برنامج حركة النهضة مسروق من عند طارق المكي و من عند أحزاب أخرى و الدليل هو إن النهضة هو آخر حزب من بين الأحزاب الكبيرة الذي قدم برنامجه، يعني إنهم بقوا ينتظرون حتى يتمكنوا من سرقت الأفكار من هنا و هناك

2/ 2/ النهضة هي التي أعطت الفرصة للمخلوع كي يستقوى بأعمالها الإرهابية و أسلوبها السياسي الساذج، و لو بقت النهضة وحدها ألف سنة تحارب المخلوع لما تمكنت من إخراجه بل بالعكس لبقي هو و لا خلفته زوجته، الشعب هو من أخرج بن علي من شباب و شيوخ و جهات و نساء و غيرها و لم يكن في الثورة أثر لإسلامي وحيد

3/ 3/ من الغباء أن تقول أن حزب النهضة أقوى حزب و له أكثر شعبية في تونس قبل صناديق الإقتراع و إلا فما الفرق بين النهضة و التجمع، و لو فرضنا جدلا إن للنهضة قاعدة شعبية كبيرة فهذا يدفع بي لعدم التصويت لها حتى نقضي على ظاهرة الحزب الواحد و ما ينجر على ذلك من التفرد بالرأي، و عليه فلن أصوت للنهضة لأن لها من الشعبية ما يكفيها و سأصوت للمعارضة حتى أضمن الديمقراطية و إختلاف الرأي

4/ 4/ لن أصوت للنهضة لأنها تعتبر إن تاريخ تونس يقتصر على 1400 سنة فقط و تطمس بذلك أكثر من 3500 سنة من التاريخ و ليس للنهضة أي مشروع حداثي بل هي تسحب إلى الوراء و تسعى إلا إلغاء كل ما أكتسبته تونس من تطور و حداثة

5/ 5/ لن أصوت للنهضة لأنها غير معتدلة و لها تاريخ إرهابي متطرف بإعتراف قياديها و لم تعتذر للشعب التونسي إلى يومنا هذا، و كذلك أعلنت في إجتماعها مع السلفين الإرهابيين المتطرفين إن ما تقوم به النهضة الآن مع الشعب التونس ما هو إلا صلح الحديبة يعني إن الشعب كفار و سيقع محاربتهم فيما بعد

6/ 6/ لن أصوت للنهضة لأنها تعتبر نفسها المتكلم بإسم الإسلام و إن زعيمها هو المهدي المنتظر الشيء الذي سيرجعنا لتقديس الأشخاص و البقية معروفة

7/ 7/ لن أنتخب النهضة لأن أغلب المنتمين للنهضة كانوا في السجون و في المهجر و ليس لهم أي دراية بالشعب التونسي و بمتغيرات المجتمع و لهم رغبة كبيرة في الإنتقام من الشعب.

8/ 8/ لن أصوت للنهضة لأني سأصوت لحزب لا يؤمن بأن تونس لكل أبنائها، و لا يرفض منطق الاستئصال و القوة و العنف، الذي عانت منه تونس لثلاثة عقود كاملة، دون أن يغير ذلك من قناعتي بأن تونس لكل أبنائها، وأن تونس تتسع لكل المختلفين مهما كانت توجهاتهم وآرائهم و دياناتهم و لا يقسمهم ذلك إلى كفار و مسلمين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire