صدق من قال:السياسة أخلاق أو لا تكون
السياسة أخلاق أو لا تكون" و إن لم تكن ملتزمة بالأخلاق الحميدة المتعارف عنها عندها ستكون كارثة على البلاد و العباد
لقد صدق مهدي جمعة في كلمته للشعب عندما قال: السياسة أخلاق أو لا تكون لما لمسه من قلة الأخلاق عند الكثير من السياسيين الذين لا همّ لهم إلا الكراسي و هم مستعدّين لينزعوا كل ثياب الحياء و الرجولية و الكرامة و المصداقية و الكلمة أي كل ما يمت بصلة للأخلاق الفاضلة
لذلك يصحّ على هؤلاء ممن يسمون أنفسهم سياسيين و هم لا أخلاق لهم و لا عهد و لا ميثاق يعدون و يخلفون يكذبون كما يتنفسون ينهبون المال العام كأنه رزق السيد الوالد يحرضون و يمولون الإغتيالات و العنف و الإرهاب و يتسترون بالدين و يتقولون على الله و رسله و الدين زورا و بهتانا و الدين الإسلامي منهم براء
كل هؤلاء يصح عليهم اسم ماقيا سياسية و جبت علينا مقاومتهم و إزاحتهم من كل مراكز قرار إن كنا نحبّ لتونس الخير و البناء و النماء و التقدم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire