فيا جبهتنا فأين الشعبية في عملك و نضالك اليومي؟
الجبهة الشعبية أول من يبادر بطرح الشعار المناسب لكل مرحلة و لكل مشكل و تقدّم الحلول له
وهي أول من يخرج من المولد بلا حمّص كما يقال في مصر
المشكلة أن الجبهة الشعبية هي من تبادر دائما في طرح المطالب التي تهمّ مختلف الفئات الشعبية و المشاكل التي يعاني منها الشعب و تقترح الحلول لحلّها
لكنّها لا تقوم بأعمال ملموسة في الأحياء الشعبية و عبرتكتيكات ملموسة لتحقيق بعض تلك المطالب
فتأتي الأحزاب الإنتهازية و تستغل بعض تلك الأحداث و تركب على شعارات الجبهة و تصبح و كأنها هي مصدر ذلك الشعار و تكسب بذلك جمهورا عريضا من الأحباء
و تبقى الجبهة كالشهيلي تطيّب لغيرها وتلاحق الأحداث بعدما كانت هي التي بادرت بطرح المشكل و حلوله و قامت نخبها ببعض التحركات و التحدث في الجرائد و البلاتوهات و لكنّها تقف في ذلك المستوى الفوقي
و بما أن الطبيعة لا تحب الفراغ فيا جبهتنا الشعبية فأين الشعبية في عملك و نضالك اليومي؟
فكل الفراغات التي تتركينها في الأحياء الشعبية و غيرها من الفئات الشعبية يملؤها غيرك من الأحزاب الرجعية و الفاشية و الإنتهازية فلا تلومين إلا نفسك على ذلك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire