طهّروا أولا السلطة من الدواعش
تونس أكبر مصدر ومفرخ للدواعش تنضم للتحالف الدولي لمقاومة داعش..!
اكذوبة وخدعة كبيرة للتضليل وللتغطية على مصدر الارهاب وسنده وقنوات تغذيته وتمويله..
الحرب الحقيقية على داعش ليست في سوريا والعراق فقط بل في احياء ومساجد وجمعيات ومنظمات واحزاب داخل تونس و في الحكم و في أجهزة الدولة..
لماذا صدرت ولا تزال تونس كل تلك الاعداد وتميزت على المغرب ومصر والجزائر وحتى افغانستان ..؟
لماذا يتم صرف النظر على جوهر الموضوع ..على من وظف المساجد للدعاية والتحريض وغسيل الادمغة(خطب موثقة واولها لوزير الشؤون الدينية الاسبق تشجع على الجهاد في سوريا...؟
و فيديو الغنوشي المسرّب الذي دعى فيه السلفيين للعمل في المساجد واقامة المخيمات واستدعاء الدعاة ..)
من سهّل مرور التمويلات (تقرير المصارف العربية أكد امتلاء البنوك التونسية بأموال داعش) ؟
ومرورالسلاح وتستّر على تخزينه..؟
من كوّن امنا موازيا يتعامل مع الارهاب وقد بدأت عناصره تسقط واحدا تلو الاخر..؟
اليس الغنوشي من الموقّعين على فتوى الجهاد في سوريا بالنفس و النفيس والسلاح والمال مع ما يسمون "علماء المسلمين" في مؤتمرهم في مصر ..؟
تونس توفر فيها مناخ على خلاف بقية الدول شجّع الارهاب وفسح له المجالات بقرار وارادة سياسية .
الحكومة في تونس عليها ان تحترم التاريخ وتحترم ذكاء وذاكرة شعبها وتتجنب الشعارات الجوفاء والكلام المثير للاشمئزاز وتحاسب من دعى وشجّع وموّل وتستّر على الارهاب ووظفه وحركه ويواصل ..
نظّفوا الحكم والسلطة من الدواعش واكشفوا ملفاتهم التي تتستّرون عليها وتشترون بها امنا واستقرارا هشّين وتحالفا ملغوما..
طهّروا السلطة من داعش اولا ثم لكل مقام مقال.
محمد علي الوطني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire