Tunisiens Libres: السعودية و قطر في حاجة ماسّة للديمقراطية و لنظام جمهوري

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 1 novembre 2015

السعودية و قطر في حاجة ماسّة للديمقراطية و لنظام جمهوري


السعودية و قطر في حاجة ماسّة للديمقراطية و لنظام جمهوري



المعاملة بالمثل:


فهل تقبل قطر و السعودية المعاملة بالمثل و أن يهبّ كل الشباب العربي  المحب للديمقراطية و المدافع عن النظام الجمهوري بغزو أرضهما لفرض الديمقراطية و النظام الجمهوري؟ فليس ذلك بمستحيل عن هذا الشباب

على السعودية و قطر توفير الديمقراطية و نظام جمهوري على أرضهما قبل أن يطالبا من أي بلد آخر و خاصة سوريا بذلك 

لأن فاقد الشيء لا يعطيه و لا يوفره و لا يفهم معناه و لا يصدّقه في مسعاه ذلك إلا العملاء أمثاله أو المغفّلين أو من يريد إستغفالنا

فما بالك من هو شديد العداوة للديمقراطية و للنظام الجمهوري و يمثل حصنا منيعا لكل ضروب التخلف و الرجعية و العمالة و التسلّط و كل المفاهيم و الممارسات و النظم القروسطية 

من أين لهم الدفاع عن الديمقرادية و الجمهورية و المهزلة بأدوات داعشية؟ 

و هذا ما طالب و يطال به الأسد :

الأسد يصف السعودية بـ”الأكثر تخلفاً”: فشل روسيا في القضاء على الإرهاب بسوريا يعني تدمير المنطقة

 في عالم الأخبار أكتوبر 5, 2015 التعليقات على الأسد يصف السعودية بـ”الأكثر تخلفاً”: فشل روسيا في القضاء على الإرهاب بسوريا يعني تدمير المنطقة 

(CNN)- شن الرئيس السوري، بشار الأسد، هجوماً ضارياً على المملكة العربية السعودية، واصفاً إياها بـ”النموذج الأكثر تخلفاً في العالم”، محذراً في الوقت نفسه من أن “فشل” روسيا في القضاء على “الإرهاب” في سوريا، يعني تدمير المنطقة بأكملها.

وقال الرئيس السوري، في مقابلة مع قناة “خبر” الإيرانية، إن “التحولات في مواقف المسؤولين الغربيين وتصريحاتهم الإعلامية، سواء الإيجابية أو السلبية، لا يمكن أخذها على محمل الجد، لعدم الثقة بهم”، مشيراً إلى أن “مستقبل سوريا ونظامها السياسي، هو بيد الشعب السوري، وليس بيد أي مسؤول أجنبي.”

وأضاف الأسد، في المقابلة التي أوردت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” نصها، أن “الجهود السورية الروسية الإيرانية العراقية المشتركة، يجب أن يكتب لها النجاح في مكافحة الإرهاب، وإلا فنحن أمام تدمير منطقة بأكملها”، مبيناً أن “الإرهاب أداة جديدة لإخضاع المنطقة، ولذلك لا خيار أمامها سوى الانتصار عليه.”

وعن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف باسم “داعش”، قال الرئيس السوري: “

إننا لم نر أي نتائج للتحالف الذي تقوده واشنطن، لأنه ببساطة لا يمكن لدول تدعم الإرهاب أن تقوم بمكافحته، وأن تكون جدية في ذلك.”

ورداً على سؤال حول “موقف آل سعود، الذين يصرون على تنحي الرئيس، في الوقت الذي تعلن فيه المحافل الدولية أن حل الأزمة سياسي”، 

شدد الأسد على أن “الحديث عن موضوع النظام السياسي، أو المسؤولين في هذا البلد، هو شأن سوري داخلي..”

وتابع بقوله: “أما اذا كانوا يتحدثون عن الديمقراطية.. فهل هذه الدول التي ذكرتها، وخاصة السعودية، هي نموذج للديمقراطية أو لحقوق الإنسان أو للمشاركة الشعبية في الدولة؟.. 

هي النموذج الأسوأ والأكثر تخلفاً وتأخرا على مستوى العالم.. فليس لهم الحق في الحديث حول هذه النقطة..”

ووصف الرئيس السوري نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه “الشخص الذي خلق فجوات داخل تركيا نفسها.. خلال أحاديثه التقسيمية عن الفتنة وعن التمييز بين المكونات.. هذا الشخص ليس في موقع.. لا هو ولا داوود أوغلو (رئيس الحكومة التركية).. أن يعطي نصائح لأي دولة، أو لأي شعب في العالم.”

وفيما يتعلق بمواقف الغرب إزاء الأزمة السورية، قال: “الشيء المؤكد أن المسؤولين الغربيين يعيشون حالة ضياع وضبابية وعدم وضوح في الرؤية.. 

وبالوقت نفسه شعوراً بالفشل تجاه المخططات التي وضعت، والتي لم تحقق أهدافها”، لافتاً إلى أن “الهدف الوحيد الذي تحقق هو تدمير الكثير من البنى التحتية في سوريا وسفك الكثير من الدماء.”

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire