Tunisiens Libres: ما دخل خميس قسيلة في منظمة أو حزب الا خرّبه

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 7 novembre 2015

ما دخل خميس قسيلة في منظمة أو حزب الا خرّبه


ما دخل خميس قسيلة في منظمة أو حزب الا خرّبه





من هو خميس قسيلة ؟ 

قصة انتهازي يبحث عن موقع قيادي في تونس :

 عرف خميس قسيلة في حياته التلمذية وسط السبعينات في معهد قليبية بميولاته للأفكار اليسارية و لكنه سرعان ما أصبح يؤمن بوطنية النظام القائم أو ما كان يسميه اليسار بـ"اليمين الجديد". 

لما أصبح عون خلاص بالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية ألحق الكثير من الأضرار بالعمل النقابي و بالنقابيين في الشركة 

ولما إلتحق بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أقام بأعمال مشينة للعمل الحقوقي وصل حد التحرش. 

و بُعيْد 7 نوفمبر 1987 التحق خميس قسيلة كغيره من الانتهازيين بالتجمع الدستوري الديمقراطي لهدف مزدوج : التمتع بخيرات السلطة من جهة ومحاربة اليسار و النقابيين و الحقوقيين.فكوفئ بمراقبة المرحوم محمد الشرفي الملتحق بالحكومة بعد انتخابات أفريل 1989 فتم إلحاقه بديوانه مستشارا خاصا مكلف بالمنظمات الطلابية. 

وفي مكتبه الصغير في ديوان الوزير محمد الشرفي كان خميس قسيلة عينا على الوزير 

و كان يقوم أيضا بكل الأعمال القذرة لمحاربة خصوم بن علي، فكان ينظم الحملات الصحفية ضد معارضي بن علي في الجامعة ورابطة حقوق الإنسان. 

وكان يشرف على اجتماعات شعب التجمع. 

وخلال مؤتمر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المنعقد في فيفري 1994 ترشح خميس قسيلة في قائمة التجمع الدستوري الديمقراطي برئاسة توفيق بودربالة ضد قائمة المنادين بالمحافظة على استقلالية الرابطة . 

وكوفئ مرّة ثانية خميس قسيلة على مجهوداته في خدمة التجمع التي بذلها قبل مؤتمر الرابطة وبعده بتعيينه ملحقا اجتماعيا بقنصلية تونس في باريس، 

ولكن وشاية قدّمت ضده للنظام، إذ ربما يكون تلفظ بكلمات ضد السلطة في جلسة ما، كانت كافية لإرجاعه إلى تونس ليعود كما كان عونا بالشركة الوطنية للسكك الحديدية.

 ورغم الخدمات الجليلة التي قدّمها خميس قسيلة للتجمّع فإن ذلك لم يمنع دون طرده منه في منتصف التسعينات لكثرة دسائسه بين قيادات التجمع فقد كان كالوسواس الخناس لا يهدأ له حال و لا يستقرّ له قرار.

و ها هو بعد الثورة قد دخل إل حزب التكتل ثم فجّره من الداخل و اليوم يقوم بنفس المهمّة من داخل نداء تونس و لن يهدأ له بال فسيفجر غدا كتلة حافظ الباجي و هكذا دواليك 

و لكن السؤال يبقى مطروحا و يتطلب البحث و التقصّي : لفائدة من يقوم بذلك؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire