Tunisiens Libres: لا صلح لا إعتراف مع صنّاع الإرهاب و رعاته

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 25 novembre 2015

لا صلح لا إعتراف مع صنّاع الإرهاب و رعاته



لا صلح لا إعتراف مع صنّاع الإرهاب و رعاته




من خلال تداعيات التدخل الروسي الى جانب سوريا اصبح من المعلوم دوليا وبكل يقين ووضوح أن السلطات التركية هي الداعم الاول وحاضن رسمي مباشر للارهاب وكل ارتباطاتها الاقليمية تصب في ذلك الاتجاه , وكل من يدعي محاربة الارهاب ولا يبحث وراء تلك الارتباطات فهو واهم او مخادع كاذب وهذا بالضبط حالة الموقف الرسمي التونسي الذي لا يزال يعتبر ان حركة النهضة شريكة في الحرب على الارهاب

عبيدي عياض

إعلام العار يجمّل في الإرهاب جهار بهار


التصريحات السياسية و الاعلامية و النقاشات كانت البارحة كارثية تحاول في مجملها إحباط التوانسة و دفعهم إلى التصالح مع الارهابيين الصحاح اي من زرعو الارهاب في الجبال و في القرى و المدن و من سلحوا ابناء الغنوشي و مرنوهم و تستروا عليهم بمغالطة الرأي العام بمحاولة تطمينه و التقليل من خطورتهم حين وصفهم العريض و غيره من الحكام و القياديون النهضاوييون بانهم رياضيين ينحيوا في الكليستيرول ...!

كما كانت هذه البرامج التلفزية تحاول اقناع التوانسة بالتخلي عن حقوقهم في الحريات لمقاومة الارهاب حسب زعمهم ...ألا يعلمون هؤلاء الاعلاميون و ظيوفهم التعساء أن لولا الحريات و شجاعة الناس المؤمنين بالحرية و بالديمقراطية و بضرورة حماية تونس و التوانسة لتحولت تونس إلى افغنستان منذ زمان خاصة بعد أن تحالف النداء مع النهضة و انقلب النداء على وعوده الانتخابية و أصبح بشقيه يسعى إلى ارضاء الغنوشي و النهضة و محالة اقتسام كعكة الحكم معها.

بربي البارح في كل بلاتو ثمة نهضاوي ليبيض الارهاب و ليدفع الشبهات عن حزب النهضة المتسسب في كل هذه الكوارث لتونس و انشوف في البقية ينادون بضرورة الوحدة امام الارهاب ...ما معنى الوحدة مع صانعي الارهاب و الاغتيالات السياسية و التفجيرات منذ عقود ؟؟؟؟
يا مريم بلقاضي من غير ما تعطينا دروس لاننا لسنا في حاجة اليها ....

كل تونسي يرفض الارهاب و تألم بصدق للارواح التي حصدت جراء الارهاب لا يستطيع أن يمد يده للاحزاب الدينية و على رأسها النهضة بل يطالب بفتح تحقيق جدي لقادتها في جرائم الرش و الاغتيالات السياسية و محاسبتهم على تصريحاتهم الداعية للقتل و للحريات مثل تصريح البحيري الذي هددنا زمن حكم الترويكا ب100000 انتحاري و مثلما هددنا الهاروني و عتيق و محرزية في تجمعاتهم بشارع الحبيب بورقيبة بالتكفير و باستباحة دمائنا لاننا نحب تونس و لا نحب النهضة.
Mariem Tangour

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire