النهضة
بريئة من الإرهاب كبراءة إخوة يوسف
هل يمكننا
أن نصدق النهضة في إدعاءاتها بالبراءة من الإرهاب ؟
و هل فعلا
النهضة ضحيّة الإرهاب أم هي من رعاته و المستفيدين منه؟
إن تاريخ
النهضة اقترن دائما بالتكفيرو التكفيريفتح أبواب العنف و الإرهاب ضد خصومها سوى
كان:
اليسارلما
كانت النهضة في خدمة التجمع الحاكم فكان التكفير و العنف و التشويه....
أو ضد
التجمع لما أرادت الإنقضاض على الحكم فكان التكفير و التشويه و العنف و ماء الفرق
و الحرق و التفجيرات و المجموعة الأمنية و إعداد العدّة لإنقلاب يوم 8نوفمبر1987
بالتعاون مع المخابرات الفرنسية
كما أن النهضة ككل الإخوان كانت دائما ضحيّة شرّ أعمالها هذه فزجّ بها في السجون و عرفت المنافي و مات منها البعض بأحكام الإعدام أو تحت التعذيب أو في المواجهات مع الأمن و الجيش و أسقطت من الحكم في مصر و تونس...
و تكفير
الخصوم تواصل مع النهضة بعد الثورة فكانت أولى نتائجه القتل البشع للطفي نقض و
أحداث الروحية و إغتيال شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و الأمنيين و السواح في
باردو و في سوسة و القائمة طويلة ... و آخرها غزوة بن قردان
لماذا
نوجه دائما إصبع الإتهام للنهضة و لا نوجهه لبقية الأحزاب؟
- لأن
العنف و الإرهاب دائما ما يضرب بقية الأ حزاب و لم يضرب و لو مرّة حتى على وجه
الخطأ النهضة
- لأننا
نرى الإرهاب يمارس في كل بلد عربي بأيادي إخوانية لها علاقات متينة مع حركة النهضة
التونسية كفجر ليبيا و حركة حماس و إخوان مصر وجبهة النصرة و الدواعش في سوريا و
الزرقاوي في العراق و القاعدة في أفغانستان و حركة الشباب الإسلامية في الصومال و
إخوان السودان و الرئيس البشير حتى أن الغنوشي له جواز سفر ديبلوماسي سوداني...
و لها
علاقات عمالة و خنوع مع الدول و منظمات راعية للإرهاب بكل ألوانه و مسمياته
كأردوغان تركيا و حاكم قطرو Aipac
الصهيونية و أمريكا الراعي الأكبر للإرهاب في العالم
فمن
يتعامل مع النهضة فكأنما يتعامل مع أفعى فلا يجب أن يغرنّه نعم ملمسها فعليه أن
يحذر سمّها
لأن
النهضة من حيث المعتقد و التنظيم و العمل تعتمد على العنف و الإرهاب و إختراق
الأمن و الجيش للغدر بالخصوم و الأصدقاء على حدّ السواء
و من شابه
أباه ما ظلم فالنهضة كفرع من التنظيم الدولي للإخوان المجرمين فهي تحمل كل جيناته
الإجرامية و الخيانية و أسلوبه المخادع للتمكين و دوره كخنجرغرسته المخابرا
الغربية في القلب العربي لنهب ثرواتنا و منع وحدتنا و تقدمنا و تمكننا من ناصية
العلم و التكنولوجية
و لكم في
ما كتب عن جرائم النهضة و الإخوان و ما يحاك في سراديهم من مخططات إجرامية و الدور
القذر للجهاز الخاص و لحراس المعبد في كل مآسي بلداننا العربية و الإسلامية ما
يؤكد لكم أن النهضة و الإخوان تنظيم إرهابي يتصرفون معنا كغزات لذا هم خارجين عن
وحدة الصف الوطني و العربي
و كلما فشلوا في مسعاهم و أحبطت خططهم يتظاهرون بأنهم تابوا و غيّروا من طباعهم و يقدمون لنا بعض الأعذار الواهية
إنهم هدف
حربنا على الإرهاب و رعاته و صنّاعه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire