Tunisiens Libres: النهضة بريئة من الإرهاب كبراءة إخوة يوسف

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 25 mars 2016

النهضة بريئة من الإرهاب كبراءة إخوة يوسف





النهضة بريئة من الإرهاب كبراءة إخوة يوسف






هل يمكننا أن نصدق النهضة في إدعاءاتها بالبراءة من الإرهاب ؟


و هل فعلا النهضة ضحيّة الإرهاب أم هي من رعاته و المستفيدين منه؟


إن تاريخ النهضة اقترن دائما بالتكفيرو التكفيريفتح أبواب العنف و الإرهاب ضد خصومها سوى كان:


اليسارلما كانت النهضة في خدمة التجمع الحاكم فكان التكفير و العنف و التشويه....


أو ضد التجمع لما أرادت الإنقضاض على الحكم فكان التكفير و التشويه و العنف و ماء الفرق و الحرق و التفجيرات و المجموعة الأمنية و إعداد العدّة لإنقلاب يوم 8نوفمبر1987 بالتعاون مع المخابرات الفرنسية



كما أن النهضة ككل الإخوان كانت دائما ضحيّة شرّ أعمالها هذه فزجّ بها في السجون و عرفت المنافي و مات منها البعض بأحكام الإعدام أو تحت التعذيب أو في المواجهات مع الأمن و الجيش و أسقطت من الحكم في مصر و تونس...

و تكفير الخصوم تواصل مع النهضة بعد الثورة فكانت أولى نتائجه القتل البشع للطفي نقض و أحداث الروحية و إغتيال شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و الأمنيين و السواح في باردو و في سوسة و القائمة طويلة ... و آخرها غزوة بن قردان


لماذا نوجه دائما إصبع الإتهام للنهضة و لا نوجهه لبقية الأحزاب؟


- لأن العنف و الإرهاب دائما ما يضرب بقية الأ حزاب و لم يضرب و لو مرّة حتى على وجه الخطأ النهضة


- لأننا نرى الإرهاب يمارس في كل بلد عربي بأيادي إخوانية لها علاقات متينة مع حركة النهضة التونسية كفجر ليبيا و حركة حماس و إخوان مصر وجبهة النصرة و الدواعش في سوريا و الزرقاوي في العراق و القاعدة في أفغانستان و حركة الشباب الإسلامية في الصومال و إخوان السودان و الرئيس البشير حتى أن الغنوشي له جواز سفر ديبلوماسي سوداني...


و لها علاقات عمالة و خنوع مع الدول و منظمات راعية للإرهاب بكل ألوانه و مسمياته كأردوغان تركيا و حاكم قطرو Aipac الصهيونية و أمريكا الراعي الأكبر للإرهاب في العالم


فمن يتعامل مع النهضة فكأنما يتعامل مع أفعى فلا يجب أن يغرنّه نعم ملمسها فعليه أن يحذر سمّها


لأن النهضة من حيث المعتقد و التنظيم و العمل تعتمد على العنف و الإرهاب و إختراق الأمن و الجيش للغدر بالخصوم و الأصدقاء على حدّ السواء


و من شابه أباه ما ظلم فالنهضة كفرع من التنظيم الدولي للإخوان المجرمين فهي تحمل كل جيناته الإجرامية و الخيانية و أسلوبه المخادع للتمكين و دوره كخنجرغرسته المخابرا الغربية في القلب العربي لنهب ثرواتنا و منع وحدتنا و تقدمنا و تمكننا من ناصية العلم و التكنولوجية


و لكم في ما كتب عن جرائم النهضة و الإخوان و ما يحاك في سراديهم من مخططات إجرامية و الدور القذر للجهاز الخاص و لحراس المعبد في كل مآسي بلداننا العربية و الإسلامية ما يؤكد لكم أن النهضة و الإخوان تنظيم إرهابي يتصرفون معنا كغزات لذا هم خارجين عن وحدة الصف الوطني و العربي


و كلما فشلوا في مسعاهم و أحبطت خططهم يتظاهرون بأنهم تابوا و غيّروا من طباعهم و يقدمون لنا بعض الأعذار الواهية 

 و لكن ما بالطبع لا يتغيّر فيعيدون الكرّة تلو الكرّة لعلّهم يصلون لسدّة الحكم و يهنأ لهم المقام فيفعلون ما فعل الإخوان في فلسطين أو في الصومال أو في السودان

إنهم هدف حربنا على الإرهاب و رعاته و صنّاعه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire