الإخوان على طريق كبيرهم في الخسّة و العمالة و النجاسة

الإخوان على طريق كبيرهم في  الخسّة و العمالة و النجاسة

كنت اُعرف أن الإخوان هم دائما على مذهب كبيرهم القرضاوي الذي علّمهم الخسّة و العمالة و سفك الدماء و أن بقية كلامهم عن الديمقراطية و المدنية ما هو إلا ذر الرماد على عيون خصومهم و على الإعلاميين و الساسة الإنتهازيين

و كان يستفزّني إن سمعت او قرأت شيئا من فتاويه وتغريداته، بسبب دوره الكارثي فيما حل بليبيا وسوريا واليمن والبحرين والعراق،

فكان بوقا لأكثر انظمة العالم فسادا وتخلفا ورجعية في العالم، كما كان بوقا للناتو، فاستحق عن جدارة لقب مفتي الناتو، بعد ان سخر الدين لخدمة اعداء الدين وخدمة حزبه والانظمة الخليجية العميلة.

كنت اغضب كثيرا عندما ارى جثث الشباب المسلم مقطعة جراء التفجيرات الارهابية في العراق وسوريا وليبيا واليمن و مصر و تونس...،

او عندما ارى اسر سورية وعراقية وليبية باكملها وقد قذفتها الامواج الى سواحل البلدان البعيدة جثثا هامدة،

وعندما كنت ارى في مخيمات اللاجئين كيف تباع الفتيات السوريات لسعوديين من اجل «سترهن»،

وعندما ارى احلام الملايين من الشباب العربي المسلم ضاعت تحت انصال سكاكين وسيوف وفؤوس الجاهلية الجديدة، بينما يعيش القرضاوي كالملوك في قصر باذخ في قطر تحت حماية الامريكيين والصهاينة.

الا انني اليوم اتمنى ان يطيل الله بعمر القرضاوي والا يسكت وان يُخرج اخر ما في جعبته، ليقف الناس على حقيقته كما هو، بعد ان رسمت وسائل الاعلام الخليجية وفي مقدمتها قطر هالة كاذبة من القدسية حول الرجل،

ويبدو ان إثم دماء مئات الالاف من المسلمين الذين قتلوا في سوريا والعراق وليبيا واليمن والبحرين ومصر وتونس،

وإثم الملايين من المسلمين الذين شردوا من ديارهم، هي التي كانت وراء اطالة عمر الرجل وليكون له متسع من الوقت ليخرج ما كان يدفنه في داخله نفاقا.

لتنكشف لنا و بكل وضوح و من غير لبس حتى للإنتهازيين منا بأن الإخوان على طريق شيخهم في النجاسة و الخسّة و العمالة و سفك الدماء سائرون بعد أن أدّوا له البيعة على السمع الطاعة و بعد أن أصبح المال القطري يسري في أعمالهم سريان الدم في عروقهم