اغتيال
رئيس فرقة مكافحة الإرهاب يكشف تورط النهضة و تواطئ النداء
اغتيال
رئيس فرقة مكافحة الإرهاب يكشف تورط النهضة و تواطئ النداء و يفتح الباب لألف سؤال
على الأحزاب الحاكمة الجواب عليها و إنارة الرأي العام
سمعت في
راديو كلمة تصريحا لأخ الشهيد عبد العاطي الكبير الامني رئيس فرقة مكافحة الإرهاب
بن قردان الذي تم اغتياله قبل بدئ عملية الهجوم على الثكنة العسكرية و على مراكز
الامن ...
لقد قال
أن الارهابيين نزلوا من سيارة رباعية الدفع تحمل لوحة منجمية ليبية و أن عددهم كان
4 في الاول إلا انهم اصبحوا 6 أو اكثر حيث انظم اليهم اليهم إرهابيين من بن قردان
كان الشهيد أوقفهم بتهمة الارهاب سابقا و قد تم تسريحهم بتدخلات سياسية من أحزابنا
الدينية التي ترعى الارهاب و متنفذة في السلطة و القضاء .
و صرح ان
أخاه عمل بكل تفاني لحماية تونس الا انه في كل مرة ي يتوصل إلى ايقاف ارهابيين
ببرقدان الا و يتم اطلاق سراخهم في ظرف يومين او ثلاث و يعودون الى بن قردان و
يتوعدون هذا الامني و غيره من الامنيين الشرفاء بالتصفية.
قال إن
أخاه ترك طفلين عمرهما بين الثلاث السنوات والسنة الواحدة .
واقعة
اغتياله تشبه كثيرا واقعة اغتيال سقراط الشارني و زملائه و أنيس الجلاصي و الجنود
الذين ذبجوا بالشعانبي ...
رائحة
الخيانة تفوح في الغدر بالشرفاء ببن قردان و هذا ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا .
فعلى
حكومة الصيد أن تفسر هذا العدد الهام من الضحايا عوض عن العيش في هيستيريا التصدي
للإرهابيين لان النجاح هو في الاصل ناتج عن إصرار الامنيين الشرفاء و الجيش الوطني
على التصدي للارهاب و لو على حساب حياتهم ..
أين
برنامج تحييد المساجد الذي نجحت النهضة في التصدي إليه و التحق بها النداء و
أقالوا بطيخ ؟؟؟
أين مشروع
تنقية الامن من الامن الموازي ؟؟؟
أين وعود
الكشف عن قتلة شكري و البراهمي ؟؟؟؟
إن عملية
الكشف عن قتلة شكري و البراهمي وحدها ستعلم الرأي العام بمن خطط و مول ا و نفذ هذه
الاغتيالات في حق الابرياء التوانسة .
الكشف عن
الجرائم السياسة وحدها تمكن الرأي العام من الوقو ف على حقيقة الارهاب في تونس و
دور الاحزاب الدينية كحزب التحرير و أنصار الشريعة و اولها حركة الالنهضة في
الضلوع في ممارسة و زرع الارهاب في تونس من ثمة تتم محاربته بصفة ناجعة و جذرية.
يجب أيضا
كشف الجهات التي جندت و تجند الشباب و الشابات إلى بؤر التوتر في سوريا و العراق و
مالي و غيرها و محاسبتها و تفكيك هذه الشبكات المختصة في الجريمة المنظمة.
Mariem Tangour
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire