Tunisiens Libres: من إمارة سجنان إلى إمارة بن قردان

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 9 mars 2016

من إمارة سجنان إلى إمارة بن قردان




من إمارة سجنان إلى إمارة بن قردان




إمارة بن قردان7مارس2016


رئيس الدولة و رئيس الحكومة يصرحان بأن الهجمات الإرهابية في بن قردان كانت تهدف إلى إحداث إمارة داعشية




للتذكير حتى لا ننسى و لنفضح دائما سياسات التواطئ مع الإرهاب و مع صناعه


و لا ننسى المحاولات السابقة لإقامة إمارة في سجنان و في دوار هيشر و في غيرها من المدن الداخلية و غياب المحاسبة للحاكمين آنذاك و المتواطئين مع الإرهاب الذي نراه يستشري في بلادنا و ما جنوه علينا من تنامي عدد الشهداء من العسكريين و الأمنيين و المواطنيين و السياسيين:


أوردت الجرائد اليوميّة التونسيّة خلال الأسبوع الأوّل من شهر جانفي 2012 عديد الأخبار المثيرة للقلق منها :


الخبر1:
أطرد تلميذ مسجّل بمدرسة إعداديّة بمدينة سجنان من ولاية بنزرت، أُطرد طردا نهائيّا بسبب اعتدائه بالعنف على أستاذه داخل المدرسة ...


لكن بعض السلفييّن هاجموا منزل مدير المؤسّسة التربويّة أثناء عطلة الشتاء واستحوذوا على دراجته الناريّة وهددوه بحرق المنزل وبتعنيفه وبتخريب المدرسة وبمنع الأساتذة من التّدريس إن لم يتراجع في قرار رفت التلميذ!!!


الخبر2:
كهل في عقده الخامس إتّهمه السلفيّون بنقل أخبارهم إلى مركز الأمن الذي يسمّى بلغتهم " الطّاغوت " وأدّبوه على طريقتهم بالاعتداء عليه بالضرب المبرّح وهددوه بحرق ممتلكاته إن بلّغ عنهم ثانية !!!


الخبر3:
مواطن عنّفته عناصر سلفيّة فاضطر إلى التحوّل إلى المستشفى للمعالجة رافضا أن يفصح عن سبب إصابته خوفا من تهديدات السلفيّين له !!!


ويتواصل سيل الأخبار المتعلّقة بالإمارة السلفيّة بمدينة سجنان وبهؤلاء السلفيّين الجهاديّين الذين يرون ضرورة العودة بالأمّة الإسلاميّة إلى الحالة التي كانت عليها في صدر الإسلام،

ويعتمدون تكفير المجتمعات والحكومات ، ويبيحون بالتالي دماء المخالفين لمنهجهم، ويرون أنّ حمل السلاح لإعادة حكم الإسلام بالقوّة أمر واجب، وإنجازاتهم في هذا الباب تكاد تسجّل يوميّا.


فهذا مواطن يبيع المشروبات الكحوليّة يهاجم وتسلب أمواله وتخرّب ممتلكاته ويؤدب بالضرب أمام أعين زوجته، فيخيّر الهجرة من المدينة التي ولد فيها وترعرع واشتغل وبنى بيتا يأوي أسرته.

وهذا مواطن آخر يؤاخذ على سلوكه "غير المتديّن" فيعنّف أمام زوجته ووالديه وأبنائه، ويكره على الالتزام بأداء الصلاة والانخراط في المجموعة السلفيّة إذا رغب في الحفاظ على ممتلكاته من الحرق!!!




وورد في إحدى الجرائد أنّ الجماعة السلفيّة المتمركزة بمدينة سجنان تتكوّن من عدد من الشبان والكهول يتراوح بين 250 و 1000 نفر، أغلبهم من ذوي السوابق العدليّة ومن بين قادتهم من شارك في حوادث مدينة سليمان وحكم عليه بالسجن لأكثر من مائة سنة، قبل أن يتمتّع إثر الثورة التي لم يشارك فيها، بالعفو التشريعي العام، علما وأن مستوى هذا القيادي لا يتجاوز التعليم الإعدادي . أمّا أميرهم فهو شاب في بداية عقده الثالث، ليس حافظا للقرآن وغير ملمّ بأصول الدين ومع ذلك يبيح لنفسه تحليل وتحريم ما يشاء!!!


ويبقى السّؤال الحارق، إلى متى سيتواصل هذا الوضع؟؟؟


وهل بالإمكان أن يتّسع الفتق وأن تمتد بقعة الزيت لتشمل ولايات أخرى؟


وإلى متى سيستمرّ هذا الفراغ الأمني وهذا: "الإنفلات الديني"؟


وإلى متى ستبقى الحكومة جاثمة على الربوة، لا تحرّك ساكنا، غير عابئة بما يحدث، أو لعلّها عاجزة لما تفتقر إليه من خبرة سياسيّة، عن اتّخاذ ما يستوجبه الوضع من قرارات حازمة تضع حدا لهذا الخور؟




الداخلية تنفي وجود إمارة إسلامية أو معسكرات تابعة لـ''سلفيين'' في سجنان",


نفى مصدر أمني تونسي السبت وجود ''إمارة إسلامية'' أو معسكرات تابعة لـ''سلفيين'' ضمن خليتين في مناطق جبلية وعرة شمالي البلاد.


وكانت وسائل إعلام محلية قد تداولت خبرا مفاده ان مجموعة من المنتمين للتيار السلفي انشأت إمارة إسلامية في إحدى المناطق التابعة لولاية بنزرت (سجنان) في غياب وحدات أمنية كافية.


وقال هشام المؤدب الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية لا صحة لهذا الخبر، وهناك وحدات أمنية مكثفة في جهة سجنان بعد ما اشيع عن نشاط شبان سلفيين هناك.


واكد المؤدب ان الخارجين عن القانون والفئات المتطرفة والرجعية هي محل متابعة امنية، كما ان الفئة الشبابية التي قد تكون هدفا سهلا للمتطرفيين والرجعيين هي تحت الرقابة الامنية




إمارة دوار هيشر؟!
أفكار متقاطعة
ناجي الخشناوي نشر في الشعب يوم 03 - 11 - 2012


...
إن الصراع المحتدم اليوم بهذه المناطق وخاصة بمنطقة دوار هيشر بين الحركات السلفية من جهة ورجال الأمن وقوات الجيش من جهة ثانية، إنما هو وليد السياسة المتبعة من طرف الحكومة الحالية، فهي من جهة تجاهلت تماما المطالب الأساسية لهذه المناطق والمطالبة أساسا بحقها في التنمية والشغل،


وأيضا للتعامل الانتهازي مع الحركات السلفية واعتمادهم كورقة ضغط على كل من خالفهم الرأي وهو ما جعل من هذه الحركات تتحول إلى قوة ضغط حقيقية وتشرع لنفسها ممارسة «قانونها الشرعي» بدلا من القانون المدني لمؤسسات الدولة... وهذا «الدور» الجديد لا يبدو غريبا خاصة أمام الإصرار على تقسيم المجتمع التونسي إلى جزء علماني وجزء كافر، وهو ما يغذي نزعة الانتقام والعزل «للأقوى» وبالتالي تشريع قانون الغاب الذي ينسف كل مقومات العيش المدني الآمن...


حمادي الجبالي: أحداث دوار هيشر تمهد لبناء إمارة إسلامية


المصدرنشر في المصدر يوم 09 - 11 - 2012


تطرق ليلة البارحة رئيس الحكومة السيد حمادي الجبالي على قناة العربية إلى الأحداث التي جدت بدوار هيشر من ولاية منوبة، مشيرا إلى أنها مقدمة لتكوين "إمارة إسلامية تذكرنا بالعراق وبأفغانستان"، على حدّ قوله .
....

واعتبر أن إدراج وفاة لطفي نقض ضمن ما سمته بعض الأطراف "اغتيال سياسي" هو أمر مبالغ فيه مستندا في ذلك إلى إفادة الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة وأفاد أنه توفي نتيجة سكتة قلبية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire