و الحلّ
في سحب الجنسية التونسية منهم
تونس ليست مجبرة على استقبال ألاف الارهابيين العائدين من سوريا بعد طرد داعش من سوريا و محاصرتها في العراق
بل يمكنها سحب الجنسية التونسية منهم على غرار العديد من الدول الأروبية و حتى العربية و تجنيب البلاد و العباد من شرّهم
و تجنيب إقتصادنا من تحمل أعباء حربية إضافية نحن في غنا عنها
و تمكين عجلة الإقتصاد من الدوران من جديد و الحياة اليومية من الإستقرار
لأنه يذكر ان غالبية التونسيين الذين انخرطوا في القتال في سوريا انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بينما التحق قلة منهم الى تنظيم النصرة الي تحمل نفس افكار تنظيم داعش.
ويعد ملف عودة الإرهابيين التونسيين الذين انخرطوا مع الجماعات الجهادية في سوريا احد الملفات التي تقلق الاجهزة الامنية و رجال المال و الأعمال و حتى المواطنين
و المواطنات في تونس.
اخر السلفيين الجهاديين الذين انضموا الى داعش قبيل اعلان الحرب عليها هو سليم القنيطري (الشيخ ابو ايوب التونسي) الذي عين قاضيا شرعيا لداعش في مدينة ادلب.
ملاحظات لا بدّ منها للذين يعتبرون الإرهابيين أبناءنا زلّت بهم القدم أو للذين يريدون تبني الدواعش:
الإرهابيين ليسوا أبنائنا و لا زلّت بهم القدم بل إختاروا طريقهم طريق الإجرام و هم مجرمون دمويون مارسوا القتل و السحل و السبي لسنوات حتى أصبح لديهم نظام حياة و أصبحوا مجرمي حرب
الإرهابيين لا تربطنا بهم:
رابطة الأرض لأنهم يعتبرون تونس أرض كفر أوجبت عليهم حربها أو هجرها
و لا تربطنا بهم رابطة دموية لأنهم استباحوا دم التونسيين و التونسيات و اعتبارهم مرتدين واجب قتلهم أو سبيهم
و لا تربطنا بهم الولاء للوطن لأنهم بايعوا دولة أخرى و أعلنوا ولاءهم لها
و لا تربطنا بهم راية لأن لهم رايتهم
بل يمكنها سحب الجنسية التونسية منهم على غرار العديد من الدول الأروبية و حتى العربية و تجنيب البلاد و العباد من شرّهم
و تجنيب إقتصادنا من تحمل أعباء حربية إضافية نحن في غنا عنها
و تمكين عجلة الإقتصاد من الدوران من جديد و الحياة اليومية من الإستقرار
لأنه يذكر ان غالبية التونسيين الذين انخرطوا في القتال في سوريا انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بينما التحق قلة منهم الى تنظيم النصرة الي تحمل نفس افكار تنظيم داعش.
ويعد ملف عودة الإرهابيين التونسيين الذين انخرطوا مع الجماعات الجهادية في سوريا احد الملفات التي تقلق الاجهزة الامنية و رجال المال و الأعمال و حتى المواطنين
و المواطنات في تونس.
اخر السلفيين الجهاديين الذين انضموا الى داعش قبيل اعلان الحرب عليها هو سليم القنيطري (الشيخ ابو ايوب التونسي) الذي عين قاضيا شرعيا لداعش في مدينة ادلب.
ملاحظات لا بدّ منها للذين يعتبرون الإرهابيين أبناءنا زلّت بهم القدم أو للذين يريدون تبني الدواعش:
الإرهابيين ليسوا أبنائنا و لا زلّت بهم القدم بل إختاروا طريقهم طريق الإجرام و هم مجرمون دمويون مارسوا القتل و السحل و السبي لسنوات حتى أصبح لديهم نظام حياة و أصبحوا مجرمي حرب
الإرهابيين لا تربطنا بهم:
رابطة الأرض لأنهم يعتبرون تونس أرض كفر أوجبت عليهم حربها أو هجرها
و لا تربطنا بهم رابطة دموية لأنهم استباحوا دم التونسيين و التونسيات و اعتبارهم مرتدين واجب قتلهم أو سبيهم
و لا تربطنا بهم الولاء للوطن لأنهم بايعوا دولة أخرى و أعلنوا ولاءهم لها
و لا تربطنا بهم راية لأن لهم رايتهم
لذا
لم يبق لهم من تونس أي شيء يمكنه أن يذكّرنا بهم أو يربطنا بهم سوى حركة النهضة
التي جنّدتهم و بعثت بهم حطبا لتلك الحروب القذرة و نالت ثمن ذلك و لم تحاسب على
تلك الجريمة النكراء و لا على بقية جرائمها و لكن ربي يمهل و لا يهمل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire