في حكومة النهضة و النداء دم ضحايا الإرهاب راح هباء

في حكومة النهضة و النداء دم ضحايا الإرهاب راح هباء

والد الشهيد سقراط الشارني يتهم النهضة بقتل ابنه

لماذا تستغربون أن منفذ عملية الإغتيال حوكم بست سنوات سجنا؟ و لم تستغربوا أن صانعي الإرهاب و المحرضين على الإغتيال لم تقع حتى مساءلتهم و الذين ورد ذكرهم في تصريحات وليد الشهيد؟

فهل نسيتم أن إعتيال سقراط الشارني و زملائه تم يوم استقالة علي حكومة علي لعريض؟

و هل نسيتم أن علي لعريض كان يؤجل في الإعلام عن الإستقالة و كأنه ينتظر حدثا ماّ؟

و هذا ما يؤكد أن النداء يتستّر على إرهاب النهضة و يعمل على تبرأتها من كل جرائمها

و هذا ما دفع البجبوج لإتهام الجبهة الشعبية بالإرهاب لأنها تريد كشف إرهاب النهضة و كشف خيانة البجبوج للشهداء من أمنيين و عسكريين و سياسيين و مواطنين و سواح من أجل عيون النهضة و من أجل توريث إبنه الحكم

والد الملازم الأول سقراط الشارني يتهم حبيب اللوز أو علي لعريض بالوقوف وراء مقتل أعوان الحرس بسيدي بوزيد )

اتهم مولدي الشارني والد الملازم الأول سقراط الشارني و الذي قتل في منطقة سيدي علي بن عون في مواجهة مسلحة ,

قائلا: أن أحد قيادي حزب حركة النهضة الحبيب اللوزأو علي لعريض, بالوقف وراء مقتل الستة عناصر من أعوان الحرس الوطني على يد مجموعة من الإرهابيين .

و قال والد سقراط الشارني إن المجموعة الإرهابية تلقت مكالمة هاتفية من الحبيب اللوز أو من علي لعريض لتعلمهم بقدوم دورية الجرس التي جاءت بناء على بلاغ.

وشدد الشارني على أن ابنه و زميله لم يتمكنا من النزول من السيارة و إن المجموعة الإرهابية كانت مستعدة لقدومهم ليتم إطلاق النار عليهما وهما بالسيارة .

و يتهم والد الشهيد سقراط الشارني قائلا :«الأمن الموازي» وحكومة و النهضة وراء قتل ابني وزملائه

كشف والد الشهيد سقراط الشارني عن معطيات خطيرة تتعلق بخفايا وملابسات قتل ابنه وزملائه في احداث سيدي علي بن عون من ذلك تورط جهاز الامن الموازي في الملف متهما قياديين من النهضة بالتورط في الاغتيال.

أفاد المولدي الشارني في تصريح خاص لـ«الشروق» ان قاضي التحقيق اعلمه بقرار ختم البحث الذي أدان جملة من المتهمين وقيادات تنظيم انصار الشريعة في ارتكابهم جرائم ارهابية وقتل ابنه وزملائه مؤكدا ان التحقيقات القضائية والامنية لم تصل الى الجهات الحقيقية المتورطة اضافة الى انها لم تكشف عن اسباب قتل ابنه سقراط الشارني.

وذكر والد الشهيد سقراط الشارني ان ابنه كان بحوزته معلومات ومعطيات خطيرة عن ملف الامن الموازي ومعطيات اخرى كانت مسجلة بحامل الكتروني اختفى بعد استشهاده بطريقة مشبوهة تعلقت ايضا بملفات خطيرة حول جهاز الامن الموازي مشيرا الى ان ابنه سلمه في احدى المناسبات قائمة تتضمن اسماء وهويات امنيين متورطين في ما يعرف بجهاز الامن الموازي.

وأكد المولدي الشارني انه طالب السلطات القضائية بضرورة البحث في فرضية الامن الموازي وقد قدم قائمة تضمنت هويات بعضهم خاصة ان احدهم كان وصف ابنه سقراط ب»طاغوت» مؤكدا ان عددا من الامنيين مستعدون للادلاء بشهاداتهم التي من شأنها انارة السلطات القضائية إلا أنه لم يقع سماع الاطراف التي وجه لها اصابع الاتهام كما لم يقع استداعاء زملاء ابنه لسماع تصريحاتهم واقوالهم.

من جهة أخرى فقد اكد والد سقراط الشارني انه سبق ان طالب السلطات القضائية المتعهدة بالابحاث بضرورة سماع وزير الداخلية السابق علي العريض الذي يجب ان يقدم توضيحات حول الاطراف التي اعطت التعليمات بخروج ابنه وزملائه في تلك المهمة مؤكدا ان رؤساء سقراط الشارني المباشرين في العوينة نفوا ان يكونوا اعطوا تعليمات وانهم لم يكونوا على علم بخروجه في مهمة.

ووجه محدثنا اصابع الاتهام الى كل من رئيس إقليم سيدي بوزيد سابقا الذي تم تعيينه على راس إقليم ولاية المنستير ورئيس المنطقة الذي تم نقله الى منطقة نابل مؤكدا انه طالبهما بتوضيح حول من اعطى تعليمات الى شهداء عملية سيدي علي بن عون الا انه لم يتلق اي إجابات او توضيحات.

وأكد محدثنا انه اثناء مباشرة الأبحاث كان اودع شكاية جزائية الى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس تضمنت اتهامه لكل من الرئيس المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التاسيسي ووزير الداخلية السابق علي العريض مطالبا بسماعهم وتحميلهم مسؤولية اغتيال ابنه وزملائه في كمين قال انه تقف ورائه النهضة و جهات من الامن الموازي.

خديجة يحياوي بتصرف