أبناء الغنوشي
يواصلون قتل أبناء تونس فهل نتركهم يفعلون؟
الرسالة من القصرين
واضحة : لن يتم بناء تونس الجديدة إلا على تجارة الخوف. ولن يحكمها إلا تجّار الخوف.
السؤال : هل يبني الخوف دولا قابلة للدوام ؟ حتى لو إتّفق تجار الخوف مؤقتا على قسمة
ما ؟
النهضة في مفترق
طرق بعد فوز السيسي سيتعرض اﻻخوان الى اشرس حملة ابادة وتقويض والنهضة تريد ان تسبق
الوقت وتحول تونس الى واحة لﻻخوان اياكم ان تهدأو زنوا عل دماغهم حد ما يهربوا....اﻻعتصامات
الحل الوحيد للخروج من اﻻزمة.
والطامة الكبری
ستكون إذا عادت النهضة للحكم بعد الإنتخابات القادمة، سينتعش الإرهاب كما إنتعش في
2012 بل و سيمر إلی السرعة الثالثة أو الرابعة...
منطقة عسكرية محصنة
بأضخم قوة عسكرية وأمنية.....حواجز أمنية ونشاط استعلاماتي ومخابراتي قوي ... مركز
حرس قريب من دار الوزير...حراسة أمنية مشددة لدار الوزير لأنه مهدد...
و مع ذلك نفذ المجرمون
عملهم الإرهابي دون أن يخدش أي كلب منهم !!!!!!!!!!!
الريحة فايحة...ما
شمّيتوا شي؟؟؟؟؟
من ابلغ الإرهابيين
بوجود بن جدو في بيته بالقصرين ليلة الثلاثاء؟؟؟؟ كيف يتكدس أربعة أعوان أمن بمستودع
واحد؟؟؟؟ لماذا يتأخر إصلاح المنظومة الأمنية ؟؟؟؟ من يسعى الى تضخيم العداوة بين الأمنيين
والمواطنين؟؟؟؟ متى سيفهم الامنيون ان المواطن هو سلاحهم الحاسم والورقة الرابحة؟؟؟؟؟
متى يفهم تجار الأحزاب والنشاط الحقوقي المزعوم اننا في حالة حرب؟؟؟؟؟
هل تعوّدتم على
ظاهرة سماع صوت الفوشيك ...هل تعودتم على مشهد إراقة الدّماء ؟ هل استانستم لمشهد الخراب
يحلّ في كل ركن من أركان الوطن ... هل وصلتم الى مرحلة تبلّد الحواس تجاه ما يحدث ؟
مرحبا بكم لقد
انطلق موسم ألأغتيالات و التفجيرات وصيد أبناء الشعب بالرصاص الحيّ
ألم يعدكم المرزوقي
في اخر تأبين للعسكريين . . . بأنكم ستعرفون الكثير من الألم ...... لبلاد حزينة و
القرارات غير موجودة تلومون على غراب قرطاج أن نعت الشعب بالجاهل هو يقصد جهلكم لمن
يدمر الوطن و هل أجهل ممن ينام و الارهابين التكفرين على مشارف منزله حتى السماء بكت
حرقة و ألما اذهبوا إلى الجحيم يا احزاب و يا منظمات و جمعيات يا أيها الحمقى المنية
تختطف ابنااء الوطن أما أنتم فجبناء عاجزون عن طرد التكفريين و معالجة الفقر كلكم طلاب
كراسي إلى الجحيم.....!!!!!!
لم يكن أبو القاسم
الشابي داعيا للإرهاب ولا طفوليا عندما قال:
لا عدل إلا إن
تعادلت القوى *** وتصادم الإرهاب بالإرهاب
لا بد على وزارة
الداخلية وعلى الجيش الوطني التفكير بجدية في تدريب لجان دفاع مدني حتى تتصدى للإرهاب
فعملية القصرين أثبتت أن الدفاع المدني هو سلاح فعال للتصدي للإرهاب في غياب سرعة التدخل
والنجدة من قوات الأمن والجيش وقد رأينا أهالي القصرين يواجهون الرصاص بالحجارة ويجبرون
الإرهابيين على الفرار...