في كلمة حكومة
جمعة ليست مع الزوالي
و لا يمكن إعتبارها
منقذة للبلاد و الـــــعباد
نعيد و نكرر رغم
الإبتسامة الجميلة و الأناقة و التربية في الكلام و الديبلوماسية في الأجوبة و رغم
أننا قد ارتحنا من وجوه اللوح متاع لخوانجية
و من زعيقهم و من تكشيراتهم و وجوهم التي تعلوها صفرة الموت و غبار القبر و
لكننا مع هذه الحكومة لن نر قفتنا قد تحسنت
هل تستوي البطون
الخاوية و البطون المتخمة؟
هل الشعب الذي
ثار لتحسين وضعه يجد نفسه في ميزيريا أكبر؟
هل الحكومات المتعاقبة
بعد الثورة متفقة على عقابنا؟
هل تنتظر منا حكومة
جمعة أن نساندها و نفرح بها؟ عندما نسمعها تغطي على سرقات و إرهاب الترويكا و تريد
أن تعصرنا و هي تبشر المعطلين عن العمل منا بأن ليس هناك تشغيل و أن هناك زيادات في
كل الأسعار و كأن الغلاء الحالي لا يكفي المستكرشين الجدد فهل هي في خدمة الزوالي الذي
لا حول له أم هي في خدمة رجال الأعمال و المستكرشين و المهربين الذين غلّوا علينا العيشة
أين حلولك في معالجة الغلاء ؟ فإنك تزيد من همّنا فخاف ربي إن لم تخافنا فالمستكرشين
لا صاحب لهم و ما صاحبهم كان مكتوبهم فالتفت للزوالي ينفعك على الأقل بدعيوة خير و
اتقي شرّ دعائه إن رأى أبناءه يتضورون جوعا أو ناقصين حاجة و كما تعلم فدعوة المظلوم
مستجابة عند حاكم الحاكمين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire