متى نبنيي تونس بلا
خوانجية و لا دساترة ؟
إن صحّ
هذا الكلام فمعناها أن كل من ساندها بقي في التسلل و كل من ساءلها قد شارك في
الكاميرا الخفية و بكلامها هذا تفضح و تؤكّد أن حكومة مهدي جمعة غير مستقلة عن
النهضة و أن كل الشعب التونسي مازال يعيش مسرحيات متتالية في مجلس الخراب و في
حكومات العمالة و في الحوارات الوطنية المغشوشة و كلهم يستغلّون طيبة هذا الشعب
المعطاء و حبه للحوار و لكن أفعالهم مسرحيات و خيوطها بين لخوانجية و الدساترة
فجعلوا من هذا الشعب فريسة لهم فلإنهم قد تربوا في التجمع الدستوري و تسربلوا
بجلباب الإخوان المسلمين و جالسين في أحضان الإمبريالية و الصهيونية يلقون كل
الدعم من كل الدوائر المعادية لثورتنا لخداعنا و لإجهاض الثورة و لنهبنا و الوصول
للكراسي و لا غير الكراسي لأنه مفتاح إخضاعنا و إستغلالنا و استعبادنا فمتى نفيق
من هذا الإستحمار و نبني تونس بلا خوانجية و لا دساترة؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire