Tunisiens Libres: اقتلعوا شجرة الموت من عروقها

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 25 mai 2014

اقتلعوا شجرة الموت من عروقها


اقتلعوا شجرة الموت من عروقها


اطلع عليها سقراط الشارني فقتل ومحامي فعثر عليه مشنوق : مدوّن تونسي لاجئ بفرنسا يدعي امتلاكه وثائق وتسجيلات تثبت تورط النهضة في الإرهاب


اتهم الناشط والمدون محمد أمين سلامة في لقاء له مع فرانس 24  حركة "النهضة" بمحاولة تصفيته لحيازته وثائق تورط الحركة في عدد من القضايا الخطيرة من بينها الاغتيالات السياسية والإرهاب.
ووفق فرانس 24 فان "النهضة" نفت علمها بكل ما يدعيه المدون ودعته للجوء إلى القضاء إن كان محقا في اتهاماته.
محمد أمين سلامة مدون تونسي وعضو من "حزب القراصنة". في 2012، حصل على حق اللجوء السياسي في فرنسا بعد تعرضه لمضايقات واعتداء من أجهزة الأمن التونسية على حد تعبيره.
وصرح لعدد من وسائل الإعلام التونسية والفرنسية أن حياته في خطر بسبب نشاطه على الإنترنت وحيازته لعدد من الوثائق "حصل عليها بطريقته الخاصة" تثبت كما يقول "تورط النهضة" في عدد من "المخططات الإرهابية".
المدون التونسي، والذي التقته فرانس 24  في محل إقامته في باريس، رفض التصريح بمصادر المعلومات والكشف عن كل الوثائق التي في حوزته، ويقول إنها "تدين قياديين وناشطين في النهضة" وهي من الخطورة للدرجة التي تدفع الحركة الإسلامية إلى محاولة التخلص منها والقضاء على حاملها، مؤكدا أن هذه الوثائق تكشف "محاولة زعزعة الأمن وأخونة الدولة وإرباكها وتسفير الشبان التونسيين إلى سوريا"، وأنها "تثبت وصول تمويل مالي مشبوه من الخارج لـحركة "النهضة" وتورطها  في اغتيالات سياسية".
وصرح محمد أمين سلامة لفرانس 24 بأن بعض الوثائق تعود لأحمد اللوز وهو "قيادي بحركة النهضة في مدينة صفاقس" كما يقول.
وقد أطلع فرانس24  على عدد من الرسائل الإلكترونية والصور والخرائط التي  يقول إنها تعود لأحمد اللوز وتكشف عن وجود مخازن أسلحة متفرقة في عدد من مناطق العاصمة.
وخرائط من تطبيق "غوغل مابس" وأخرى لمكان سكن المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين اغتيلا مؤخرا وكذلك وثائق "تثبت محاولات اللوز الحصول على كميات ضخمة من المتفجرات".

سقراط الشارني وصبري الزايدي اطلعا على الوثائق قبل موتهما

وقال المدون إنه سلم جزءا من هذه الوثائق لجهات متخصصة في مكافحة الإرهاب في تونس وأن الضابط والمكلف بالاستعلامات سقراط الشارني والذي توفي أثناء عملية عسكرية في سيدي علي بن عون خلال مواجهة مع مسلحين إسلاميين في 23 أكتوبر 2013، كان على علم بفحوى الوثائق التي سلمها إليه.
ويضيف محمد أمين سلامة بأن صبري الزايدي المحامي المكلف بالدفاع عنه، الذي عرف بمواقفه المعادية لـحركة "النهضة" والذي كان بصدد رفع قضية ضد وزير العدل السابق نور الدين البحيري بتهمة التحيّل، كان لديه نفس الوثائق التي تدين الحركة. وقد عثر على المحامي مشنوقا بعيدا عن منزله في17 مارس الماضي ، وأغلق التحقيق في موته واعتباره عملية "انتحار بسبب اضطرابات عقلية ونفسية طرأت على المحامي".
ويتساءل حول العلاقة بين هذه الوثائق و"الوفيات الغامضة" التي تطال كل الأشخاص الذين يطلعون عليها.
تلفيق قضايا في تونس وتهديدات بالقتل في باريس
محمد أمين يضيف بأن عددا من القضايا "لفقت له وأنه لا يزال ملاحقا في تونس بضغط من النهضة، من بينها: قضية تحويل وجهة قاصر والمشاركة في اعتداء جماعي على مومس وأيضا قضية في القرصنة والتجسس رفعها ضده المكتب القانوني للنهضة وقضية تحايل وتدليس ونشر معلومات زائفة".
وقدم محمد أمين تسجيلات صوتية بينها مكالمة من شخص مجهول الهوية يطالبه بسحب شريط فيديو كان قد بثه على "فيس بوك" ويتهم فيه "النهضة".
وأطلع فرانس 24  أيضا على بعض التهديدات بالقتل وصلته على "فيس بوك". واوضح أن الشرطة الفرنسية توفر له الحماية ودوريات أمنية تقوم بجولات تفقدية يومية حول مكان إقامته، خاصة بعد أن حاول شخصان الدخول عنوة فجرا إلى منزله في باريس قبل أن يفطن إليهما الجيران.
ويتهم محمد أمين بعض الأطراف المحسوبة على حركة "النهضة" هاجمته في قناة  المتوسط  وشككت في صحة الوثائق والرواية التي قدمها المدون واتهم في أحد برامجها "بالكفر والردة والشيوعية".
وقال "تم الكشف عن هويتي في هذا البرنامج وإعطاء معلومات عن مكان إقامتي فيما يعتقد أنها رسالة لجهة ما". ويشير المدون إلى وجود مجموعة معينة من الأشخاص تقيم في فرنسا مستهدفة من قبل عناصر قادمة من تونس و"من بلد مجاور" كلفت بتصفية هذه المجموعة وهو على رأسها. ومنذ ذلك الوقت يشعر بالخطر على حياته.

"مسؤول في النهضة عرض عليّ صفقة"

ويقول محمد أمين سلامة إن الطاهر بوبحري، العضو في مجلس الشورى لحركة "النهضة" والذي كان مستشارا لرئيس الوزراء السابق علي العريض، "أتى خصيصا من تونس إلى فرنسا للقائي وطلب عقد صفقة معي يتم التخلي بموجبها عن كل الملاحقات القضائية مقابل هذه الوثائق". ويؤكد أنه يمتلك تسجيلا مصورا لهذا اللقاء مع الطاهر بوبحري، موضحا أنه رفض العرض وأن "المضايقات بدأت بعد أسبوع من هذا اللقاء".
ويختم المدون حديثه قائلا بأن نشاطه على الإنترنت سيستمر رغم كل هذه التهديدات وسيواصل محاولاته "لكشف الحقيقة" وأضاف بأنه قام بنسخ هذه الوثائق التي يملكها وقام بتوزيعها على أشخاص يأتمنهم في حال تعرض لمكروه حتى "تتواصل القضية وتكشف الحقائق للرأي العام وللقضاء إن طلب ذلك".
كما أضاف أن الوثائق التي كانت بحوزة محاميه صبري الزايدي والتي تثبت تورط نور الدين البحيري في قضية تحايل تم إخراجها من تونس وهي بين "أيدي أمينة" وفي الأسابيع المقبلة ستشهد القضية تطورات وقد يلجأ إلى القضاء الدولي والتونسي أيضا إن طلب منه ذلك.
وفي اتصال هاتفي مع فرانس24، قال الناطق باسم حركة "النهضة" زياد العذاري والذي قال إنه وحزبه "يجهلان تماما هذا الشخص" وما يطلقه من اتهامات. ودعا المدون للتوجه للقضاء إذا كانت لديه بالفعل أدلة تدين الحركة. وأضاف العذاري بأن الأمر قد لا يعدو أن يكون سوى محاولة من الشاب لجلب الانتباه وتسليط الأضواء عليه وأكد أن الحركة غير معنية أبدا بهذه الاتهامات.
كما أن "النهضة" وإثر إيقاف أحمد اللوز من قبل السلطات التونسية في إطار التحقيق في الادعاءات بحصوله على متفجرات أقرت بانخراطه في صفوف الحزب في 2011 وتحدثت عن اختراق حاسوبه ودس وثائق وتركيب محادثات لتوريطه وتوريط شخصية من مجلس الشورى يعمل لديها أحمد اللوز.
وحاولت فرانس 24 التثبت من صحة المعلومات بخصوص توفير الشرطة الفرنسية لحماية خاصة للمدون التونسي كما أكد ، غير أن السلطات الفرنسية رفضت التعليق على الموضوع (فرانس 24)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire