Tunisiens Libres: المعركة هي معركة وعي و كرامة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 15 mai 2014

المعركة هي معركة وعي و كرامة


المعركة هي معركة وعي و كرامة
أتساءل وأمضى...
من قتل لطفي نقض و شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي؟من بث الفوضى فى تونس؟ من أدخل السلاح ومن أطلق العنان للارهابيين ليكونوا ذراعه المسلح ؟... من عانق الصهاينة؟ ومن جالسهم ؟ومن أفتى بحرمة منع التطبيع فى الدستور؟ ... من نشر صوره وهو يصلي محاولا "بتقواه" و"ورعه" التغطية على اجرامه ونهبه و عمالته؟ ... من سكن أفخر النزل بمال الشعب بعد الثورة دون وجه حق؟ ومن تستر عليه وهو يدّعى أنه شيخ الشيوخ تراه مبتدءا كلامه بالسلام ومختتمه بالحمد؟ ..... من روّع الناس فى المنابر؟ ومن كفّرهم ؟ومن أهدر دمهم ؟... من فرّق تونس الى شيعا وطوائف؟
 من نهب ميزانية الدولة وبنى أعتى القصور ؟... من وعد  ب400 ألف موطن شغل؟ من تستر على الإرهابيين وقال لعلهم ينحوا في الكولستيرول فى الشعانبى ... من غيّر حراس الشعانبى بعناصره ليدخلوا الارهابيين دون رقيب .... من أفتى بالجهاد فى سوريا حتى ينتهك المسلم حرمة أخيه ... من غسل أدمغة الشباب حتى صار الواحد فيهم يبسمل قبل ذبح أخيه وهو يصيح أشهد أن لا الاه الا الله .... من فتح قصره للمجرمين يصولون ويجولون فيه ... من وزّع مال التنمية على أقاربه ومن والاه .... من أغضب الله فى السماء ليرضي سادته فى الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمقارنة بالتجمعيين الذين حكمونا لخمسين سنة و التي أضاقونا فيها شتى أنواع الإستبداد و القمع و القتل و القهر و الحقرة إلا أنهم بنوا تونس الحديثة و جعلوا منها بلدا محترما بين الدول و شعبها مقبولا بين الأمم لذا و مقارنة بهؤلاء الأجلاف الجهلة المتسترين بالدين و بعد ما رأينا ما فعلوه بنا و بتونس في ظرف وجيز لا يسعنا إلا أن نقول "يرحمك يا ميتنا الأول....."و أن نعقب في تنهيدة عميقة بأنه لا مجال للمقارنة و هذه التنهيدة ليست دعوة للتصويت للدساترة بل دعوة عميقة للتثبت مستقبلا في اختياراتنا و أن نترك تدبير الراس و أن نبيع صوتنا بالمال فذلك المال يفنى و تبقى الميزيريا و الدموع و الفقر.
و كما قالت منية بت حسين:
"بداية عندما نجحت المسماة المغفورة لها ثورة 14جانفي فى هروب المخلوع ، الذى كان يجلس على قمة نظام بوليسي تابع وذليل , قوي لدىّ بعض الأمل فى أن تنتهى هذه الحالة , ولكن ما حدث من تطورات بعد ذلك (وقد أشرت إلى بعضها) أخذ يطيح بهذا الأمل شيئا فشيئا حتى لم يكد يبقى منه شىء. وقد علقت بعض الأهمية على ما بدا في الحوار الوطنى الذى تمخض عن ولادة المهدى الذى أثبت يوما بعد يوم أنه مهديهم وليس مهدينا ، رغم أننا كنا نعيش حوارا على أمل أن يؤدى إلى بعض التوازن ، ولكن هيهات فما حدث بعد ذلك كاد يطيح بهذا الأمل أيضا. 
مالحل إذا ????!!!!!.....أيمكن أن يكون الحل في الصندوق الاتى لا ريب فيه ????!!!!!.....أيمكن ان ينتج الصندوق لنا منتخبين مغايرين للذين أنتجهم سابقا ?!!!!!..... لا يستقون بالظلم والتبعية والجشع ..منتخبين لا يرون أن بعض شعبهم لا يستحق الحياة وأن باقي الشعب لا يستحق الحرية..منتخبين لا يتعالون على الشعب ولا يعتبرونه أدنى من غيره ولا يرونه غير مؤهل للديموقراطية كالتي ينعم بها سواه.. وصح قول الأديب “هذا الشعب لابد ان يكون احد اثنين .. إما شعب يكره نفسه لأنه -رغم ما يشيعون عنه من انه مصدر السلطات- يأبى ان يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر .. والجهل .. والمرض وإما أنه شعب زاهد ،قد تعود ذلك البؤس الذى يرتع فيه والحرمان الذى يأخذ بخناقه 
إنها معركة قبل الصندوق الاتى لا ريب فيه معركة وعى تنتصر فيها الشعوب بسلميتها..لكن بصبرها.. 
بسلميتها.. لكن بثباتها..
بسلميتها.. لكن بوعيها..... بوعيها .... بوعيها ااااا"
Monia ben Hassine

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire