" لقمة في بطن جائع افضل من بناء جامع "
الثورة عملها الزوالي
البطال . الثورة عملها الي ساقيه حفيانة . الثورة عملها الي شبع حبس وظلم في عهد الحجامة
. الثورة عملها الشعب المسكين ضد الظلم والخصاصة والسرقة والقمع و الحقرة
ولكن من انتفع
منها ؟؟
انتفع منها الطبيب
الذي يرفض العمل في المناطق الداخلية والذي لم يشارك في الثورة وهم الوحيدين لم يقوموا
بأي مسيرة او اي مظاهرات
انتفع منها البوليس
الذي قامت الثورة ضد ظلمه وقمعه فزادوهم في الرواتب وانشؤوا لهم نقابات يقال انها نقابات
امنية كما اطلقوا لهم العنان في قمعهم وترقى الجميع في الرتب
انتفع منها قضاء
الحجامة الذي كان يحكم على ابناء الشعب بدون حتى سماع اقوالهم وربما الحكم يأتي عبر
الهاتف
انتفع منها ابناء
التجمع وابناء السراق فزادوا غنا وزادت اموالهم ونفوذهم
انتفع منها كمال
لطيف و شفيق جرايا و توفيق المكشّرو القبي و...و...في كلمة كل رجال العمايل الفاسدين
الذين نهبوا أيام بن علي وردت أسماء بعضهم في قائمة 126 و واصلوا ينهبون بعد ثورة الزواولة
فبقي الزوالي زوالي و زاد مال أثرياء الحجامة و زاد لحق بهم أثرياء لخوانجية من التهريب
و من التهرب الجبائي و من نهب المال العام و مال البنوك و الليزنقاتLeasing واصبحوا لا يخافون من حكم قضائي او
رجل امن او وزير او اي مسؤول في البلاد إذ تحولوا إلى حكام رسميين للبلاد
انتفعت منها وداد
بوشماوي و عائلتها فتجاوز نفوذها عقد الصفقات التجارية فاصبحت تعقد الصفقات السياسية
واصبحت تنصّب من يحكم تونس
انتفع منها بعض
قيادات الإتحاد التي انتفخت ميزانيتهم وكان بن علي يحميهم ويمنحهم تقاسيم وفيلات واموال
طائلة مقابل الترويج لحملاته وكانوا مخبرين داخل الإتحاد و تتسبوا في العديد من المآسي
للكثير من النقابيين.
أما التجمعيون
الذين كانوا لا يخرجون من منازلهم في أيام الثورة اما الآن فقد عادوا بل اصبحوا يتحدثون
باسم الزوالي والفقير الذي ثار ضدهم و عاودهم الحنين للرجوع لسدّة الحكم بل و أصبحوا
بكل وقاحة يطالبون بأحقيّتهم في الحكم و بأنهم الوحيدين القادرين على إخراج البلاد
من أزمتها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire