Tunisiens Libres: النداء يريد الإجماع حول الحزب الواحد كما كنّا في الزّمن التجمّعي القبيح

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 10 décembre 2014

النداء يريد الإجماع حول الحزب الواحد كما كنّا في الزّمن التجمّعي القبيح


النداء يريد الإجماع حول الحزب الواحد كما كنّا في الزّمن التجمّعي القبيح




النداء يريد جعل هذه الإنتخابات كالميثاق الوطني الذي ربط به الزين الأحزاب السياسية التي أمضت عليه

عدم التصويت للباجي هو تعبير عن عدم تبني سياسته

و الجلوس على الربوة أفضل بكثير من الجلوس في 


"حجر" الباجي...


لهذه الأسباب يجب مقاطعة التصويت في الدور الثاني
إن التصويت في الدور الثاني ليس مجرد وضع ورقة في صندوق الاقتراع بل هو تعبير عن موقف سياسي مساند أو رافض للسياسة التي سيتبعها هذا المرشح أو ذاك. بعبارة أخرى فإن الجبهة الشعبية عندما تدعم الباجي مثلا في الدور الثاني فإنها ستكون مسؤولة عن السياسة التي سيتبعها في صورة فوزه وبالتالي شريكة في كل ما يتخذه من مواقف في نطاق صلاحياته، والكل يعرف أن الباجي سيكون تابعا للقوى الأجنبية ومنفذا لمشروعها الامبريالي الصهيوني على المستويين الوطني والإقليمي. 

دون أن ننسى أن حزب الباجي (نداء تونس) سيكون في الحكومة وسينفذ ايضا تعليمات صناديق النهب العالمية (صندوق النقد الدولي والبنك العالمي..) وما يعنيه ذلك من خوصصة ومن ضرب للقطاع العام وطرد للعمال والقضاء على صندوق التعويض ومزيد تكريس منطق "حوت ياكل حوت وقليل الجهد يموت" وتقديم خدمات اجتماعية مزرية للفقراء وأخرى راقية للأغنياء. 

وبالطبع فإن فرض مثل هذه الخيارات اللاشعبية لن يمر دون مقاومة شعبية وهو ما سيدفع الحكام الجدد/القدماء إلى تفعيل "هيبة الدولة" التي طالما بشّر بها الباجي وبالتالي إمكانية عودة الاستبداد وضرب الحريات وخاصة حرية التظاهر ضد خيارات الحكومة خاصة وأن حزب الباجي (نداء تونس) يزخر برموز الفساد و القمع الخارجة من دهاليز الاستبداد البنعليني والبورقيبي. 

أما بالنسبة للمرزوقي فليس له حظوظ في الفوز في الدور الثاني خاصة بعد تذبذب موقف حركة النهضة وقربها من النداء 
وإعلان أغلب القوى السياسية عن دعمها للباجي أو حيادها. 

والقول بأن عدم التصويت للباجي هو دعم للمرزوقي هو في حقيقة الأمر تخويف للناخبين ومحاولة للحصول على أصواتهم وهو نفس الأسلوب الذي استعمله نداء تونس في التشريعية للفوز. 

كما أن الباجي يسعى من خلال الحصول على دعم القوى السياسية إلى الظهور بمظهر رجل المرحلة ورجل الوفاق الوطني حتى تمر فترة رئاسته مريحة وبدون احتجاجات.

لذلك فإن عدم التصويت للباجي هو تعبير عن عدم تبني سياسته ورفضها تمهيدا لتنظيم المعارضة ضد سياسته والتي ستكون بالتأكيد متعارضة مع سياسة الجبهة الشعبية في جميع المجالات. لنبدأ من الآن بتنظيم المعارضة ضد السلطة الجديدة أفضل من المراهنة على سياستها المعادية للشعب.

منقول عن عبد الجبار مدوري

الى الانطباعيين المنساقين وراء فكرة دعم السبسي : 

الثقل الانتخابي للجبهة ليس بالاهمية التي تجعل المرشحين يستجديانها , 

كل المسالة هي توريط الجبهة في موقف سياسي سيذلها مستقبلا و سيفرغها من قيمتها الاعتبارية ... 

فبدعم السبسي ,المنطلق كالسهم الى الرئاسة خاصة بعد صفقته مع النهضة , لن يكون للجبهة امكانية معارضة الخيارات اللاشعبية القادمة و عملية الذبح الوشيكة التي سيتعرض لها الشعب ....أو ستكون محجوجة أمام الشعب و أمام الراي العام و ستكون مطالبة بالجواب على السؤال لماذا دعمتم الباجي و أنتم تعرفون أنه مقدم على ذبح الشعب من الوريد إلى الوريد بمعية النهضة؟

منقول عن مختار العليبي

و لا تنسوا ما قالته نزيه رجيبة في تعليق لها على سلوك قناة نسمة قناة العائلة الدستورية:

قناة العائلة تطرح سؤال " هل ضيّعت الجبهة فرصة تاريخيّة للتّموقع في المشهد السّياسي؟"..

ماشاء الله ..يعني طيف فكري و سياسي عريق ....عمره عقود من النّضال و تقديم التّضحيات و الشّهداء .......لا يمكنه التّموقع في المشهد السّياسي التّونسي ....الّا بتأشيرة من حزب عمره (في بطاقة الولادة ) عامان !!!!

و الله الجبهة مكوّن سياسيّ في ساحتنا و يمكن لأيّ منّا أن يقيّم أداءها أو يقترح عليها ما يراه 

..و لكن أن يصل الأمر الى هذه الهرسلة و التّرهيب .....فهو أمر لا يطاق و ينبئ عن عطش الى "الاجماع" حول الحزب الواحد كما كنّا نعيشه في الزّمن التّجمّعيّ القبيح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire