Tunisiens Libres: مرّة أخرى الجبهة الشعبية تعرّي كذب النهضة و النداء

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 13 décembre 2014

مرّة أخرى الجبهة الشعبية تعرّي كذب النهضة و النداء



مرّة أخرى الجبهة الشعبية تعرّي كذب النهضة و النداء


بعد الندوة الصحفية التي عقدتها الجبهة الشعبية و كشفت فيها ألاعيب النهضة و النداء و دور الكومبارس الذي يلعبه المرزوقي تتالت ردود فعلهم شاتمين مكذبين كلام الجبهة و للرد عليهم سنورد مقالات نهضاوية تكشف جزء هاما من المستور و تؤكد كلام الجبهة و تؤكّد حقيقة معلومة وهي أن نهضة و النهضاويين يكذبون أكثر مما يتنفسون و اليوم يلتحق بها نداء تونس في الكذب و الضحك على الذقون و استغلال مناضليه لتضليل الشعب

بعد إستقالة حمّادي الجبالي..القيادي بالنهضة الشيخ الهادي بريك يفصح عن حقائق مذهلة و يطالب بمؤتمر عاجل لإيقاف النّزيف | الصدى نت

كتب الشيخ الهادي بريك القيادي بحركة النهضة و أحد أعضاء مجلس الشورى تعليقه على إستقالة حمادي الجبالي من النهضة:
إستقالة هذا الرجل الكبير علامة حمراء في وجه الحركة فإما أن تتداعى إلى وقفة تقويمية جدية وليس كالتقويمات السابقة التي ظللنا نتبجح بها حتى أوهمنا أنفسنا أنها كانت فعلا تقويمات صحيحة ولها مفعولاتها وإما أن نتجاهل خروج الرجل لندع السفينة تغرق شيئا فشيئا. خروجه ليس كخروج مورو الذي لا يهمه في أي وقت خرج ولا ماذا يقول ولا في أي وقت يرجع. لا. الجبالي رجل يختلف عنه وعنا كثيرا, الرجل أعرفه منذ كان رئيس الحركة من بعد محاكمات 81. الرجل من القلائل في الحركة ممن جمع بين الخبرة التنظيمية الداخلية وأنسقة الجهاز الحزبي وبين الخبرة السياسية . الشيخ راشد رجل لا يصلح للقياد ة الداخلية الحزبية بالرغم من نبوغه الفكري وذكائه السياسي الحاد جدا. وعليه قس أغلب القيادات. لا يمكن هنا أن نتغاضى عن خروجه لمستوى أدائه عندما كان رئيسا للحكومة. هذا موضوع وذاك موضوع آخر مختلف. خروجه سيكون له ما بعده لأن الصف الداخلي للحركة مهيئ للتصدع فعلا في هذه الأيام. خروجه سيحدث شرخا كبيرا بل ربما يتبعه غيره لسبب أو لآخر. هذا رجل عاقل وحصيف ورشيد وليس من العابثين أو المتسلقين أو الأغبياء الذين يدخلون ويخرجون لحاجة في نفوسهم فحسب. أنا حزين جدا ولا أقبل أي تبرير يبرئء الحركة أو قيادتها من خروج مثل هذا الرجل. الرجل صبر كثيرا حتى ظننا انه لا يفهم شيئا أو أنه طفل صغير يلعب على جنبات الحركة. هناك مناخ إستبدادي فردي ينشأ في الحركة لأول مرة في تاريخها بشكل جدي. إما أن نتدارك الوضع بمؤتمر إستثنئاي له جدول أعمال جديد ومسبوق بتقويم صحيح تنبثق عنه محاسبات ومسؤوليات وليس مجاملات وتزكيات كالعادة أو نخضع للمحاسبة يوما ما في الدنيا أي عندما يثور الشعب مرة أخرى ضد حكومة نداء تونس فيجدنا متلبسين معها في الجريمة الكبرى وعندها يلفظنا التاريخ لفظا لا نقوم بعده ثم نحاسب على ذلك امام الله سبحانه, هذه الحركة أمانة وهي صرح كبير ولكن إبتلينا بأجيال جديدة حسبوا أن الغنوشي ولعريض وغيرهم أنبياء فظلوا يطبلون ويزمرون حتى إغتر بعضنا. هناك مسار خطير جدا وهناك إرهاصات إستبداد وفردية خطيرة جدا وهناك مستقبل غامض جدا لهذه الحركة. كلنا نتحمل المسؤولية

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على النبي الصادق الامين 
تونس في 19 صفر 1436 الموافق ل12 ديسمبر 2014
توضيح
تقاطرت علي في الآونة الأخيرة عديد المكالمات الهاتفية يستفسر أصحابها عن حقيقة موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية وعما تناهى إلى مسامعهم من تصريحات توهم أن الحركة تتجه إلى التحالف أو التشارك مع حزب نداء تونس و أنا استشعارا مني بالمسؤولية تجاه أبناء حركتنا وتجاه عموم شعبنا أجدني مضطرا إلى الإدلاء بهذا التوضيح :
أولا: إن قرار مجلس الشورى هو وحده الكفيل بتحديد موقف الحركة وهذا القرار هو : ( المحافظة على الموقف السابق لمجلس الشورى و المتمثل في دعوة أبناء الحركة وعموم الناخبين إلى الانخراط في العملية الانتخابية بكثافة من أجل انتخاب من يرونه مناسبا لاستكمال المسار الديمقراطي و تحقيق أهداف الثورة في الحرية والديمقراطية والعدالة ) و إني في هذا السياق ألفت النظر الى أن الموقف الأصلي الذي انبنى عليه قرار مجلس الشورى الأخير قد تأسس على مقدمات مبدئية منها قطع الطريق على عودة منظومة الفساد والاستبداد ومنع التغول والانفراد وتحقيق التوازن السياسي في البلاد وهو موقف كان استجابة لرأي عام عبر عنه عموم أبناء الحركة في الداخل والخراج ودعوا فيه إلى رفض أي تحالف مع حزب نداء تونس كما دعوا بقوة إلى دعم مرشح بعينه رأوه أكثر قدرة على خدمة أهداف الثورة لذلك فإن كل التصريحات الداعية إلى الحياد التام السلبي أو إلى عدم الاقتراع أو وضع ورقة بيضاء هي تصريحات منافية للصواب وغير منضبطة لقرار مجلس الشورى بل إن التصريحات التي عنونت موقف الحركة على أنه( حياد أو عدم انحياز) لم تكن دقيقة ولا هي منبثقة من قرارات المؤسسات إذ العنوان الذي أقرته المؤسسات مرارا في مداولاتها وعبر عنه رئيس مجلس الشورى بنفسه هو التفويض لأبناء الحركة وأنصارها وعموم الناخبين في سياق التوجيه الذي عرضه البيان نفسه .
ثانيا: إن كل التصريحات التي ظهرت في الأيام الأخيرة زاعمة أنها تعبر عن موقف الحركة و التي أعلنت عن مد اليد الى حزب نداء تونس وعن الاستعداد الى التحالف أو التشارك معه هي تصريحات متجاوزة أيا كان المدلي بها باعتبارها لم تلتزم بحدود ما قرره مجلس الشورى الممثل لأعلى سلطة في الحركة بين مؤتمرين.
ثالثا : إن هذه الدعوات تمثل مسلكا غريبا عن حركتنا وخياراتها الإستراتيجية طيلة تاريخها إذ ظلت حركتنا باستمرار حركة مشروع حضاري متميز وقيم ونضال سياسي ضد الفساد والاستبداد لهذا فإني أعتبر أن هذا الدفع المتكرر نحو حزب نداء تونس من طرف البعض يمثل خطرا على مناخات الشورى داخل الحركة وبالتالي على وحدتها وتماسكها و إني أحسب أن موقف الأخ حمادي الجبالي الأخير كان مترتبا في جزئ منه عن تلك التجاوزات والتكريسات غير المبررة لذا فإني أهيب برئيس الحركة الشيخ راشد الغنوشي أن يتحمل مسؤوليته كاملة لوقف هذه التجاوزات والإحاطة الجادة بالموقف عبر الدفع من موقعه الى الانضباط التام لمؤسسة القرار الأولى وعبر منع كل أشكال التكريس والتفلت وذلك من أجل ضمان وحدة الحركة قيادة و مناضلين وأنصارا وبما يضمن استمرار مناخات التوالف والانسجام والحكمة والحلم والرشد 
'' فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران 
والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم الحبيب اللوز
الأخبار » أخبار تونس » الأخبار الوطنية
فى بيان شديد اللهجة: حركة النهضة تتهم الجبهة الشعبية بإبتزاز السبسي
13/12/2014 10:50

بيان جركة النهضة
أصدرت حركة النهضة مساء اليوم الجمعة ،بيانا ردّت من خلاله على ما ورد في بيان الجبهة الشعبية الصادر يوم الخميس الماضي ،بشأن موقفها من مرشحي الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، معتبرة أنّ الإدعاء أنّ لحركة النهضة "مرشّحا فعليّ" محاولة لتزوير الحقائق و تضليل الرأي العام، فضلا عن كشفه عن منازع الابتزاز والإقصاء لدى الجبهة الشعبية.

وأكدت النهضة وفق نصّ بيانها حرصها على نجاح العملية الانتخابية والمشاركة فيها واستكمال بناء المؤسسات المنتخبة باعتبار ذلك شرطا لنجاح الانتقال الديمقراطي في بلادنا.
كما فندت إدعاء بيان الجبهة الشعبية أن لحركة النهضة "مرشحا فعليا" للرئاسة، "مرتهنا" للحركة، والحال أن النهضة اختارت الحياد وفوضت لأبنائها وأنصارها حرية الاختيار وقد استفاد مرشحون كثيرون من أصوات أنصار النهضة في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية رغم الميل للتصويت لأحد المرشحين.

ونبهت من خطورة التوجه الإقصائي والنزعة الإستئصالية تجاه حركة النهضة البارزة في مواطن كثيرة من بيان الجبهة الشعبية والتي تذكر بسياسات المخلوع وتثير مخاوف حقيقية حول مستقبل الديمقراطية والحريات في تونس.

كما أعربت عن استنكارها للابتزاز المفضوح من قبل الجبهة الشعبية لمرشح نداء تونس من خلال اشتراط عدم إشراك حركة النهضة في الحكم مقابل دعمه في الانتخابات.

وشدد الحركة على أنها ساهمت بفعالية، مع عديد القوى السياسية، في تجاوز الأزمات السياسية وإنجاح التوافقات الوطنية الكبرى.


ونَصَ البيان على أن الحركة على تمام الاقتناع أن البلاد في المرحلة السياسية المقبلة وبحاجة لحكم تشاركي واسع لا يقصي أحدا، وأن دعوات الوفاق والتجميع أقوى وأكثر قبولا لدى أبناء الشعب من دعوات التقسيم والإقصاء."

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire