Tunisiens Libres: لا تحني رأسك فالألف خطوة تبدأ بخطوة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 19 décembre 2014

لا تحني رأسك فالألف خطوة تبدأ بخطوة


لا تحني رأسك فالألف خطوة تبدأ بخطوة 


ان الحرية في المجتمع الرأسمالي المعاصر هي حرية العبيد في اختيار أسيادهم

________ هربرت ماركيز ________

أي مناضل أو نصير للجبهة الشعبية ليست جريمة إذا انتخب اليوم الباجي فهذا من حقه و لكن الجريمة أن يستميت هو أو غيره من مناضلي الجبهة و أنصارها في الدفاع عن التصويت للباجي كلنا يعرف اليوم موقف الجبهة بأنها تركت لنا الحرية بين موقفين الورقة البيضاء و التصويت للباجي و لكنها لم تطلب منا أن نكون أبواق دعاية للباجي

للذين يتهكمون على من سيصوت بالورقة البيضاء يوم الأحد هل نسيتم أن هناك ديمقراطية و أن الناخب أمامه العديد من الإختيارات بما فيها الورقة البيضاء فكما لا تريدون أن لا يصادر أي إنسان حريتكم فلا تصادروا حرية غيركم و لا تتهكمون على الذين سيصوتون بورقة بيضاء و الورقة البيضاء قد تدل على بياض قلب من وضعها في الصندوق و صدق نواياه إذ يرى أن المرشحين لن ينفعا تونس 

و يرى أن الورقة البيضاء هي عنوان استقلالية وهي تعبير واع ومسؤول عن رفض المرشحين على حد سواء.هي اقرار برفض الاصطفاف في الوقت الذي يرى غيره أن الورقة البيضاء سلبية و دفن الرأس تحت الرمل و نوع من النرجسية و يلخصها في كلمة الورقة البيضاء هي اللافعل

و التوانسة جربوا الدساترة و ثاروا عليهم و جربوا الإخوانجية و ثاروا عليهم 

و الجزء من الشعب الذي شارك في الإنتخابات (و الذي لم يتجاوز المليونين و 300 نفرا) الله يهديه هو إلي حطنا في وضعية صعب معها الإختيار إن لم نقل إستحال (واحد دستوري و واحد خوانجي )

و لكم في فرنسا أحسن مثال لكل من يعطينا المثال الفرنسي فالبرجوازية دائما تضع الناخب أمام إختيارين لا ثالث لهما ليس للشعب الفرنسي أي مصلحة في أي منهما وهما اليمين بشقيه الحزب الإشتراكي و حزب ديقول و اليمين المتطرف و هكذا بقي الشعب الفرنسي يرزح تحت الإستغلال و كل عام إلى الوراء و لم يتقدم و لو خطوة و احدة بل نشاهد أن حقوقه التي حققها بعد نضالات مريرة بدأت تتآكل تدريجيا كلما اشتدت أزمة البورجوازية و لكم أن تتابعوا عبر وسائل الإعلام ماذا يحدث اليوم في فرنسا لقد ضربت جميع حقوق العمال و الطبقة المتوسطة و المتقاعدين فهل تريدوننا أن نصل لما وصل له الشعب الفرنسي الذي تأخذونه كمثال لقد ضربت جميع الحقوق الإجتماعية للعمال و تفسّخ يسارها و ذهبت ريحهم و أصبح صورة باهتة و وسمة عار على جبين اليساريين في العالم و تنامى اليمين المتطرف 

و ما نراه في فرنسا و أمريكا ... عاقبة سياسة إنتخاب الأقل سوء و ابقى رقّع في الدرابيل عوض أ يبني اليسار نفسه و يخلق قطبه و يعمل على إستقطاب الشعب و يعمل جاهدا على الوصول للحكم كما نرى ذلك في أمريكا اللاتينية و يكفينا من هذا القصور السياسي و أن نتفخر بلية الكبش و حتى و كان كبش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire