مسكينة الجبهة ما قعدش واحد ما خذاش فيها باي بسوء نية أو بحسنها:
Houda Kefi Novum
مسكينة الجبهة ما قعدش واحد ما خذاش فيها باي :
- كان تحالفت مع نداء يقوللها هاك مع اليمين الليبرالي ،
- كان ما تحالفتش يقوللها هاك تدفع في نداء باش يمشي يتحالف مع النهضة ،
- كان قبلت رئاسة المجلس يقولوا رضات بالمناصب و دخلت تساوم و تخلات على المباديء ،
- كان ما قبلتش يقولوا الجبهة ما تعرفش تعمل السياسة و ماهيش متاع حكم ،
- كان دخلت للحكومة يقولوا أهوكا سكتوها بوزارة و إلا زوز باش ما عادش تعمل حتى معارضة ،
-كان ما قبلتش بالوزارات باش يقولوا فوتت على نفسها فرصة التمّرس على الحكم ،
- كان حمة تعامل مع الباجي يقولوا ياسر ليّن ،
- كان ما تعاملش يقولوا حمة مواقفوا متصلبة و متعصب .
السؤال أش تحبوا منها الجبهة بالضبط فسرولنا ؟؟
الجواب:
- 1- الجـبهة الشعبية منذ تأسيسها مدرسة لنكران الذات و ستبقى منارة تشع و تضيء درب التائهين حاملة لرسالة الولاء للوطن و الشعب و طبقاته المفقرة و المهمّشة
-2- إن الكلام المذكور أعلاه يذكرنا بقصة ذاك الرجل الذي سافر و ولده ليعرّفه على أحوال الناس و البلاد وقد ركبا حمارا و كانا كلما مرّا بجمع من الناس إلا و سمعا إنتقادا لتصرفهما :"كأنظر لهذين الرجلين بدون رحمة فهما يركبان هذا الحمار المسكين...أو أنظر لهذا الإبن العاق كيف يركب الحمار و يترك أباه يسير على قدماه..أو أنظر لهذا الأب ذا القلب المتحجر كبف يركب الحمار و يترك ابنه المسكين يسير على قدماه..." و خلاصة تجربتهما كانت عليك يا إبني أن تعمل حسب ما يمليه عليك ضميرك و لا تعر لكلام الناس إهتماما كبيرا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire