Tunisiens Libres: لألفة يوسف بعد التحية و الإكرام فهل من شبّ على....؟

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 6 décembre 2014

لألفة يوسف بعد التحية و الإكرام فهل من شبّ على....؟


لألفة يوسف بعد التحية و الإكرام فهل من شبّ على....؟




النهضة والنداء يحلبان في حلاّب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومجموعة الثمانية والحيتان الكبرى في الغرب . هما معا سيعجزان عن تلبية الاحتياجات الاجتماعية . هذا هو الرسمي و يريدان عزل الجبهة الشعبية و إضعافها و تهميشها لكي لا تكون شوكة في خلقهما و سدا ضد اختياراتهما و يمتد إشعاعها لهذا تلاحظ المساعي الحثيثة لتحالف النهضة و النداء

عبد الجبار المدوري 

نداء تونس صوت لمرشح النهضة لمنصب نائب أول لرئاسة مجلس الشعب ولم يختر مرشحة الجبهة الشعبية اي انه اختار النهضة التي طالما اتهمها بالإرهاب وبقتل شهداء الجبهة الشعبية  و شهيد النداء و شهداء الوطن من سلك الجيش و الأمن ... ورغم ذلك مازال بعض عملاء النداء ..... "يبندرون" للنداء ويلحسون حذاءه طمعا في بعض الفتات على طاولة حكومته القادمة... 

لا يخدعنّك هتاف القوم بالوطن ******فالقوم في السر غير القوم في العلن

ألفة يوسف 

شيء ينطّق: بعض الناس، عن حسن نية أو سوئها، يتحدثون عن تحالف بين النداء والنهضة.
هل يعرف هؤلاء معنى التحالف؟ التحالف هو الاشتراك في الحكم لتحقيق الأهداف نفسها، فعلى فرض أنه لن تكون هناك حكومة تكنوقراط (وهي ممكنة جدا)، فإن التحالف يكون بوجود رئيس حكومة من النداء ووزراء من النهضة في إطار محاصّة حزبية لخدمة برامج واحدة...وهذا ليس مطروحا على حد علمي...
أما في مجلس نواب الشعب، فنواب النهضة موجودون بإرادة الشعب، وعددهم هو الثاني بعد نواب النداء، فما المطلوب من الثوريين جدا؟ هل نطلق عليهم النار؟ أم نطردهم من المجلس شر طردة؟
والأغرب أن هؤلاء الثوريين جدا عجزوا حتى عن تحديد موقف يخص الوضع الحالي في البلاد، فماذا يريدون؟ لعلهم يريدون أن يتنازل لهم النداء عن رئاسة المجلس ورئاسة الحكومة، ولم لا رئاسة البلاد...لأنهم ثوريون جداااا...
أيها الثوريون جدا، إما أن تقنعوا أغلبية الشعب بالتصويت لكم أو أن تتعلموا ممارسة السياسة بالفعل والمشاركة في البناء وتحمل مسؤولية النجاح والفشل...أما الجلوس على الربوة ولعب دور الضحية أبدا، فسلوك صبياني لا يصنع التاريخ...



سؤال أخير لما كتبت "أعرف أنهم راحلون..."و لما شنت صفحتك حملات شعواء على النهضة لترحيلهم عن الحكم و فضحهم عند الشعب هل كان ذلك حبا في تونس أو حبا في النداء و الدستوريين فقط و لما رجع الدستوريون و صعد النداء انطفأت عداوتك للنهضة و حلّ محلّها عداوتك القديمة لليسار و للجبهة الشعبية؟ و سنرى صفحتك مستقبلا تشن حملات مسعورة على الجبهة الشعبية و على رموزها و هنا لا بدّ أن نسدي لك النصيحة راه موش كل طير يتاكل لحمو و تذكري ما كتبتيه "أعرف أنهم راحلون " و كما رحلوا سترحلون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire