و آش جاب و آش جاب لولد الشعب و جلادي الشعب
حمّة ولد الشعب في ندوة اليوم:
"الأطراف التي تبحث عن انفجار الجبهة الشعبية لا تريد الخير لتونس، لأن الجبهة قوة توزان في البلاد وهي حاملة لبديل يحقّق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعيّة والاستقرار لتونس، وستظل دوما موحدة"
ردّا على "أن الجبهة أبطأت في إعلان موقفها"
أجاب الناطق الرسمي":
"عادة إصدار المواقف قبل وقتها، غير صائب، والتّأخير فيه أيضا غير صائب...لذلك نحن نصدر مواقفنا في الوقت المناسب"
حمه الهمامي في ندوة اليوم:
"الأطراف التي تبحث عن انفجار الجبهة الشعبية لا تريد الخير لتونس، لأن الجبهة قوة توزان في البلاد وهي حاملة لبديل يحقّق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعيّة والاستقرار لتونس، وستظل دوما موحدة"
الندوة التي قدّمتها الجبهة اليوم تضمّنت موقفا سياسيّا دقيقا وعميقا وواضحا، مسؤولا ومشرّفا ومليئا بالحنكة والخبرة، وفيه تشخيص للوضع العام ولطبيعة المترشّحين، ولم يكن أبدا مطروح عليها أن تعطي موقفا انتخابيّا، الآن وهنا...
ولا أظنّ أن من يفهم النزر القليل طبعا في اتجاهات تطوّر الأوضاع يلومنا على ذلك، لأننا واقعيون وننسّب المواقف، إذ قد يبدو الموقف الحاسم اليوم بهذا الشكل ويصبح على نقيضه من الغد...السياسة هي رصد للواقع ولتطوّره ودينامكيّته...
أما من كان ينتظر من الجبهة أن تقول في كلمتين، هي مع هذا أو مع ذاك، ف"لينا وليه ربّي"
أبْلغُ ما جاء في الندوة الصحفيّة لهذا اليوم، ما قاله الناطق الرسمي باسمها:
"احْنا في الجبهة الشعبيّة ما عندناش ثقافة القطيع، واحد يقرّر والباقي يتبّع"
أوّلا هذا ثناء كبير لأبناء الجبهة الشعبية ولمعدنهم الراقي، يفكّرون ويختلفون وديمقراطيّون في اتّخاذ المواقف وعلى أساسها يوحّدون ممارستهم.
وثانيا، أظنّ أن في هذا ردّ على فئة أخرى من "أتباع" الأحزاب و"مريديها"، وكأنهم من أتباع الطرق الصوفيّة..وفي الحقيقة، هي سمة الأحزاب الاستبداديّة، حيث القرار بيد واحد أوحد، وعلى البقية الباقية، الخضوع والطّاعة...وهذا ما يصنع الفارق
منقول عن شريف الخرايفي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire