الأحرار يمجدون شهدائهم و العبيد يمجدون جلاديهم
لقد عاد بعض التونسيين و التونسيات الى ثقافة عبادة الشخصية و ارجاع كل نجاحات التوانسة الى شخص واحد ...هذا خطير ...
تونس أنقذها أولادها و بناتها الذين تجمهروا و خرجوا الى الشوارع للتعبير عن رفضهم لحكم الترويكا الجائر ...
التوانسة رجال و نساء تصدّوا للعريض و فرضوا يوم 9 افريل 2012 إرادتهم باحياء ذكرى الشهداء في شارع الحبيب بورقيبة ...
ثم تصدوا يوم 20 مارس 2012 للسطو على حقوق التوانسة و السيادة الوطنية و حقوق النساء ..
ثم خروج الناس تنديدا بالرش في سليانة .....
ثم خرجوا الى الشارع مليون و نصف نسمة لتشييع الشهيد شكري الى مربع الشهداء ..
ثم 13 أوت و لمدة أشهر تصدينا لمفهوم التكامل و لمشروع دستور 1جوان 2013...
ثم نظمنا اعتصام الرحيل الذي رحل بحكومة العريض ...
ثم تم تكوين الرباعي الذي مكّن المنظمات الوطنية من لعب دورا رياديا في الحوار الوطني و خاصة المنظملة الشغيلة ...
ثم تجند التوانسة لاجراء الانتخابات و تكريس التعددية عن طريق التصدي للاستقطاب الثنائي و اعطاء وزنا للجبهة الشعبية
ثم قمنا بالانتخابات الرئاسية على دورتين و اصرّ الناخبون و الناخبات على اعطاء وزنا لمرشح الجبهة لاحداث توازنات سياسية تعكس ارادة التونسيين في التصدي للخوف و التصويت بعقلانية ...
كما سجّلنا الإنخراط النضالي لآلاف التونسيين و التونسيات لإدارة الإنتخابات و ملاحظتها في ارادة واضحة للتصدي لكل محاولات التزوير ...
ثم رأينا دور الامن و الجيش الوطنيين في تأمين الإنتخابات و التصدي للإرهاب ...
هل هذا الكل عملو السبسي وحده ؟؟!
لماذا تريدون الرجوع إلى ثقافة تأليه الافراد و خاصة رئيس الدولة و عبادة الشخصية ؟؟!
تحرروا من فضلكم من هذه الثقافية التي تستحقر المواطن و تزعزع الثقة في النفس ...
ألا تريدون أن تكونوا مواطنين و مواطنات لكم دور في إدارة شأن تونس ؟!
*****************في تونس لم نعد نحتاج لزعيم ...
نحتاج لمؤسسات و السبسي سيكون في مؤسسة الرئاسة و ليس زعيما .
له صلاحيات منصوص عليها في الدستور وهو محل متابعة في ادائه لهذه الصلاحيات من طرف التوانسة الكل ....
قطعنا مع الزعماء و الزعماتية
لا ضمان للحريات بشخص واحد بل ضمان الحريات يتم بيقضة أوسع شرائح المجتمع ...
السبسي وحده لا يكفي و ليس في معزل عن إغراءات المساومة السياسوية إ
إن لم تتواجد قوى سياسية تمارس الضغط عليه باستمرار و تسائله على كل محاولة تراجع حول ما وعد به
نحتاج لمؤسسات و السبسي سيكون في مؤسسة الرئاسة و ليس زعيما .
له صلاحيات منصوص عليها في الدستور وهو محل متابعة في ادائه لهذه الصلاحيات من طرف التوانسة الكل ....
قطعنا مع الزعماء و الزعماتية
لا ضمان للحريات بشخص واحد بل ضمان الحريات يتم بيقضة أوسع شرائح المجتمع ...
السبسي وحده لا يكفي و ليس في معزل عن إغراءات المساومة السياسوية إ
إن لم تتواجد قوى سياسية تمارس الضغط عليه باستمرار و تسائله على كل محاولة تراجع حول ما وعد به
Mariem Tangour
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire