Tunisiens Libres: أمنيون مورطون في اغتيال بلعيد والبراهمي

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 12 avril 2015

أمنيون مورطون في اغتيال بلعيد والبراهمي


أمنيون مورطون في اغتيال بلعيد والبراهمي


في قضية اغتيال البراهمي:«أبو بكر الحكيم» كان على متن سيارة إطار أمني
27 ديسمبر 2014 | 11:10 


اثارت تصريحات هيئة الدفاع عن الشهيد محمد البراهمي المتعلقة بتورط اطار امني في القضية من خلال توفير الدعم والحماية للارهابي «أبو بكر الحكيم» جدلا واسعا حول هوية المعني بالامر.

وقد كشف مصدر مطلع لـ«الشروق» ان احد الشهود في قضية اغتيال البراهمي اكد امام التحقيق انه يعرف الاطار الامني عبد الكريم العبيدي وانه شاهد الإرهابي «أبوبكر الحكيم» يقود سيارة من نوع «بيجو406» رمادية اللون وهو متأكد أيضا أنها من بين السيارات التابعة لعبد الكريم العبيدي رئيس فرقة حماية الطائرات سابقا. 

وأضاف الشاهد انه شاهد تلك السيارة قادمة من النهج الذي يقطن فيه عبد الكريم العبيدي بجهة رواد وعلى متنها الإرهابي أبوبكر الحكيم قبل وقوع الجريمة.

وبعد المواجهات المسلحة التي شهدتها جهة رواد والقضاء على الإرهابي كمال القضقاضي شاهد صورة الإرهابي «أبو بكر الحكيم» في الصحف وعلم انه المتهم الرئيسي في جريمة الاغتيال حينها تذكر انه شاهده يقود سيارة الإطار الأمني عبد الكريم العبيدي. 

وكان الأستاذ عمر السعداوي عضو هيئة الدفاع عن الشهيد محمد البراهمي قد كشف خلال لقاء صحفي ان قاضي التحقيق ثبت لديه تورط إطار امني في عملية الاغتيال بعد ان تبين انه على علاقة بـ«أبوبكر الحكيم» الا انه ابقي عليه بحالة سراح.

وبشار الى ان عبد الكريم العبيدي من ابرز الأسماء التي وجهت اليها أصابع الاتهام في ما بات يعرف بالأمن الموازي.
بن جدو واطارات أمنية في قفص الاتهام

من جهة اخرى علمت «الشروق» من مصدر مطلع ان عددا من المحامين قد تقدموا بشكاية جزائية لدى وكالة الجمهورية بمحكمة تونس الابتدائية في حق ورثة الشهيد محمد البراهمي ضد وزير الداخلية لطفي بن جدو وعلي العريض رئيس الحكومة سابقا وذلك بخصوص الوثيقة الاستخباراتية التي حذرت من اغتيال الشهيد محمد البراهمي.

وأوضح نفس المصدر ان الشكاية شملت أيضا بعض الإطارات الأمنية وهم وحيد التوجاني بصفته المدير العام للأمن الوطني سابقا ومحرز الزواري مدير المصالح المختصة سابقا ومصطفى بن عمر مدير عام الامن العمومي سابقا وعادل العرفاوي مدير الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب وعبد الكريم العبيدي رئيس فرقة حماية الطائرات وكل من سيكشف عنه البحث.

وطالبوا بفتح بحث تحقيقي ضد المدعى عليهم من أجل المساعدة على إخفاء وضمان فرار أعضاء أو تنظيم أو وفاق أو أشخاص لهم علاقة بالجرائم الإرهابية والمساعدة على عدم التوصل للكشف عنهم وعدم عقابهم والاستفادة بمحصول أفعالهم. 

الشاكون حملوا المسؤولية بدرجة أولى إلى وزارة الداخلية وإلى رئيس الحكومة على اعتبار السلطات الواسعة التي يملكونها في الحياة المهنية لأعوان قوات الأمن الداخلي ورأوا أن ما قام به المشتكى بهم يدخل تحت طائلة الأفعال المجرمة باعتبار التواطؤ والتهاون في اتخاذ التدابير اللازمة خاصة في توفير الحماية للشهيد محمد البراهمي خصوصا بعد ورود الوثيقة الاستخباراتية الصادرة عن وكالة الاستخبارات الأمريكية.
 وفجرها شاهد:قيادي بحركة النهضة كان يتردد على مكتب عبد الكريم العبيدي


29 جانفي 2015 | 11:05 

تونس ـ الشروق

أكد احد أعوان قوات الأمن الداخلي ان قياديا بحركة النهضة كان كثير التردد على مكتب رئيس فرقة حماية الطائرات سابقا عبد الكريم العبيدي وكان يتدخل في الشأن الأمني لأعوان فرقة حماية الطائرات. 

وأفاد الشاهد انه خلال سنة 2012 تم إحداث فريق خاص بإشراف الإطار الأمني عبد الكريم العبيدي وقد تزامن ذلك مع ظهور شخص يدعى «ع» قيادي بحركة النهضة. 

وقد تم تمكينه من شارة دخول إلى جميع المناطق المحجرة بالمطار وكان دائم التواجد بمقر فرقة حماية الطائرات وقد وصل به الأمر إلى تسلم مفتاح المكتب الخاص بعبد الكريم العبيدي.

شكاية جزائية على الخط

علمت «الشروق» ان مجموعة من المحامين قد تقدموا بشكاية جزائية مؤخرا ضد رئيس الحكومة السابق العريض ووزير الداخلية وعدد من الاطارات الامنية حيث اعتبر الشاكون ان فرقة حماية الطائرات التي كان يشرف عليها العبيدي كانت تشرف على تكوين وتدريب بعض عناصر جهاز الأمن الموازي ضرورة ان الوثيقة المتعلقة بخدمات ممضاة من عبد الكريم العبيدي بتاريخ ...معين تضمنت هيكلا مسمى «مكتب الدراسات والتكوين « تضمن 7 أعوان هم الذين اشرفوا على تكوين وتدريب عناصر وأعوان جهاز 


شهادة خطيرة في قضية اغتيال البراهمي:تدريبات أمنية مشبوهة بإشراف عبد الكريم العبيدي
06 مارس 2015 | 11:09 


تونس (الشروق)

متابعة لقضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي تنفرد «الشروق» بنشر شهادة عون امن وهي شهادة وصفت بالخطيرة. 

أفاد الشاهد أنه علم خلال الفترة التي أشرف فيها الاطار الأمني عبد الكريم العبيدي على فرقة حماية الطائرات بمطار تونس قرطاج بأن مجموعة من الأعوان الذين تم انتدابهم بهذه الفرقة حضروا في بعض المناسبات الى مقر مركز التكوين بمنوبة أين تلقوا تدريبات رياضية تحت اشراف عون أمن تابع للادارة العامة للمصالح المختصة والحال أنه لا علاقة تربطه بالمركز المذكور.

وأضاف الشاهد أن هذا المركز غير مؤهل لاستغلاله في التدريبات الرياضية باعتبار أنه مختص في التكوين النظري وحتى الأعوان الذين يتلقون تكوينا متكاملا عادة ما يقومون باجراء التدريبات الرياضية بمقر ثكنة وحدات التدخل ببوشوشة.
اجتماع سري

الشاهد قال أيضا أنه علم أنه في أحد أيام الآحاد من شهر أوت 2013 تم عقد اجتماع سري بين مجموعة من الاطارات الأمنية الذين دخلوا الى مركز الأمن بمنوبة عن طريق الباب الخلفي وقد لفت الانتباه الى أن أجهزة المراقبة الموضوعة بجهة الباب المذكور كانت معطلة. 

وأشار الى انه تم الاعلام عن ذلك وحمل المسؤول عن المصلحة الأمنية مسؤولية العطب بالمركز مع سحب صلاحياته في خصوص تنظيم واعداد برامج الخدمات من حراسات ومناوبة وأصبح يباشرها مدير المركز بنفسه.

عبد الكريم العبيدي : اللغز ؟

كما أفاد الشاهد انه وبعد نقلة الاطار الأمني عبد الكريم العبيدي من فرقة حماية الطائرات بمحافظة المطار شاهده في احدى المناسبات يحضر الى مركز التكوين بمنوبة حيث التقى بمدير المركز وهو ما يثير التساؤل حول سبب تردد العبيدي على المركز المذكور.

ويذكر ان الاطار الأمني عبد الكريم العبيدي موقوف على ذمة الأبحاث في قضية الشهيد محمد البراهمي وهو من ابرز الأسماء التي اقترنت بمسالة الأمن الموازي 

كما أن هناك شكاية جزائية ضد رئيس الحكومة السابق العريض ووزير الداخلية بن جدو وعدد من الاطارات الأمنية بخصوص فرقة حماية الطائرات التي كان يشرف عليها العبيدي والتي تحوم حولها الشبهات في تكوين وتدريب بعض عناصر جهاز الأمن الموازي. 


تبقى الابحاث والتحقيقات القضائية وحدها الكفيلة بفك لغز الأمن الموازي وتحديد المسؤوليات الجزائية لكل من سيثبت تورطه وتواطئه.


حقائق خطيرة حول جهاز الامن الموازي:أمنيون مورطون في اغتيال بلعيد والبراهمي
11 أفريل 2015 


تفاصيل مثيرة وخطيرة حول تورط جهاز الامن الموازي في مقتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وإخفاء كمال القضقاضي ومجموعته وتهريب الإرهابي «أبو بكر الحكيم» تنشرها «الشروق» وفق شهادات سرية لعدد من أعوان وضباط وزارة الداخلية.

أمنيــون متهمــون بإخفاء القضقاضــي وتهريب «الحكيـــم»

تونس ـ (الشروق)
تمسك الاطار الامني كريم العبيدي ببراءته وعدم تورطه في جهاز الامن الموازي في جميع محاضر استنطاقه وعدم تورطه مع المجموعات الارهابية لكن تصريحات الشهود اكدت تورطه في اخفاء كمال القضقاضي ومن معه وتهريب ابوبكر الحكيم.

اكد الاطار الامني الموقوف عبد الكريم العبيدي خلال محضر استنطاقه الاخير انه خلال إشرافه على فرقة حماية الطائرات لم يقم بتمكين اي طرف اجنبي من دخول مقر الفرقة او مكتبه وبخصوص المدعو مراد الطرابلسي نفى دخوله المقر متمسكا بعدم امتلاكه سيارة نوع بيجو 406 مهما كان لونها مضيفا انه منذ سنة 1995 امتلك منزلا بجهة رواد وأقام فيه الى حدود 2005 وانه كلف شخصا بالقيام باعمال صيانة بالمنزل وقد تحول نفس الشخص الى المنزل بمناسبة المواجهات التي عرفتها منطقة رواد في فيفري 2014 وأدت إلى مقتل القضقاضي ومن معه مؤكدا انه في الاثناء اتصل به زميله واعلمه بوجود تبادل اطلاق نار فتحول الى هناك واتصل بنفس الشخص واستفسره عن الوضع فاكد له وجود تبادل اطلاق نار فطلب منه مساعدة اعوان الامن وتمكينهم من استغلال المنزل في صورة حاجتهم مضيفا انه التقى بزميله وبقي هناك بعض الوقت وقد علم في الاثناء بإيقاف نفرين.

الأمن الموازي

وبسماع الشاهد السري في القضية الذي سبق له العمل في الشرطة العدلية بمحافظة المطار تونس قرطاج أفاد أنه كان يشاهد شخصا غريبا عادة ما يكون متواجدا بالمكان المخصص للحجابة وهو يدعى مراد الطرابلسي وهو من المنتمين الى حركة النهضة وكان يسمح له بالولوج الى الأماكن المحجرة اضافة الى ان ذلك الشخص شاهده في صورة اثناء عملية استقبال يوسف القرضاوي بمناسبة حلوله في تونس وكان مراد يظهر بجانب المدعو العبيدي مضيفا انه عند سفر هذا الاخير للحج كان المدعو مراد يستعمل فرقة رئيس حماية الطائرات مؤكدا ان السيارة نوع 406 تابعة للمدعو عبد الكريم العبيدي.

اما الشاهد الثاني (سري) وهو يعمل بسلك الامن الوطني وقد سبق له العمل بالمطار أكد انه تم التفطن الى ان عبد الكريم شرع في الترويج لتكوين فريق خاص صلب فرقة حماية الطائرات متجاهلا بذلك الفرق الموجودة بالمحافظة على غرار العدلية والارشاد وقد تم ابعاده لمعارضته للفكرة وقد قام العبيدي بادخال تغييرات على مستوى هيكلة الفرقة وذلك باحداث فريق خاص وانشاء مكتب دراسات وتكوين صلبه وقام بنقلة عديد العناصر من ذوي الخبرة والاستعانة بعناصر تابعة لاسلاك اخرى لا علاقة لها بحماية الطائرات والرحلات الجوية وجلب مديرين يشرف عليهم المدعو حافظ العوني على اساس تكوين المجموعة المكونة للفريق الخاص والمتكونة من عدد 120 عنصرا وهو اجراء مخالف للتراتيب المعمول بها بالوزارة وقد تم تمكين هذه المجموعة من كميات من الذخيرة والاسلحة دون ضابط وحافلة لاستعمالها في التنقلات وفريق اخر يتكون من 20 شخصا على مستوى الادارة العامة للمصالح المختصة.

واضاف نفس الشاهد ان مجموعة المدربين بعد انتهائهم من تدريب الفريق المذكور واصلوا القيام بتدريب أشخاص لا علاقة لهم بالأمن كما انه اثناء تدريب تلك المجموعة تم التفطن الى وجود عناصر أجنبية من سلك الامن كانت بدورها تتلقى تدريبات وهو ما جعل احد المدربين ينسحب فكان قرار العبيدي بنقلته من فرقة حماية الطائرات وتمكين الفريقين من استغلال مركز التكوين المختص بمنوبة لاجراء تدريبات والحال ان المركز غير مؤهل لاجراء التدريبات اضافة الى ان التدريبات تمت بأماكن مختلفة اضافة الى ثكنة النظام العام ببوشوشة ومدرسة قرطاج ومنتزه النحلي والمسلك الصحي بالمنزه حيث شوهد المدعو حافظ العوني يقوم بتدريب عناصر ملتحية وقد شاهد هذه الواقعة اطار امني.

إيواء مجموعة القضقاضي

واكد نفس الشاهد ان الفريق الذي تم تكوينه تم الاعتماد على بعض عناصره في التدخل في بعض المسيرات التي يقع تنظيمها من قبل عناصر سلفية وروابط حماية الثورة بتونس العاصمة وساحة محمد علي وتشييع جنازة الشهيد شكري بلعيد مضيفا انه بلغ الى علمه ان المظنون فيه عبد الكريم العبيدي قام بايواء المدعو كمال القضقاضي واشخاص اخرين من المنتمين الى جماعات ارهابية بمنزله ثم التوسط لدى المدعو«عمر فيراي» ليقوم بتسويغ الطابق الاول من المنزل التابع له لفائدة تلك المجموعة فاستجاب لهذا الطلب وقام بإقناع المدعو عزالدين الذي كان يتسوغ المحل المزمع كراؤه لفائدة تلك المجموعة وقد استجاب عزالدين لطلبه ومكنه عبد الكريم من الاقامة بمنزله مؤقتا في انتظار حصوله على محل آخر يتسوغه.

تهريب أبو بكر الحكيم

وبمزيد التحرير عليه اضاف انه بعد ايداع العبيدي السجن اتصل شخصان على متن سيارة ببعض متساكني جهة رواد وحذروهم من امكانية وقوع عمليات ارهابية بتلك المنطقة مضيفا ان العبيدي سبق له ان مكن المدعو شكري الحوات وهو صهر «الصومالي» من استغلال مركب صيد تابع له مضيفا أن شقيق عبد الكريم العبيدي شوهد وهو يتردد على منزله بجهة رواد وكان يحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية ومنذ فيفري انقطع عن التردد عن المنزل مؤكدا انه بلغ الى علمه ان رئيس ادارة شرطة المرور مكن العبيدي من خريطة مرورية والتي تحتوي على اماكن تركيز الدوريات والمسالك الامنية ويبدو حسب شهادته ان العبيدي قام بتمكين المظنون فيه أبو بكر الحكيم من نسخة من تلك المعطيات ليقع استغلالها أثناء تنقل المجموعات الارهابية.

تواطؤ مشبوه

واكد الشاهد الثالث (سري) انه يعمل بادارة مكافحة الارهاب وانه في خصوص المتهم ابوبكر الحكيم فانه في شهر ديسمبر من سنة 2012 اتصل به احد معارف هذا الاخير واعلمه ان «ابوبكر» بحوزته مسدس وقنبلة يدوية وهو متواجد بحي الفل الزهروني فقام بتحرير محضر في الغرض لرئيسه في العمل الا انه لم يقع التحري في الموضوع الا بعد حوالي شهر تقريبا 

الى جانب رفعه لتقرير اخر بخصوص تواجد الارهابي المذكور بمنزل بحي البرتقال من ولاية منوبة الا انه لم يقع التحري الا بعد اسبوعين 

واعلمه نفس الشخص ان والدة ابوبكر ستحل بتونس رفقة زوجها وسيستقبلهما ابوبكر الحكيم بالمطار وبإعلامه لرئيسه في العمل فوجئ بتكليف زملائه بمتابعة الموضوع وذلك في جانفي 2013 

وحسب مصدر الشاهد فان «ابوبكر» تحول الى المطار وبقي يراقب العملية من بعيد وكان يحمل مسدسا وكان ينوي التدخل باستعمال السلاح بعد ان وقع خلاف بين احد اعوان الامن والشاهد.

واضاف الشاهد انه مكن رئيسه من عدة أرقام يشتبه في استعمالها من طرف الارهابي ابوبكر لتتبعه الا انه لم يقع استغلالها في ملاحقته 

مضيفا ان نفس المصدر اعلمه أن «ابوبكر» يستعد للقيام بعملية استشهادية وهو ينتظر فض خلافات شقيقته مع زوجها مؤكدا ان مصدره اعلمه انه بعد استشهاد بلعيد والبراهمي طلب منه ابوبكر الحكيم ايجاد محل للتسوغ بجهة رواد وقد اعلم رئيسه في العمل الا انه لم يهتم بالامر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire