أحمد زيدان أيها الخائن لوطنك
فلو عاتبت يوما حمارا فلن أقول له سوى أنك زيدان.
قال الصحفي في قناة الجزيرة أحمد زيدان مخاطبا التونسيين (تعليقا على إمكانية عودة العلاقات السورية التونسية) :
"لا تبكوا كالنساء ثورة لم تحافظوا عليها كالرجال".
أولا أعتقد أنك بكيت في حياتك أضعاف أضعاف ما بكته راضية النصراوي أو نوال السعداوي أو دلال المغربي أو جميلة بوحيرد أو أنجيلا مركل لأنهن أكثر من امراة أو رجل فهن تجسيد لما لست أنت: ذكاء وكرامة الإنسان.
فنفضل أن نكون نساء بكرامتنا وبذكائنا أحرارا ونترك لأمثالك شهامة رجولة افتضت بكارتها بعقال النفط في مجالس مجنة الأعرابية (سوق قبل الإسلام).
ثانيا نتفهم هرائك وأنت تتحدث عن ثورة وعن بلد ينقصك ذكاء المرأة لفهمه.
لأن ذكاء الثورة هو الذي بدأ في كنس جهلك وربعك عن البلاد.
فلو عاتبت يوما حمارا فلن أقول له سوى أنك زيدان.
مع الاعتذار لمن لا يعنيه الأمر من الحمير.
(عادل اللطيفي)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire