Tunisiens Libres: mai 2015

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 31 mai 2015

وينو البترول؟ كلمة حق تريد بها النهضة و ربيباتها باطلا


وينو البترول؟ كلمة حق تريد بها النهضة  و ربيباتها باطلا






لقد سبق للجبهة الشعبية بالمطالبة بتأميم ثرواتنا الباطنية و قد نعتت من المحرضين و المشرفين اليوم على مسيرات وينو البترول؟ بالتهكم مدّعين بأن ما تطلبه الجبهة طوباوية و محاولة لوضع العصا في عجلة الترويكا

 لذا  فالباطل الذي يريدونه اليوم هو :

* هو إخفاء مسؤوليتهم في هذا الملف لما حكموا و نهبوا مع من ينهب و تبرئتهم لكل المجرمين و الفاسذين من أزلام النظام السابق الذين خرجوا من السجون براء


*  إظهار حزب النداء حليفهم المعلن في الظاهر و العدو في الباطن عاجزا و فاسدا و محاولة تهميشه للفوز عليه في المناسبات الإنتخابية المقبلة إن لم تقع الإطاحة به قبل الأوان و هكذا هم الخوانجية دائما في الوجه مرايا و في الظهر سكين

* زيادة الكثير من الإرباك لحكومة الصيد و التي هي مربكة خلقي للإطاحة بها في أسرع وقت و قد تتطور الأمور للمطالبة بإعادة الإنتخابات التشريعية و الرئاسية ليعودوا للحكم من الباب الكبير قبل أن تستفيق الأحزاب و المجتمع المدني من هزيمتهم أو الغدر بهم في الإنتخابات الفارطة 

* التغطية على الإرهاب الذي يتحكم في طرابلس و خطر داعش الذي يهدد حدودنا مع ليبيا و خطر تدفق السلاح لأرضنا

* إرباك الأمن و الجيش و تشتيت جهوده للتغطية على الإرهاب الذي  ينخر في تونس إلى جانب التستّر على تجارة آفة المخدرات و تطور الجريمة المنظمة و جشع حيتان التهريب


و على رأي الحبيب بوعوني:

" وين البترول ؟ " شعار حق أريد به باطل . 

سؤال مشروع يوظف من قبل عصابات مجرمة ومن أجل تحقيق أهداف مشبوهة .

شعار تستعمله هذه الايام قوى اليمين الديني وحلفائها بغاية تسميم المناخ الآجتماعي والمناخ السياسي بالبلاد ...

لقدكان الأجدر بهم أن يطرحوه خلال فترة إدارتهم لدفة الحكم ومسكهم لجميع ملفات الطاقة والثروات الطبيعية.

الشفافية مطلب أصبح ينادي به الغنوشي وأتباعه بعد أن تجاهلوه خلال فترة حكمهم... من مهازل الدهر... 

إن الإفلات من العقاب بآعتباره السمة الملازمة لكل الحكومات المتعاقبة منذ فترة حكم بن علي وحتى يوم الناس هذا هو ما جعل صعاليك اليمين الديني وحلفائهم يتمادون في نشر الفوضى الهدامة، ويغذون النعرات المدمرة مثل الجهوية والقبلية والمناطقية وكل الآفات والأمراض الآجتماعية... 

إن فتح ملفات الفساد خلال فترات الحكم السابقة ، بدءا بفترة حكم بن علي وصولا لفترة حكم الترويكا ومشتقاتها ومعالجة معضلة التوزيع العادل للثروة والعدالة الضريبية وآسترجاع الأموال المنهوبة والشروع في معالجة مشكل التنمية بالمناطق المهمشة ، هي الإجراءات الوحيدة القادرة على إبادة الجرذان والحشرات السامة والبعوض ... 

و ما دون ذلك سيساعد هذه الآفات على التكاثر ويتسبب في خنق المجتمع ويحوله إلى دمار شامل ... 


الدواعش في سرت يا أولي الألباب...

samedi 30 mai 2015

شرع الإخوانجية ضد شرع الله و عباده


شرع الإخوانجية ضد شرع الله و عباده



شرع الإخواجية المزعوم مفيد جدا للمجرمين والقتلة والإرهابيين:
فكل شيء فيه يجدون له فتوى لا تمت للنصوص والآيات والأحاديث بصلة و حتى و إن وجدت بعض الصلة في ظاهرها فإنهم يلوون لها رقبتها و يخرجونها من سياقها التاريخي لخدمة أغراضهم الدنيئة و لإستغلالها لتغطية نشاطاتهم الإجرامية و علاقاتهم المشبوهة بأمريكا و تركيا و قطر و الصهيونية لذا:

* إن كنت مجرما فاراً فيمكنك أن تتنقب..

* و ان كنت متعطشاً للدماء فهنالك عدد لايحصى من الفتاوي التي تتيح لك سفك الدماء

* و إن كنت مهووساً بالجنس فستجد فتاوي في النكاح وملك اليمين وزواج المسيار والمتعة في إنتظارك

* و إن كنت مهووسة بالجنس فستجدين فتاوي في جهاد النكاح 

* و إن أردت الكذب بما لايخالف شرع الله فهنالك فقه كامل يسمى التورية والمعاريض يتيح لك الكذب بطريقة "شرعية"

* و إن كنت بيدوفيلياً فهم يشجعونك على ذلك يدعوى أن الرسول قد نكح عائشة وهي إبنة تسعة سنين وهو غير ثابت تاريخيا

* و إن أردت الإنتحار فيمكنك أن تأخذ معك أرواح بريئة كافرة في إنفجار إنتحاري فتدخل بها "الجنّة" و يصوّرون لك الجنّة و كأنها وكرا للدعارة مليئة بالعاهرات 

* و إن كنت فاسدا متعطشا للثروة الحرام فستجد فتاوي لا حصر لها لكي تغرف من المال العام بدعوى أنها غنيمة و يمكنك المضاربة في البنوك الحلال بدعوى المرابحة ....

فالإخوانجبة يملكون ترسانة كاملة من الفتاوي تحقق لك كل رغباتك..الأنانية و أنت ضامنا حسب قولهم الدخول للجنّة إن أطعتهم و سلكت طريقهم و هم بذلك يضحكون على ضعاف العقول و الفاسدين و الإنتهازيين بصكوك التوبة و كأنهم يملكون مفاتيح الجنّة 
و هم بذلك ينافسون الله في ملكه و في جنّته و ناره و الحساب و العقاب

فالإخوان هم الكافرون و بآيات ربنا مكذبون و للشيطان راكعون فهم يقومون بدفع أنصارهم لتخريب الأوطان و هتك الأعراض و سفك الدماء و إشاعة الدعارة و الفساد فأينما مرّوا يتركون الخراب و الفساد و الدماء و الفقر و الدعارة.....

vendredi 29 mai 2015

الجبهة تطالب بالكشف عن المذكرة و الشفافية في الثروات


الجبهة تطالب بالكشف عن المذكرة و الشفافية في الثروات



الجبهة تطالب بالكشف عن محتوى مذكرة التفاهم مع أمريكا و تكريس الشفافية في ملف الثروات

كتب في : 2015-05-29
الجبهة
تونس-الاخباية التونسية-وطنية

طالبت “الجبهة الشعبية” بكشف محتوى مذكرة التفاهم التي وقعتها تونس مع الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس الباجي قائد السبسي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، لكافة التونسيين ومناقشتها في مجلس نواب الشعب.

واعتبر الناطق باسم الجبهة، حمة الهمامي، خلال ندوة صحفية انعقدت الأربعاء بالعاصمة أن هذه المسألة متعلقة بسيادة تونس ولا بد من كشف محتواها لكافة التونسيين ومناقشتها في مجلس نواب الشعب.

يذكر أنه تم توقيع مذكرة التفاهم للتعاون طويل المدى بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء الماضي؟ وتوصي هذه المذكرة بتأطير الشراكة الاستراتيجية بعيدة المدى بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتربوية والثقافية والأمنية والدفاعية، 

كما تضع آليات جديدة لإضفاء بعد استراتيجي على مختلف أوجه الشراكة بين البلدين، وفق ما تم الإعلان عنه عند توقيع هذه المذكرة.

الخميس 28 ماي 2015 | بقلم: جريدة المغرب

و خلال هذه الندوة الصحفية التي عقدتها الجبهة الشعبية قال حمة الهمامي : 

أدعو إلى تكريس الشفافية في ملف الثروات الطبيعية كمدخل لحل التحركات الاحتجاجية بالحوض المنجمي والفوّار

و دعا حمة الهمامي في معرض حديثه عن الوضع في الحوض المنجمي ومعتمدية الفوار إلى تكريس الشفافية في ملف الثروات الوطنية والطاقة وتطبيق مقتضيات الفصل 13 من الدستور الذي ينص على أن الثروات الطبيعية ملك للشعب التونسي تمارس الدولة السيادة عليها باسمه. وذلك كمدخل لحل التحركات الاحتجاجية بهذه المناطق.

وأضاف الهمامي خلال الندوة أنه على الحكومة الايفاء بالالتزامات الموثقة ضمن محاضر الجلسات مطالبا إياها بصياغة مشروع وطني كبير ينطلق من تطلعات المواطنين الى العيش الكريم والديمقراطية والحرية ومنوال تنموي يستجيب لحاجياتهم.

كما دعا الحكومة الى الاسراع بتنفيذ الاجراءات الكفيلة بطمأنة الاهالي في تلك الجهات والى التحقيق في شبهات الفساد في عديد المجالات سيما في مسألة الانتدابات واعتماد أسلوب الحوار لحل هذه المسائل منتقدا ما اعتبره طرق المعالجة القمعية التي صاحبت الاحتجاجات من خلال تتبع 400 مواطن عدليا بالحوض المنجمي وإصدار أحكام في شأنهم وصلت إلى حد 10 سنوات سجنا وفق روايته.

الجبهة تعارض الانفلاتات الحاصلة

وبعد أن أكد وقوف الجبهة الشعبية إلى جانب النضالات المشروعة التي تهدف الى الاستجابة لمطالب المواطنين أوضح حمة الهمامي أن الجبهة تعارض الانفلاتات الحاصلة والتي من شأنها توتير العلاقات بين فئات الشعب وتشجع على التطاحن بين الجهات. كما أنها تقف ضد توظيف هذه الاحتجاجات لتبرير تفكيك الدولة.

وبخصوص مذكرة التفاهم التي تم امضاؤها بمناسبة الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية يومي 20 و21 ماي الى الولايات المتحدة الامريكية شدد الهمامي على ضرورة اطلاع الشعب التونسي على محتواها وعرضها على مجلس نواب الشعب معبرا عن رفض الجبهة الدخول في تحالفات أو شبه تحالفات من شأنها خلق مشاكل مع دول مجاورة لتونس أو من شأنها تعطيل قضايا السلم في العالم.

وجود خلل كبير

ولدى تطرقه إلى الحادثة التي جدت بثكنة بوشوشة بباردو الاثنين الماضي والتي راح ضحيتها 7 عسكريين الى جانب مقتل منفذ العملية اعتبر حمة الهمامي أن ما حصل يعكس وجود خلل كبير يجب كشف الحقيقة بشأنه.

وذكر في هذا الصدد بالدعوات التي كان تقدم بها في السابق قصد تنظيم مؤتمر وطني حول الارهاب لأن المسألة لا تتعلق فحسب بمعركة بين المؤسستين الامنية والعسكرية من جهة والارهاب من جهة ثانية بل تخص كافة الشعب التونسي مشددا على وجوب معالجة شاملة للمسألة تأخذ في الاعتبار كافة الجوانب التربوية والامنية والثقافية والدبلوماسية.

حملة ضد الجبهة الشعبية

وعلى صعيد آخر استنكر الهمامي ما اعتبره حملة ضد الجبهة الشعبية في إطار تصفية حسابات مع العائلة الديمقراطية بعد إحالة الناشط الحقوقي الطيب العقيلي بتهم حث المواطنين على التباغض وبث أخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام بناء على شكاية تقدمت بها حركة النهضة.

كما طالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالاسراع في كشف حقيقة اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي باعتبار أن رئيس الدولة الباجي قائد السبسي تعهد بذلك في حملته الانتخابية فيما تعهد رئيس الحكومة الحبيب الصيد بالكشف عن هذه الحقيقة أمام مجلس نواب الشعب.

ملف الطيب العقيلي محاولة لحسم الخلافات عن طريق القضاء

وفي سياق متصل بالقضية المرفوعة ضد الطيب العقيلي أوضح القيادي في الجبهة محمد جمور أن أطوار هذه القضية تعود الى ما كان قد صرح به العقيلى خلال ندوة صحفية في 2 أكتوبر 2013 كشف خلالها علاقة حركة النهضة بالليبي عبد الحكيم بلحاج والذي قال انه دخل الى تونس من أجل القيام بعمليات ارهابية منتقدا محاولة حسم الخلافات عن طريق القضاء وتوظيفه لتوجيه التهم.

وكان حمة الهمامي قد أشار في بداية الندوة الى أن الجبهة الشعبية بصدد مناقشة الوضع العام بالبلاد على كل الاصعدة وستتقدم في قادم الايام بتصوراتها في هذا الخصوص.

النائب عمار عمروسية يدعو أهالي قفصة إلى نبذ عقلية القبلية والعروشية

قال النائب بمجلس نواب الشعب عمار عمروسية عن الجبهة الشعبية أن الوضعية في الحوض المنجمي مازالت على حالها مضيفا أن مؤشرات الاحتقان الاجتماعي في تزايد وتتجسد بالخصوص في الاعتصامات.

ودعا أهالي قفصة الى نبذ عقلية القبلية والعروشية والاتحاد من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة والتحلي بالمسؤولية والالتزام بطرق النضال السلمي والمدني لتفويت الفرصة على كل جهة تريد وأد تحركاتهم المشروعة.

كما دعا عمروسية الحكومة الى التعجيل في تنفيذ التزاماتها المتفق عليها من محاضر اتفاق وتدقيق في وعود الانتداب بشركة فسفاط قفصة وايقاف التتبعات العدلية ضد المحتجين مقترحا ان تقوم الحكومة بفتح حوار واسع مع مكونات المجتمع المدني بالجهة.

ايقاف "مريب" لرئيس فرقة المراقبة الصحية والاقتصادية


ايقاف "مريب" لرئيس فرقة المراقبة الصحية والاقتصادية




ايقاف "مريب" لرئيس فرقة المراقبة الصحية والاقتصادية بعد تحقيق نجاحات في محاربة "الارهاب الغذائي"

نشر في  29 ماي 2015  

اكد عصام الدردوري رئيس المنظمة التونسية للامن والمواطن في تصريحات صحفية انه تم ايقاف النقيب عماد الشريف رئيس فرقة المراقبة الصحية والاقتصادية بادارة الشرطة البلدية وذلك على خلفية اتهامه بتدليس وثيقة رسمية تتعلق بإتلاف محجوز 

و أضاف أن النقيب المذكور هو الذي وقف وراء النجاحات الاخيرة التي تحققت على مستوى ضرب ” الارهاب الغذائي ” حسب تعبيره مشيرا الى ان هذا النقيب هو الذي كشف عن الفساد في مصنع الجبن والشوكولاطة وعن عملية بيع لحم الحمير والدجاج الفاسد .

و أكد أن الخطير في الأمر هو تعرضه الى ضغوطات كبيرة.

jeudi 28 mai 2015

لابدّ من تأميم الثروة النفطية فورا


لابدّ من تأميم الثروة النفطية فورا 





لابد من العودة دائما الى مواقف الجبهة الشعبية : لابد من تأميم الثروة النفطية فورا 

أين صيدكم ؟ أين نهضتكم ؟ أين نداءكم ؟

الرئيس البوليفي "ايفو موراليس" عرض إستفتاءً شعبياً لتأميم الثروات النفطية بالقوة فوافقه شعبه ثم أمهل الشركات العالمية بعض الوقت إما للرضوخ أو لمغادرة البلاد فكان له ما أراد ..

 "ايفو موراليس" لا يملك سلاحاً نووياً لكنه يملك الرجولة. أما نحن فشركات السلب والنهب العالمية تستخرج النفط من بلادنا ثم تبيعه لنا بالأسعار العالمية وكأنه لا يستخرج من ارضنا بل هي لا تعطينا أية فكرة عن حجم الإنتاج وكأنها هي المالك إلفعلي للمنتوج .. 

‫وينو البترول‬ .. أعطيني حقّي نحب نقرأ و نخدم و نداوي و نتفرهّد "الى الأمام الى الأمام ثورة البترول ...."

و تبقى الجبهة الشعبية هي مستقبل تونس:

نعم سيقاوم الشعب التوتسي كل المؤامرات وسيكتشف كل الحقائق بفاتورة مرتفعة ربّما، 

ولكنّه في الأخير سيحسم مع العملاء والرجعيين وسيلتفّ نهائيّا حول جبهته الشعبية التي تحمل آماله في دمها. 

وفي الأثناء ستحافظ الجبهة على موقعها المتقدم في كشف المؤامرات والدفاع عن الشعب التونسي. 

لن تتراجع ولن تشك لحظة في وعي شعبنا المؤجل.. 


(مصطفى القلعي)

mercredi 27 mai 2015

Comment les rapaces se sont partagés le pétrole tunisien ?


Comment les rapaces se sont partagés le pétrole tunisien ?



 Enquête : Comment les rapaces se sont partagés le pétrole tunisien ?

12 Septembre 2014

C’est une affaire explosive dans tous les sens du terme : Zafrana, le plus important gisement de pétrole en Tunisie a été bradé à un groupe néerlandais. Secret défense sous la présidence de Bourguiba, réserve stratégique sous l’Etat de Ben Ali, l’exploitation de Zafrana a été offerte à « Mazarine Energy ». Nous avons cru au début que Mehdi Jomaa était le « sauveur providentiel », mais des mois après, l’on se rend compte que la Tunisie va encore plus mal, que sa jeunesse est désespérée, que ses biens sont bradés, que ses finances sont asséchées et, plus grave encore, que son pétrole est dénationalisé. Plus question de se taire. Cet article est le premier d’une série basée sur un dossier épais que TS vient de recevoir.

Et si le pétrole tunisien était l'enjeu de la "révolution" dite du jasmin ?

Ce que mon ami Lilia Ben Rejeb vient d’écrire sur Mehdi Jomaa (voir son papier « Mehdi Jomaa transforme une caserne militaire en Club Med »), n’est pas le plus grave. Un gouvernement qui s’épuise à sauver l’agonisante Tunisie a tout de même le droit à quelques journées de détente ! Le plus grave, c’est la mise en coupe réglée de tout un pays. Plusieurs hôtels sont passés sous le contrôle de certains nouveaux hommes politiques et d’affairistes étrangers, principalement des Libyens, des Qataris et des Turcs. Idem pour les fleurons de l’industrie tunisienne et de certaines banques. 

Les hydrocarbures doivent rester à l’abri des curieux et des « gueux » ! 

Mais c’est le secteur énergétique qui est le plus sinistré. Il y a à peine quelques jours, Mehdi Jomaa déclarait qu’il faudrait «accélérer l'adoption des lois relatives au secteur énergétique, notamment, celles ayant trait aux permis de recherche des hydrocarbures et à leur prolongation». Pourquoi cette accélération ? 

Lors de sa conférence de presse, il a indiqué qu’il faut «tenir ce dossier à l'écart des surenchères politiques et des tiraillements partisans, et tenir compte du seul intérêt national». Pourquoi une telle consigne et de telles précautions? 

Mehdi Jomaa a ajouté que «Personne n'a le droit de bloquer sous aucun prétexte, les permis pétroliers», affirmant que «la Tunisie ne peut tolérer la poursuite d'un tel blocage, alors qu'elle est en train de lutter contre la menace terroriste, ce qui nécessite la sécurisation des sources d'approvisionnement». Selon lui, «La non adoption des lois concernant le secteur énergétique, ne sert pas l'intérêt du pays, mais envoie plutôt des signaux négatifs aux investisseurs étrangers et notamment à ceux qui opèrent en Tunisie, surtout si on les accuse de corruption et les qualifie de vampires». Propos censés et politiquement corrects, mais certains investisseurs étrangers ne sont-ils pas réellement des « vampires » ? 

Le cas de l’exploitation du gisement de Zafrana, accordé au groupe néerlandais « Mazarine Energy », un groupe d’exploration et de production de pétrole et de gaz qui serait une ramification de Total, est à cet égard très symptomatique ! Pourquoi ce groupe en particulier et pourquoi Mehdi Jomaa et certains membres influents de l’UTICA  ont tout fait pour favoriser ce groupe néerlandais ? Nous y reviendrons très prochainement lorsqu’on aura terminé d’étudier l’énorme dossier que nous avons reçu sur cette affaire. Pour le moment, restons sur ces informations déjà avérées et recoupées. 

Mazarine Energy empoche la très précieuse licence Zaafrana  
   
‎C’est en présence de Kamel Ben Naceur, Ministre de l’Industrie et de l’Energie, que le groupe d’investissement, dirigé par la société pétrolière et gazière Mazarine Energy S.A.R.L. a eu « le plaisir » d’annoncer le 11 février 2014 qu’un « accord a été conclu avec la société de pétrole Medex Petroleum Limited (« Medex ») afin d’obtenir 90 % (100% payant) des droits d’exploitation de la Licence terrestre Tunisienne Zaafrane ». Cette annonce a été faite lors d’une cérémonie organisée par l’Ambassadeur néerlandais, Hans van Vloten Dissevelt à l’occasion de l’arrivée de la société Mazarine Energy en Tunisie.  
     
Selon nos confrères de Directinfo, « L’accord inclut un investissement en plusieurs phases de 50 millions de dollars US pour l’évaluation et le développement de la Licence Zaafrane, grâce à cet investissement Mazarine Energy apportera son aide pour la création d’emplois et contribuera à la croissance économique de la Tunisie. La licence Zaafrane couvre une superficie de 5.000 kilomètres carrés dans le centre de la Tunisie y compris plus que 100 millions de bep potentiel net (million de barils d’équivalent de pétrole) provenant de ressources contingentes grâce à l’expansion de l’exploitation du champ de production Sabria dans la licence Zaafrane et aussi à travers un certain nombre de perspectives qu’offre cette licence » (Directinfo du 12 février 2014). 

Et si la Tunisie contenait les plus importants gisements de pétrole dans la région ? 

La Tunisie flotte effectivement sur un immense bassin pétrolier. C'est le constat de l'USGS «United States Geological Survey», un organisme américain qui se consacre aux sciences de la Terre. Cette compagnie avait décelé par le biais d'une étude approfondie que la zone concernée concentre plus de 1,03 milliard de barils de stocks de pétrole. Voici le lien pour consulter le rapport que  l’USGS a publié sur son site officiel : http://pubs.usgs.gov/fs/2012/3147/FS12-3147.pdf 

Si le projet de prospection a été lancé en 2009, certains médias ont écrit, par mégarde ou par dissimulation, que la découverte de cet important stock pétrolier au large de la Tunisie date de 2011. C’est complètement faux. Cet important gisement pétrolier a été découvert dès 2009, ce qui expliquerait la précipitation des événements qui ont conduit à la chute du régime le 14 janvier 2011 ! 

Par ailleurs, l’agence Reuters a déjà signalé que la société pétrolière et gazière canadienne productrice de l’énergie « Dualex International » a annoncé que l’évaluation préliminaire du projet de forage de pétrole à la délégation Bouhajla a montré que la zone contient plus d’un milliard de barils de pétrole. Cette compagnie a déclaré que l’évaluation a montré 1,03 milliards de barils de stocks de pétrole. En outre, le président exécutif de la société « Gary Hidas » a noté que ce projet a été lancé depuis l’année 2009, mais la découverte du pétrole n’a été faite qu’hier ! 

Ce qu’en revanche aucun média tunisien n’a osé révéler, soit par manque d’information, soit par prudence, c’est le fait que Zafrana que nous avons déjà mentionné, constitue le plus important gisement en Tunisie. Mieux encore, c’est un gisement exploitable dans l’immédiat et sans investissement dans la prospection. Et pour cause, ce gisement a été découvert par les Français à la fin de l’époque coloniale. Les Français n’ont pas eu le temps de l’exploiter compte tenu de l’indépendance de la Tunisie en 1956. Et puis, ils avaient encore sous la main les gisements de la colonie algérienne. 

Réserve stratégique de la Tunisie, Zafrana n’a pas été touché de 1956 à 1987. Sous le régime d’Habib Bourguiba, Zafrana a même été classé Secret Défense. De 1987 à 2011, malgré les multiples tentatives et pressions diplomatiques des Etats-Unis, de la France, des Pays Bas et de la Russie, Ben Ali l’a préservé considérant que c’est un trésor qu’il faut conserver pour les futures générations. Comme nous l’avons écrit plus haut, Zafrana est depuis février 2014 entre les mains du groupe néerlandais. 

On précisera au passage que lorsqu’un Etat accorde une licence d’exploitation, c’est aux risques et périls de l’entreprise à laquelle elle a été accordée. Celle-ci doit investir, prospecter, donc créer des emplois. Si elle découvre du pétrole en quantité suffisamment exploitable et rentable, elle poursuit. Si elle n’en trouve pas ou en découvre en quantité inférieure à la rentabilité souhaitée, elle arrête. Or, les quelques rares Tunisiens et étrangers spécialisés dans les hydrocarbures savent depuis très longtemps que Zafrana est non seulement le plus important gisement de pétrole en Tunisie, mais qu’il est exploitable dans l’immédiat, sans investissement préalable. C’est là où Mehdi Jomaa serait coupable au mieux de négligence, au pire de haute trahison.   
         
Mehdi Jomaa, un objet volant en attendant un parachutage sur Carthage 

Ce n’est plus un secret pour personne que Mehdi Jomaa lorgne le palais de Carthage. Il serait en effet le candidat surprise d’Ennahda aux prochaines élections présidentielles. Il n’est pas le seul – fourbe et dissimulateur, Rached Ghannouchi sait comment appâter tous les concurrents au poste tant convoité-, mais c’est le seul qui a le soutien des trois principaux décideurs : le calife « démocrate », certaines compagnies pétrolières et, bien évidemment, notre chère « amie », libératrice et protectrice, les Etats-Unis d’Amérique. 

Mehdi Jomaa, qui serait toujours salarié du groupe Total, ne peut plus dissimuler son ambition dévorante. Un autre marathonien à la course présidentielle, Slim Riahi, n’a pas pu se retenir pour dévoiler le pot aux roses. Le 4 septembre dernier, sur sa page facebook, il a écrit que « Nous connaissions depuis des mois la vérité sur le gouvernement des indépendants, et nous voilà découvrir un nouveau concept, celui d’indépendants de l’ombre ! Après certains ministres qu’on nous a présenté comme étant des indépendants et que nous voyons aujourd’hui présider les listes électorales d’Ennahda, voilà que monsieur Abdellatif Mekki nous annonce les fiançailles de son parti avec Mehdi Jomaa, désormais candidat consensuel d’Ennahda aux élections présidentielles… » 

Slim Riahi, fondateur et président du microscopique parti de l’Union Patriotique Libre, aurait certainement voulu être à la place de Mehdi Jomaa, mais les dés sont jetés et Rached Ghannouchi ne mise que sur les chevaux gagnants…et bien dociles !    
  
Karim Zmerli 

NB- Je suis ravi de retrouver mes lecteurs et mes fans après une absence de plusieurs mois. Il est vrai que j’ai beaucoup voyagé ces derniers mois, de la France au Canada, puis la Tunisie, ensuite l’Italie pour la Belgique, et me revoilà au Canada, pour longtemps j’espère, maintenant que j’ai obtenu mes papiers. Mais ce n’est pas à cause de mon nomadisme que je n’ai plus écrit. J’ai été sanctionné par la rédaction apparemment pour « faute professionnelle » ! Je suis heureux en tout cas de retrouver une nouvelle équipe au sein d’un journal auquel j’ai beaucoup donné. K.Z     

أين البترول و الغاز و الثروات الباطنية يا حوّافة؟


حقيقة الثروة النفطية في تونس   
أو أين البترول و الغاز و الثروات الباطنية يا حوّافة؟




سؤال على كل تونسي و تونسية أن يسأله فمن حقّنا معرفة الحقيقة و من حقّنا أن نتمتع بخيرات أرضنا و أن لا نترك حكومات الفساد المتعاقبة تنهبها لحسابها الخاص 

و ليس لأن المرزوقي أو النهضة طرحته نلوذ نحن بالصمت أو نشتمهم و ننكر عليهم صنيعهم هذا عندما كشفوا بعضا من الحقيقة من منطلق إنتهازي : أعطوني بايتي و إلاّ نحرّم عليكم 

بل بالعكس علينا أن نحملهم مسؤولية التكتم على ذلك لما حكموا و نسألهم هم أيضا أين ثرواتنا لما كنتم في الحكم ؟و ساهمتم في التكتّم على كل حقوقنا و على الثروات النفطية و كل ثرواتنا بل و نهبتم منها الشيء الكثير فعليكم بإرجاعها أولا و مدّنا بكل المعطيات الصحيحة التي في حوزتكم لكشف المستور


منقول عن مكرم الأندلسي بتصرف

كاتب صحفي وناشط إعلامي تونسي


لا شك أن لدى الوطن العربي ثروة ضخمة من النفط تشكل المصدر الرئيس للدخل لدى الدول العربية ، حيث يحتل  النفط العربي مركزًا مرموقًا عالميا ، ويمثل أهمية  إستراتيجية واقتصادية - وحتى سياسية -  للدول العربية المصدرة له  كدول الخليج العربي وبعض دول شمال إفريقيا.

و كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن الفساد في مجال الطاقة في وسائل الإعلام التونسية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث دلل ناشطون على ذلك بوجود تونس بين دولتين منتجتين للنفط (ليبيا والجزائر) وهو ما يثير أسئلة ملحة حول حقيقة فقدان تونس  لهذه المادة الهامة.

 إذ يعتبر موضوع الثروة النفطية في تونس موضوع شائك، يصعب الخوض فيه، نظرا للتكتم على المعلومات والوثائق، و عدم تعاون السلطات، و غياب الرغبة السياسية لرفع الالتباس والغموض الذي يحيط بالقطاع. 

هذا الصمت الرهيب يوحي بوجود " تواطؤ مع مافيا البترودولار " - يقول ناشطون  - ..  أن هناك رشاوى ورخص مشبوهة وهبات وترقيات للفاسدين ولصوص يلهثون وراء مزيد تعبئة رصيدهم في ظل تعاقب الحكومات وعدم فتحهم لملفات الفساد في قطاع النفط 

فما حقيقة ثروات الطاقة في تونس ؟

قبل ثورة الـ 14 من يناير  2011 التي أطاحت بنظام بن علي،  كان الحديث  في موضوع الثروة البترولية في تونس محظورا ، حيث سعى النظام إلى التسويق عبر المناهج التعليمة ومن خلال تقاريره أن  موارد البلاد ضئيلة ،  لا ترتقي لتغطية احتياجات  البلاد ،  في حين وجود أكثر من 150 شركة تنقيب عن البترول منتصبة في تونس منذ سبعينات القرن الماضي  وهو ما يطرح أسئلة ملحة عن جدوى انتصاب هذه الشركات في بلد "لا فائض نفطي فيه" هل جاءت لتتكبد الخسائر أم للسفر و السياحة و الاستجمام في تونس؟

وعلى سبيل الذكر لا الحصر يفوق حجم الاحتياطي المحتمل من النفط بمنطقة" بوحجلة" بمحافظة القيروان شمالي تونس المليار برميل وهو ما يقدر بسعر السوق الحالي بأكثر من 100 مليار دولار . أي 5 أضعاف دين تونس الخارجي  ، و 3 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي ، وهو ما يعادل أكثر من 27سنة من الاستهلاك بمعدل 100 ألف برميل في اليوم أي أكثر من 3 مليار دولار من العائدات سنويا ولنفس عدد السنوات (27 سنة).

تقارير دولية أخرى منها تقرير للمؤسسة الأمريكية للمسح الجيولوجي والمختصة في علوم الأرض تشير إلى أن تونس "تسبح فوق حوض ضخم من النفط"... يقول التقرير أن 97 مليار برميل من البترول و 38.5 تريليون متر مكتب من الغاز الطبيعي السائل موزعة بين تونس وليبيا .. 

 كما أن بحوث موازية لمؤسسة أكسفورد للدارسات الاقتصادية أكدت أن مقدّرات تونس من النفط والغاز الطبيعي" غير المعروفة" و"غير المستغلة" تسمح لتونس بان تكون ضمن الدول المنتجة للنفط.

في كل دول العالم النفطية توجد شركات أجنبية سواء للتنقيب أو للاستخراج أو للتكرير، و الاتفاقيات  تقوم على أساس أن تقوم الشركات الأجنبية باستخراج النفط وتسليمه للسلطات المختصة في الدولة المعنية مقابل مبلغ مادي جراء الاستخراج والدولة تبيع نفطها لمن تريد وبأي ثمن تريد.

أما في تونس: فشركة "بريتش غاز" مثلا تستخرج 60% من إنتاج الدولة من النفط وتقوم حسب الاتفاقيات المبرمة مع الحكومات المتعاقبة بالتصرف فيما تستخرجه من أرضنا مقابل دفع مبلغ مالي منصوص عليه في الاتفاقية لصالح الدولة وهذه الاتفاقيات طويلة الأمد يعني على 40 أو 50 سنة و يكون فيها المبلغ المالي ثابتا و زهيدا في حين أن قيمة النفط في تزايد يوما بعد يوم.

بل والأكثر من ذلك.. أكد رضا مأمون (الخبير في المجال) عبر إحدى القنوات التونسية الخاصة " أن جميع المسؤولين في الدولة ليس بمقدورهم تقديم رقم حقيقي حول إنتاج تونس النفطي" وأن" أرقام وزارة الصناعة لا تمت للواقع بصلة ولا يمكن حصر هذا الإنتاج بسبب عمليات النهب والسرقة المنظمة التي تقوم بها الشركات العالمية العاملة في القطاع" على حد تعبير الرجل و تواطئ المسؤولين الكبار للشركة التونسية لإستغلال النفط و الغاز مع هذه الشركات المنتجة للبترول و الغاز.

ألف سؤال  واستفهام يطرح نفسه حول حقيقة ثروات تونس النفطية و عن سرّ هذا التكتّم الشّديد على هذا الملف المهم الذي تؤكد كل الدلائل عن وجود فساد  فيه  .. وبين لعبة السياسيين وحساباتهم، يضيع حق التونسيين و أملهم في حياة كريمة كباقي الشعوب المتحضرة و يبقى الزوّالي يدفع في الفاتورة و الحكومات و المسؤولين و الفاسدين ينعمون بثروات البلاد عملا بمقولة حاميها حراميها

mardi 26 mai 2015

سيّدتي إحذري الحجاب و النّقاب إنّهما يسبّبان هشاشة العظام


سيّدتي إحذري الحجاب و النّقاب إنّهما يسبّبان هشاشة العظام 






أمس، قضيت بعض الوقت رفقة صديقي الصيدلي، كان متدينا إلى حد ما، ورغم ذلك، استفدت منه درسا قيّما...

جاءه أحد الزبائن يطلب دواء لزوجته المريضة بهشاشة العظام، قدم إليه صديقي الفيتامين d، استغرب الزبون قائلا !:

- لا أعلم لماذا ينتشر فينا مرض هشاشة العظام رغم أننا (أي المغاربة) نعيش جوّا مشمسا معظم أوقات السنة؟

- لا يا سيدي، إن نسبة مرضى هشاشة العظام كبيرة وسط النساء، بينما تقل عند الذكور، لأنهن لا يتعرضن لأشعة الشمس، فمعظم وقتهن يقضينه في البيت، وإن خرجن تحجبن...

واقترح عليه صديقي المحافظ، أن ينصح زوجته بنشر ساقيها للشمس على السطح نصف ساعة في اليوم.

وهكذا تتضح الحكمة من الحجاب.

محمد مسافير

lundi 25 mai 2015

Maladies d'origine alimentaire


Maladies d'origine alimentaire

Il n’y a pas que les animaux qui souffrent de l'élevage industriel ; notre santé est également mise en danger. Le mode d'élevage des animaux peut affecter la qualité et les valeurs nutritionnelles de la viande et des produits laitiers que nous consommons.

Les conditions d’élevage dans les systèmes intensifs, où les animaux vivent entassés dans des espaces restreints, sont propices à la transmission des maladies et de mutations en souches plus dangereuses [1]. Une étude récente au Royaume-Uni a constaté que les élevages de poules en batterie sont six fois plus susceptibles que les autres types d’élevage d'être infectés par la souche de Salmonelle la plus souvent associée aux intoxications alimentaires [2]. Les maladies d'origine alimentaire comme E. coli et Salmonella provoquent des gastro-entérites et peuvent, dans les cas extrêmes, entrainer la mort.

Plus de 75 % des poulets en Europe souffrent d'infection à campylobacter, une cause courante d'intoxication alimentaire. Autorité Européenne de Sécurité des Aliments, 2010 [3]

Antibiotiques largement utilisés

Les élevages industriels utilisent couramment des antibiotiques pour prévenir les maladies liées à la promiscuité des animaux, indépendamment du fait que l'animal soit infecté ou non, et dans certains pays tels que les Etats-Unis, pour favoriser la croissance. La surutilisation des antibiotiques (en particulier les faibles doses ou les traitements incomplets) est la principale raison de l'augmentation de l'antibiorésistance qui rend les antibiotiques inefficaces au moment précis où ils sont le plus nécessaires. Un monde sans antibiotiques efficaces est une perspective terrifiante, mais tout à fait réelle.

Presque 80% de tous les antibiotiques distribués en 2009 aux Etats-Unis étaient destinés aux animaux de ferme. US Food and Drug Administration, 2009 [4, 5]

L'Alliance pour sauver nos antibiotiques

Trois associations dont CIWF unissent leurs forces pour faire cesser l'utilisation sans discernement de ces produits pharmaceutiques vitaux et pour montrer une meilleure façon de protéger la santé humaine et animale à l'avenir. Notre campagne appelle à une réduction progressive de l'utilisation globale des antibiotiques dans les élevages, à une interdiction, à l'échelle de l'UE, de certains types d'utilisation sur les animaux d'élevage, et à l'utilisation limitée d'antibiotiques spécifiques « d'importance cruciale ».
Télécharger la présentation de l'Alliance et de ses principales recommandations (264 Ko)

Télécharger le rapport "Étude de cas d'une crise sanitaire : Comment la santé humaine est menacée en raison de la surutilisation d'antibiotiques dans l'élevage intensif du bétail" (en anglais - 1,5 Mo)

Vous êtes ce que vous mangez

Certains aliments issus d'élevages intensifs sont moins sains pour nous. Des études récentes [6] indiquent que la viande provenant d'animaux élevés de façon industrielle contient des niveaux plus faibles d'oméga-3 et un ratio oméga-6/oméga-3 moins favorable. Or une absorption inadaptée d'oméga-3 et un ratio oméga-6/oméga-3 déséquilibré ont un lien avec des maladies cardiovasculaires et certains cancers [7]. L'élevage industriel a contribué à créer une nouvelle ère de viande « bon marché » pendant la moitié du siècle dernier. Il est permis de penser que cette augmentation de viande bon marché a un effet sur notre santé, qu'elle « nourrit » l'épidémie d'obésité qui, à son tour, accroît la prévalence de maladies comme le diabète, les maladies cardiaques et le cancer.

Une consommation importante de viande rouge peut augmenter le risque de contracter certains cancers de 43 %. World Cancer Research Fund, 2011 [8]

L'élevage des poissons

- Dans les élevages intensifs, la concentration d'animaux est telle que de nombreux parasites et maladies se développent. Les espèces élevées, sélectionnées entre autres pour leur résistance, surmontent ces fléaux, souvent grâce à un usage intensif d'antibiotiques et de vaccins, mais dans le milieu aquatique naturel avoisinant, les espèces locales, sauvages, sont frappées de plein fouet. Une récente étude a montré qu'un seul élevage de saumons de Colombie Britanique (Canada) génère, dans l'enironnement naturel, un taux de poux des mers 33.000 fois supérieur au taux normal, provoquant des infections mortelles dans un rayon de 70 km.

- Dans de nombreux élevages aquatiques, d'énormes quantités de "poisson fourage" et de farine et huile de poisson sont utilisées pour nourrir la production. Une grande partie de l'aquaculture consiste à engraisser des poissons carnivores tels que le saumon et le thon. Évidemment, commercialement, l'opération est intéressante puisque le poisson d'élevage atteint des prix beaucoup plus élevés que les poissons qui ont servi à le nourrir, même s'ils sont eux-mêmes comestibles pour l'homme, tels que les sardines, les maquereaux ou les harengs. Mais en fin de compte, beaucoup plus de chair de poisson est utilisée dans cette opération qu'elle n'en produit et la pression sur les stocks de poisson sauvage ne diminue pas. L'aquaculutre, vue sous cet angle ne peut donc pas prétendre remplacer la pêche de capture, particulièrement dans les pays en développement, où très peu de personnes peuvent se permettre des poissons tels que le saumon fumé.

- Les poissons qui s'échappent des élevages exercent aussi une pression sur le milieu naturel. Les poissons élevés sont sélectionnés en fonction de caractéristiques qui ne les rendent pas adaptés à la survie en milieu naturel. Or une certaine quantité de poissons d'élevages fuient leurs bassins. Dans certaines zones, ceux ayant réussi leur grande échappée sont désormais plus nombreux que leurs «cousins» sauvages. Ils contribuent ainsi à appauvrir le patrimoine génétique et accroissent le danger qui pèse sur les espèces autochtones. Depuis les années '80 des millions de saumons d'élevage se sont échappés de leurs bassins.

- Certains centres d'aquaculture appliquent des techniques d'ingénierie génétique aux espèces qu'ils élèvent (poisson génétiquement modifié), et ce le plus souvent en dehors de tout contrôle. C'est le cas pour certains élevages de thon, de saumon, de tilapia, par exemple, qui sont génétiquement modifiés. La recherche dans ce domaine est en pleine expansion dans de nombreux pays du monde. Elle porte principalement sur l'accélération de la vitesse de croissance, sur la stérilisation, sur la résistance au froid et aux maladies. Elle concerne le poisson, les mollusques, les fruits de mer et d'autres organismes marins comme les algues. À ce jour il n'existe pas d'informations disponibles sur les conséquences de ces pratiques sur la santé humaine. En revanche, les conséquences sur le milieu aquatique environnant ont été étudiées. Plusieurs organisations de défense du milieu marin ont mis en évidence le fait qu'il est impossible de garantir que ces poissons ne s'échapperont pas et que leur introduction dans les milieux naturels représente un désastre potentiel. L'introduction d'espèces non locales est un autre problème. Ce type de pratique constitue une menace pour l'écosystème concerné et se révèle toujours une source de problèmes non prévus par ceux qui en prennent la décision. Sélectionnés pour leur capacité de reproduction, de croissance rapide et leur aptitude à évoluer dans une eau de médiocre qualité, les poissons génétiquement modifiés et les espèces non locales prennent le dessus sur les espèces autochtones: les fuyards menacent les espèces locales en mangeant les jeunes, en entrant directement en compétition avec elles pour l'alimentation et l'habitat et en propageant maladies et parasites.

Comment agir ?

L'élevage industriel menace notre santé. En prenant des mesures pour limiter l'élevage industriel, nous ne participons pas simplement à une révolution agricole et alimentaire ; nous participons également à la création d'un monde plus sain.

تونس بلد الحكومات لقبر الملفات


تونس بلد الحكومات لقبر الملفات


دلّوني على ملفّ واحد فتح في أيّ مجال !سوى في الحكومات السابقة أو في حكومة الشيخين أو في حكومة الصيد؟

تونس بلد حماية العملاء و المتآمرين و الفاشلين و الفاسدين و المفسدين و المرتشين و النهّابين و السرّاق و الارهابيين بداعميهم و مموّليهم و مخطّطيهم و منفّذيهم و الله لا تبارك للخونة و العملاء المتستّرين عليهم

لطفي عمر بتصرف

dimanche 24 mai 2015

الإخوان المجرمون


                  الإخوان المجرمون 



كلّما مرّوا ببلد إلا وخرّبوها دفاعا عن أمن إسرائيل و المصالح الأمريكية

samedi 23 mai 2015

محسن مرزوق المثقف الخائن أو le prostitué politique


محسن مرزوق المثقف الخائن أو le prostitué politique 



المثقف الخائن أو le prostitué politique


رسالة مفتوحة لكل المثقفين و السياسيين و الحقوقيين و الإعلاميين الذين تنكّروا لماضيهم التقدمي و النضالي ضد الإستبداد و العمالة و التفقير و كانوا ضمن عائلة اليسار و يعتبرون سندا لهذا البلد و من أحراره 

و اليوم أصبحوا بخيانتهم لماضيهم عبيدا للسلطة و لشهواتهم و أنانيتهم فالخزي و العار لهؤلاء الأنذال 

لهؤلاء أتوجه برسالتي المفتوحة و أهدي هذا الكتاب و أذكرهم بأن كل الخونة لم يذكرهم التاريخ إلا كعلامات سوداء و محطات قاتمة من تجربة اليسار و التقدميين و الوطنيين في ازدراء و بكل إحتقار 

و حتى الجهات الرجعية التي وظفتهم و خدموها بعيونهم تحتقرهم و تراهم دائما خونة  محتملين فتحذر منهم و تتعامل معهم كما تتعامل مع عاهرة التي يلقون لها بمعسول الكلام في أول الأمر و بعد قضاء حاجتهم يسخرون منها و يلقون لها بأجرتها و يحقرونها و قد يضربونها و يلقون بها في الشارع


لكم هذا الكتاب الذي كتب قبل أكثر من ثمانين عاما،و أطلق المفكر والروائي الفرنسي جوليان بندا، صرخته في وجه المثقفين أمثالكم الذين استهوتهم و تستهويهم مغريات السلطة والجاه و المال فتقودهم للانحياز لمصالحهم الأنانية السياسية والنفعية على حساب دورهم ومسؤولياتهم الأخلاقية و النضالية . 

جاء كتاب بندا هذا صادما من عنوانه الذي حمل اسم «خيانة المثقفين» الصادر عام 1927. منذ ذلك الوقت صار مصطلح «خيانة المثقفين» يرمز للإشارة إلى تخلي المثقفين عن استقامتهم الفكرية و انتهازية الكثيرين منهم.

لم يكن كتاب بندا هو الوحيد، فبعده بأعوام جاء الكاتب الأميركي راسل جاكوبي، ليناقش في كتابه «آخر المثقفين» الصادر عام 1978 تراجع دور المثقف في الحياة العامة، وتخلف تأثيره في المجتمع. 

كما أن الناقد الفلسطيني إدوارد سعيد، تحدث في كتابه «صور المثقف» (صدرت طبعته الإنجليزية سنة 1994، وطبعته العربية سنة 1996) عن الصورة الأخلاقية المفترضة للمثقف. 

وألف الكاتب البريطاني فرانك فوريدي أستاذ علم الاجتماع في جامعة كينت كتابا آخر باسم «أين ذهب كل المثقفين؟» (2004).

كل هؤلاء المفكرين وجهوا التوبيخ تلو الآخر للمثقف، الذي يتخلى عن رسالة أخلاقية افترضوا مسبقا أنه منذور لأجلها، وعن ممارسة أهم مسؤولياته في النقد،

 وهي الوظيفة الرئيسة للمثقف، والتحلي بالشجاعة والمسؤولية، خاصة في ظل الاحتراب الفكري الذي يجعل الأمور ملتبسة، ويصبح «الرأي فوق شجاعة الشجعان»، كما يقول المتنبي.

لقد ورد في الأثر: «إذا فسد العالِم فسد العالَم»، وحين تصبح النخبة المثقفة منساقة خلف أهوائها وتحزباتها الفكرية والطائفية، فإنها تفقد رسالتها الأخلاقية، بل إنها تتحوّل إلى عامل هدّام ومدمّر للدور التقدّمي و النضالي الذي تقوم به الثقافة وينهض به الفكر.

من يصدّق مثقفا أو كاتبا يسوّغ ويبرّر العمالة و الفساد و الحيف الإجتماعي و النهب للمال العام أو يتغاضى عن محاسبة من قتل السياسيين و الجيش و الأمنيين ، و يعرّض سلامتهم للخطر، لمجرد أن زعيمه تغاضى عنه أو تحالف مع القتلة و الإرهابيين؟ 

وماذا بقي من مثقف حر أخذته العزّة بالإثم فراح يتغاضى عن العمالة و رهن البلاد لأمريكا و ضرب سيادة بلده و إنتشار الفساد و الفقر و الخصاصة التي تجتاح المدن والقرى فتخلف الخراب وفساد النفوس وتدمير الثقة، وتنزع الأمن وتزرع الخوف؟

إن خيانة المثقف لأفكاره السابقة التقدمية كالمرأة التي تخلّت عن الشّرف و اختارت الدعارة

صحيح أنه عبر التاريخ الثقافي و السياسي للبشرية غيَّر جمع من الفلاسفة والمفكرين والكتاب و السياسيين بعضا من آرائهم ومعتقداتهم السابقة إلى حد التناقض التام بين ما قيل أو كتب سابقا وبين ما قيل أو كتب لاحقا. 

كان ذلك طبيعيا ومقبولاَ فالظروف المتغيرة والاكتشافات الجديدة ونضوج الإنسان نفسه مع مرور الزَمن تجعل التغيرات الفكرية والعقيدية أمرا محتما، بل مطلوبا.

لكن هناك فرقا بالغ الأهمية بين ظاهرة التغير والمراجعة الفكرية المقبولة تلك وبين خيانة ما قاله أو كتبه الإنسان سابقا، خصوصا إذا كانت الخيانة تلك ستنعكس آثارها على واقع الأمة والمجتمع لترهنه أو تدمّره أو تفسده أو تجوّعه أو تشتت وحدته.

ولذلك فعندما يقوم مثلا محسن مرزوق و أمثاله ممن إختار التسلق و تنكّر لماضيه،  بإعطاء تصريحات وممارسة أفعال فيها رائحة خيانة لما قالوه وكتبوه وفعلوه في السابق، 

فان المنطق يقتضي طرح الأسئلة وتفكيك الأقوال والأفعال، خصوصا أن الأمر لا يقتصر على فرد واحد بعينه وإنما يطال أعدادا متنامية من مفكرين ومثقفين و إعلاميين  إختاروا التسلق بالإلتحاق بنداء تونس أو غيرها من الأحزاب الحاكمة طلبا للسلطة و فوائدها المادّية.


هل نضع جريمتهم في قول ملكة بريطانيا إليزابيث الأولى منذ أربعة قرون «في الثقة وجدت الخيانة»، فيتحّسر على فجيعته في الثقة التي منحها لوطنيتهم وإخلاصهم وحسن نواياهم التي باعوها بأبخس الأثمان طمعا في السلطة و المال؟ 

أم نصنف أقوالهم بأنها تخرجهم من زمرة المثقفين الملتزمين عندما نتذكر ما قاله الكاتب الفرنسي ألبرت كامو من «أن المثقف هو الشخص الذي لديه عقل يراقب نفسه»، إذ من المؤكد أن تصريحاتهم تشير إلى أن عقلهم بالنسبة لهذا الموضوع قد اغتال نفسه بدلا من مراقبة نفسه؟ 

لكن لن نسرد كل أفعال و أقوال الكثير من انتهازيي الثقافة و السياسة و الإعلام و الحقوقيين في تونس اليوم بل سنحيلكم إلى كتاب الفيلسوف الفرنسي جوليان بندا المعنون «خيانة المثقفين» الذي كتب في بدايات القرن الماضي عن مثقفي أوروبا، و سنحيلهم له أيضا فلعل مثل هؤلاء المثقفين يجدون فيه ما يجعلهم يراجعون أنفسهم، وذلك بعد أن كثرت خيانات الفكر الذي بناه هؤلاء عبر العشرات من السنين من حياتهم السابقة الناصعة.

و لتكون هذه الرسالة المفتوحة ناقوس الخطر الذي يدّق لإيقاظهم من غفوتهم أو إن أصرّوا على خياناتهم يصبح إعلانا عن انتحارهم الإختياري و صوت المؤذن الذي يعلن على أن صلاة جنازتهم قد حلّت

vendredi 22 mai 2015

بعد حكم الاخوان نعيشو اليوم تحت حكم الغلمان



بعد حكم الاخوان نعيشو اليوم تحت حكم الغلمان





هل يعقل  أن أمين عام حزب من جملة 200حزبا يوقّع على مذكّرة تعاون إستراتيجي مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة و يلزم بها شعبا كاملا و أحزابا و منظمات و مجتمع مدني من دون الرجوع لمجلس الشعب أو تعرض بنود المذكّرة في وسائل الإعلام ليعلم بها الشعب و نخبه؟

توقيع مذكّرة تعاون إستراتيجي مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة تحت "حسّ مسّ" وتعتيم كامل على بنود المذكّرة قبل وبعد إمضائها!!! 

يا خي موش الدستور الجديد ينصّ على أنّو النظام في تونس ولّى نظام تشاركي بين البرلماني والرئاسي وما عادش رئاسي مطلق باش نحدّو من الصلاحيات المطلقة متاع رئيس الدولة خوفا من عودة الحكم الفردي؟ 

نحب نسأل، نواب الشعب إطّلعو على بنود المذكّرة هذه أم لا؟ خاصّة وأنّ الأمر يتعلّق بشراكة إستراتيجية مع قوّة عظمى على المدى الطويل في كلّ المجالات الأمن والدفاع والإقتصاد والتربية.

نحبّو نعرفو أحنا كيفاش باش نساهمو في حفظ أمن أمريكا؟ والأمريكان سوف يساعدوننا على مكافحة الإرهاب مقابل ماذا ؟

أمريكا في تاريخها عمرها ما ساعدت عسكريا أو إقتصاديّا بلدا ما من دون مقابل موجع؛ اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبيّة والتايوان و دول الخليج والعراق... الدول هذه سياستها الخارجيّة مرتبطة رأسا بمصالح أمريكا إلى جانب قبولها بإنشاء قواعد عسكريّة على أرضها، 

الإستثناء الوحيد في التاريخ هوّ فرنسا والسبب أنّ ديغول كان زعيما وطنيا ورفض رفضا مطلقا قواعد عسكرية أمريكيّة على أرض بلاده وكلّفه ذلك غاليا وفي هذا الإطار قامت أمريكا بمساندة عدّة حركات تحرّر وطني مناهضة للإستعمار الفرنسي وقتئذ وهنا يتنزّل كذلك الإستقبال التاريخي إلّي عملو الرئيس كيندي عام 1961 للرئيس الحبيب بورقيبة.

إذن أمريكا ليست جمعيّة خيريّة وهمّها هوّ الدفاع على مصالحها إلّي تبدى من الماكدونالدز والكوكا كولا حتّى توصل لحماية أمن الكيان الصهيوني.

حاجة أخرى، الديبلوماسيّة الأمريكيّة معروف عليها أنّها مجحفة جدّا في كلّ ما يتعلّق بالبروتوكول كيف قبلت أن يمضي من الجانب التونسي محسن مرزوق مستشار سياسي لدى رئيس الجمهوريّة مقابل إمضاء وزير خارجيتها جون كيري من جانبها؟ 

الإدارة الأمريكيّة لا تقدّم مثل هذه "الهديّة البروتوكوليّة" الاّ لأصدقائها المقرّبين جدّا، 

ثمّ لماذا غاب الطيّب البكّوش عن الزيارة ؟ وكيف تسمح الديبلوماسيّة التونسيّة بمثل هذا التجاوز؟

إمضاء محسن مرزوق على المذكّرة وترتيبه للزيارة من ألفها إلى يائها يثبت مرّة أخرى أنّ حكومة الصيد لا حول ولا قوّة لها وأنّ شؤون البلاد تُدار من حكومة ظلّ من داخل قصر قرطاج.

أظنّ أنّنا سوف ندفع غاليا ثمن طموح السيّد محسن مرزوق الّذي يجلس لطاولة سي الباجي الدسمة ويصلّى وراء الغنّوشي ويذكر بالخير وليّة نعمته الشيخة موزة ويحجّ إلى البيت الأبيض. 

نجيب البكّوشي.


jeudi 21 mai 2015

ما هو الأخطر : جرائم الحق عام أم الجرائم السياسية سيدي الحرباية؟


ما هو الأخطر : جرائم الحق عام أم الجرائم السياسية سيدي الحرباية؟

مورو و نحن في تونس نسميه الحرباية أو الحرباء يدّعي بأن ما نسب لمرسي ليست جرائم حق عام بل هي جرائم سياسية أو كما قال هو محاسبة سياسية

لنا مثل شعبي يقول "كثرة نبيح الكلب على روحه" و هذا حال خوانجية تونس هذه الأيام 

هل ما نسب لمرسي من عنف و قتل و تخابر يندرج في جرائم الحق العام أم في الجرائم السياسية ؟ و ما هو الأخطر منهما لإنسان أؤتمن على مصير شعب فخانهم و انقلب على وعوده و قتل من شعبه و تخابر مع الخارج و أصبح حاميها حراميها؟ و لكم لائحة جرائمه

قضت محكمة مصرية بسجن الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، 20 عاما في أول قضية من القضايا التي يحاكم فيها، وهي قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، في الثالث من يوليو/ تموز 2013.

وشمل حكم محكمة جنايات القاهرة عددا من مساعدي مرسي بعد إدانتهم بتهمة استعراض القوة والعنف والقبض المقترن بالتعذيب لعدد من المتظاهرين في ديسمبر 2012.

ومن أبرز القضايا التي يُتهم فيها مرسي وتنظرها المحاكم حاليا، إلى جانب قضية قتل المتظاهرين، قضية التخابر مع منظمات أجنبية، وقضية الهروب من السجن، وإهانة القضاء.

قتل المتظاهرين

وترجع تلك القضية إلى الأول من سبتمبر/ أيلول 2013، عندما أحالت النيابة العامة محمد مرسي إلى محكمة الجنايات بتهم التحريض على قتل متظاهرين، كما أحال النائب العام هشام بركات 14 مشتبها به ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى المحكمة في القضية ذاتها.

وتضمنت لائحة الاتهام القيام بأعمال عنف واشتباكات وقعت أمام قصر الرئاسة بالقاهرة في ديسمبر/كانون الأول من عام 2013، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص بحسب بيان رسمي للنيابة العامة، عندما كان مرسي في سدة الحكم.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت مرسي وقياديين آخرين من جماعة الإخوان في اليوم الرابع للاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بمبارك عام 2011، لكنّ التقارير تحدثت عن اقتحام عدد من السجون انتهى بإخراجهم في اليوم التالي.

وكان مرسي قد تحدث إلى إحدى القنوات الفضائية عبر الهاتف في نفس الليلة ونفى هروبه من المعتقل وقال إن الأهالي هم من اقتحموا بوابات السجن لإخراج المساجين، وإنه لا يزال مستعدا لتسليم نفسه.

قضية التخابر

وتضم لائحة الاتهام الخاصة بهذه القضية وفقا للنيابة العامة "السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود، واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها".

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن حكم قاضي التحقيق جاء بعدما قام باستجواب مرسي "ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها هو وآخرون".

وضمت تلك اللائحة أيضا اتهامات مثل "اقتحام أقسام الشرطة، وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدًا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود".

الهروب من السجن

وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2013 أحالت النيابة العامة في مصر محمد مرسى وآخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة الهروب من سجن وادى النطرون إبّان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

أحالة أوراق مرسي إلى المفتي

أحالت محكمة جنايات القاهرة، السبت16/05/2015، أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي وقادة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وحركة حماس الفلسطينية إلى المفتي، وذلك في قضيتي اقتحام السجون والتخابر.

وترمي الإحالة إلى أخذ الرأي الشرعي للمفتي تمهيدا للحكم على المتهمين بالإعدام في قضيتي الهروب واقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير، والتخابر مع حركة حماس، على أن تصدر المحكمة الحكم النهائي في يونيو المقبل.

وضمت لائحة الإحالة إلى المفتي في قضية الهروب من السجون متهمين من مصر وفلسطين ولبنان، بينهم قيادات إخوانية كسعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد بديع، بالإضافة إلى مرسي ويوسف القرضاوي.

أما في القضية التي يواجه المتهمون فيها تهم التخابر مع حماس وحزب الله اللبناني للإضرار بالأمن القومي للبلاد، فقد ضمت اللائحة محمد البلتاجي والنائب الأول للمرشد العام للإخوان، خيرت الشاطر وأحد أبنائه.

يشار إلى أن بعض المتهمين في القضيتين يحاكم حضوريا على غرار مرسي والشاطر، في حين يحاكم آخرون غيابيا أبرزهم القرضاوي، وبعض أعضاء حركة حماس الفلسطينية.

mercredi 20 mai 2015

لا تحدثنا على الانسانية وأنت سيدى من فجّر النزل فى شبابه ...



لا تحدثنا على الانسانية وأنت سيدى من فجّر النزل فى شبابه ...



حمادى تفجيرات يصدر بيانا يعتبر فيه اقرار حكم الاعدام ضد مرسى تعدى على حقوق الانسان .....

أين كانت انسانيتك لما سلمت البغدادى المحمودى الى همج ليبيا ... ؟

أين كانت أحاسيسك بالانسانية لما أمرت باستعمال الرش ضد المتظاهرين بسليانة ... ؟

اين انسانيتك يا رجل والشعب يعانى من نهب وزرائك وولاتك وكل نواب التأسيسى للمال العام ...؟

لا تحدثنا على الانسانية وأنت سيدى من فجّر النزل فى شبابه ...

الحبيب راشدى

انهم خوانجية تونس, الفرقة الضالّة التي لا تهمّها تونس



انهم خوانجية تونس, الفرقة الضالّة التي لا تهمّها تونس



* لم يخرجوا للتنديد بجرائم داعش في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا...
* لم يخرجوا للتنديد بذبح جنودنا و أمنيينا و زوّارنا من السياح...
* لم يخرجوا للتنديد بخطف الشورابي و نذير في ليبيا...
* لم يخرجوا للتنديد بخطف التونسيين في ليبيا...
* لم يخرجوا للتنديد بالنهب و الاجراءات و الأعمال التي تبرك اقتصادنا...
* لم يخرجوا للتنديد بالأوساخ و الزبلة التي تهدد صحتنا و صحة ابنائنا...
* و لكن خرجوا في الحر...للتنديد بحكم اعدام صادر في دولة اخرى من طرف قضاء دولة اخري في حق غير تونسيين...

اي نعم..., انهم خوانجية تونس, الفرقة الضالة  التي لاتهمها إلا رقبة المجرمين الإرهابيين الفارّين من السجون و المحكوم عليهم بتهمة التحريض علي قتل مواطنيهم في دولة أخرى, و التخابر مع جهات اجنبية و التفريط في امن وطنهم و وحدته... اكثر من حال بلادهم و مواطنيها...

عن فريد العبداوي بتصرف


لا تحدثنا على الانسانية وأنت سيدى من فجّر النزل فى شبابه ...



حمادى الجبالى يصدر بيانا يعتبر فيه اقرار حكم الاعدام ضد مرسى تعدى على حقوق الانسان .....
أين كانت انسانيتك لما سلمت البغدادى المحمودى الى همج ليبيا ... ؟

أين كانت أحاسيسك بالانسانية لما أمرت باستعمال الرش ضد المتظاهرين بسليانة ... ؟

اين انسانيتك يا رجل والشعب يعانى من نهب وزرائك وولاتك وكل نواب التأسيسى للمال العام ...؟

لا تحدثنا على الانسانية وأنت سيدى من فجّر النزل فى شبابه ...

الحبيب راشدى