Tunisiens Libres: حكم الإعدام مرفوض من حيث المبدأ و لكن .... ؟

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 17 mai 2015

حكم الإعدام مرفوض من حيث المبدأ و لكن .... ؟


حكم الإعدام مرفوض من حيث المبدأ و لكن .... ؟


لماذا يتباكى الإخوان عبر العالم على إعدام 6 من إخوانهم مع ثبوت الجرائم عليهم و التي يسمونها جهاد ؟؟؟ 

أليس هدفهم (إحدى الحسنتين ,النصر أو الشهادة ؟؟) 

لقد إنهزموا يوم 30 يونيو فلماذا يهربون من الشهادة ,,,؟؟؟؟؟؟


‫‏قرطبي غيلان‬


أنا معكم في أن حكم الإعدام مرفوض من حيث المبدأ و لكن تبقى مناقشة بعض القضايا كخيانة الوطن و التخابر مع الخارج و جرائم الحرب و جرائم الدواعش و أنصار الشريعة و الإخوانجية التي فاقت كل الجرائم وهي جرائم ضد الإنسانية

و بخصوص ربط إنتشار الإخوانجية بالقمع الذي سلط عليهم و بأحكام الإعدام التي سلطت على قطب أو على الغنوشي أو غيرهم من الإخوان لا يستقيم 

فولادتهم و إنتشارهم و قوّتهم متأتية من المال و الإعلام الخليجي و الدعم الغربي و سياسات المهادنة الفكرية للحكومات العربية من بورقيبة للسادات إلى الباجي التي استنجدت بهم لدعمهم في صراعهم ضد اليسار 

أما الدعم الغربي و الخليجي فهو في إطار مقاومة النهضة العربية و تعطيل ثوراتها و إجهاض تقدمها و وحدتها ثم في إطار سياسة الحزام الواقي من الشيوعية و من الثورات القومية و كطابور خامس للتخابر مع الصهيونية و الدول الغربية و لتخريب تلك الدول ذات الحكومات الوطنية 

و اليوم يقع دعمهم بالمال و العتاد ضد ثورات الربيع العربي و سكوتهم عن الإغتيالات و الفضاعات التي يأتونها  أحسن دليل و لكم في ليبيا و سوريا و العراق و اليمن و مصر و تونس أحسن مثال على ذلك

و ما تباكي الإخوان في تونس أو في مصر أو في تركيا أو في غيرها من البلدان التي شملها إجرامهم و فضاعاتهم و نهبوا خيراتها و خرّبوا إقتصادها و باعوها اليوم ليس من باب المبدئية بل هو يعكس قمّة إنتهازيتهم متناسين حججهم بالأمس لما وقفوا بكل قوّة ضد إلغاء حكم الإعدام متتعللين بـالحديث النبوي:"العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم" و بالآية :"{ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) صورة البقرة}

وما إدعائهم مناهضة حكم الإعدام إلا خوفا من أن يشملهم ذلك الحكم على جرائمهم في يوم ما لأنهم كانوا دائما مع حكم الإعدام و يعتبرون أن القصاص أساس الحياة و بما أنهم ضد الحياة للبلدان العربية فهم يقفون اليوم ضد القصاص من مخربّي البلدان العربية

لذا لا تخلطوا الأشياء ببعضها و ليأخذ النقاش بعين الإعتبار الفضاعات و الخيانات و التخابر مع الصيونية و الإمبريالية و مع قطر و تركيا و السعودية و خيانة الوطن و الإرهاب بعين الإعتبار ليكون الموقف ناضجا و لا يقف عند "ويلا للمصلين"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire