حكم الإعدام مرفوض من حيث المبدأ و لكن .... ؟
لماذا يتباكى الإخوان عبر العالم على إعدام 6 من إخوانهم مع ثبوت الجرائم عليهم و التي يسمونها جهاد ؟؟؟
أليس هدفهم (إحدى الحسنتين ,النصر أو الشهادة ؟؟)
لقد إنهزموا يوم 30 يونيو فلماذا يهربون من الشهادة ,,,؟؟؟؟؟؟
قرطبي غيلان
أنا معكم في أن حكم الإعدام مرفوض من حيث المبدأ و لكن تبقى مناقشة بعض القضايا كخيانة الوطن و التخابر مع الخارج و جرائم الحرب و جرائم الدواعش و أنصار الشريعة و الإخوانجية التي فاقت كل الجرائم وهي جرائم ضد الإنسانية
و بخصوص ربط إنتشار الإخوانجية بالقمع الذي سلط عليهم و بأحكام الإعدام التي سلطت على قطب أو على الغنوشي أو غيرهم من الإخوان لا يستقيم
فولادتهم و إنتشارهم و قوّتهم متأتية من المال و الإعلام الخليجي و الدعم الغربي و سياسات المهادنة الفكرية للحكومات العربية من بورقيبة للسادات إلى الباجي التي استنجدت بهم لدعمهم في صراعهم ضد اليسار
أما الدعم الغربي و الخليجي فهو في إطار مقاومة النهضة العربية و تعطيل ثوراتها و إجهاض تقدمها و وحدتها ثم في إطار سياسة الحزام الواقي من الشيوعية و من الثورات القومية و كطابور خامس للتخابر مع الصهيونية و الدول الغربية و لتخريب تلك الدول ذات الحكومات الوطنية
و اليوم يقع دعمهم بالمال و العتاد ضد ثورات الربيع العربي و سكوتهم عن الإغتيالات و الفضاعات التي يأتونها أحسن دليل و لكم في ليبيا و سوريا و العراق و اليمن و مصر و تونس أحسن مثال على ذلك
و ما تباكي الإخوان في تونس أو في مصر أو في تركيا أو في غيرها من البلدان التي شملها إجرامهم و فضاعاتهم و نهبوا خيراتها و خرّبوا إقتصادها و باعوها اليوم ليس من باب المبدئية بل هو يعكس قمّة إنتهازيتهم متناسين حججهم بالأمس لما وقفوا بكل قوّة ضد إلغاء حكم الإعدام متتعللين بـالحديث النبوي:"العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم" و بالآية :"{ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) صورة البقرة}
وما إدعائهم مناهضة حكم الإعدام إلا خوفا من أن يشملهم ذلك الحكم على جرائمهم في يوم ما لأنهم كانوا دائما مع حكم الإعدام و يعتبرون أن القصاص أساس الحياة و بما أنهم ضد الحياة للبلدان العربية فهم يقفون اليوم ضد القصاص من مخربّي البلدان العربية
لذا لا تخلطوا الأشياء ببعضها و ليأخذ النقاش بعين الإعتبار الفضاعات و الخيانات و التخابر مع الصيونية و الإمبريالية و مع قطر و تركيا و السعودية و خيانة الوطن و الإرهاب بعين الإعتبار ليكون الموقف ناضجا و لا يقف عند "ويلا للمصلين"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire