Tunisiens Libres: وينو البترول؟ كلمة حق تريد بها النهضة و ربيباتها باطلا

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 31 mai 2015

وينو البترول؟ كلمة حق تريد بها النهضة و ربيباتها باطلا


وينو البترول؟ كلمة حق تريد بها النهضة  و ربيباتها باطلا






لقد سبق للجبهة الشعبية بالمطالبة بتأميم ثرواتنا الباطنية و قد نعتت من المحرضين و المشرفين اليوم على مسيرات وينو البترول؟ بالتهكم مدّعين بأن ما تطلبه الجبهة طوباوية و محاولة لوضع العصا في عجلة الترويكا

 لذا  فالباطل الذي يريدونه اليوم هو :

* هو إخفاء مسؤوليتهم في هذا الملف لما حكموا و نهبوا مع من ينهب و تبرئتهم لكل المجرمين و الفاسذين من أزلام النظام السابق الذين خرجوا من السجون براء


*  إظهار حزب النداء حليفهم المعلن في الظاهر و العدو في الباطن عاجزا و فاسدا و محاولة تهميشه للفوز عليه في المناسبات الإنتخابية المقبلة إن لم تقع الإطاحة به قبل الأوان و هكذا هم الخوانجية دائما في الوجه مرايا و في الظهر سكين

* زيادة الكثير من الإرباك لحكومة الصيد و التي هي مربكة خلقي للإطاحة بها في أسرع وقت و قد تتطور الأمور للمطالبة بإعادة الإنتخابات التشريعية و الرئاسية ليعودوا للحكم من الباب الكبير قبل أن تستفيق الأحزاب و المجتمع المدني من هزيمتهم أو الغدر بهم في الإنتخابات الفارطة 

* التغطية على الإرهاب الذي يتحكم في طرابلس و خطر داعش الذي يهدد حدودنا مع ليبيا و خطر تدفق السلاح لأرضنا

* إرباك الأمن و الجيش و تشتيت جهوده للتغطية على الإرهاب الذي  ينخر في تونس إلى جانب التستّر على تجارة آفة المخدرات و تطور الجريمة المنظمة و جشع حيتان التهريب


و على رأي الحبيب بوعوني:

" وين البترول ؟ " شعار حق أريد به باطل . 

سؤال مشروع يوظف من قبل عصابات مجرمة ومن أجل تحقيق أهداف مشبوهة .

شعار تستعمله هذه الايام قوى اليمين الديني وحلفائها بغاية تسميم المناخ الآجتماعي والمناخ السياسي بالبلاد ...

لقدكان الأجدر بهم أن يطرحوه خلال فترة إدارتهم لدفة الحكم ومسكهم لجميع ملفات الطاقة والثروات الطبيعية.

الشفافية مطلب أصبح ينادي به الغنوشي وأتباعه بعد أن تجاهلوه خلال فترة حكمهم... من مهازل الدهر... 

إن الإفلات من العقاب بآعتباره السمة الملازمة لكل الحكومات المتعاقبة منذ فترة حكم بن علي وحتى يوم الناس هذا هو ما جعل صعاليك اليمين الديني وحلفائهم يتمادون في نشر الفوضى الهدامة، ويغذون النعرات المدمرة مثل الجهوية والقبلية والمناطقية وكل الآفات والأمراض الآجتماعية... 

إن فتح ملفات الفساد خلال فترات الحكم السابقة ، بدءا بفترة حكم بن علي وصولا لفترة حكم الترويكا ومشتقاتها ومعالجة معضلة التوزيع العادل للثروة والعدالة الضريبية وآسترجاع الأموال المنهوبة والشروع في معالجة مشكل التنمية بالمناطق المهمشة ، هي الإجراءات الوحيدة القادرة على إبادة الجرذان والحشرات السامة والبعوض ... 

و ما دون ذلك سيساعد هذه الآفات على التكاثر ويتسبب في خنق المجتمع ويحوله إلى دمار شامل ... 


الدواعش في سرت يا أولي الألباب...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire