جرّموا التكفير تسلموا من التفجير
كل عملية إغتيال أو تفجير تسبقها فتوة تكفيرية لأحد شيوخ الفتنة تصحبها حملة تكفير ضد المراد إغتياله أو تفجيره
و ما يجري في كثير من البلاد الإسلامية وغيرها من التكفير والتفجير وما ينشأ عنه من سفك الدماء ، وتخريب المنشآت ، ونظرا إلى خطورة التكفير ، وما يترتب عليه من إزهاق أرواح بريئة ، وإتلاف أموال معصومة ، وإخافة للناس ، وزعزعة لأمنهم واستقرارهم ،
و ما نجم عن التكفير من استباحة الدماء وانتهاك الأعراض ، وسلب الأموال الخاصة والعامة ، وتفجير المساكن والمركبات ، و تخريب المنشآت .
و ينجم عنه من هتك لحرمة الأنفس المعصومة ، وهتك لحرمة الأموال ، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار ، وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساكنهم ومعايشهم ، وغدوهم ورواحهم ، وهتك للمصالح العامة التي لا غنى للناس في حياتهم عنها .
وقد حفظ الإسلام للمسلمين أموآلهم وأعراضهم وأبدانهم وحرم انتهاكها ، وشدد في ذلك ، وكان من آخر ما بلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته فقال في خطبة حجة الوداع : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا " . ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: " ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد . متفق عليه .
لذا عليتا أن نقف و بكل حزم و قوّة مع تجريم التكفير في قانون مكافحة الإرهاب كمقدمّة تضمن لنا إيقاف الإغتيالات و التفجير و التصدي للإرهاب بكل أرياحية و فاعلية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire