Tunisiens Libres: كما أن تونس عصية على الرجعية فالجبهة عصية على الإنتهازية

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 26 juillet 2015

كما أن تونس عصية على الرجعية فالجبهة عصية على الإنتهازية



كما أن تونس عصية على الرجعية فالجبهة عصية على الإنتهازية 



الظاهر للعيان أن الجبهة الشعبية تمرّ بأصعب فترة من عمرها و تشقّها بعض الخلافات و تتعرض لهجومات من الخارج و الدّاخل بهدف تعطيل مصارها و ضرب وحدتها بل و القضاء عليها و إنهائها من الوجود السياسي و إلى الأبد و ما ظهور قيادات ثلاث في الجامعة و كل يدّعي تمثيليته للإتحاد العام لطلبة تونس هو التتويج لهذه الحرب المعلنة و الخفية على الجبهة 

و كلما إتخذت الجبهة موقفا أو قامت بتحرك إلا و طالها الإنتقاد من الداخل أكثر من الخارج و أصبحت الجبهة بين نارين نار تدّعي الصداقة و إسداء النصيحة و نار عدوّة تعلن ضجرها الواضح من الجبهة الشعبية و النارين يلتقيان عند محاولة إغتيال الجبهة الشعبية

و لنا في قانون الإرهاب أقرب مثال لذلك فرغم تحفظ نواب الجبهة على الفصول المتعلقة بعقوبة الاعدام في جريمة الارهاب فإنهم صوتوا بالايجاب على قانون الارهاب وتحملوا مسؤوليتهم امام شعبهم في ذكرى اغتيال الشهيد الابراهمي وذكرى اعلان الجمهورية

إلا أن منتقدي الجبهة الشعبية من الجانبين ثارت ثائرتهم كلما تكلمت الجبهة عن فصل من الفصول و وجدوا في كلامها ما يثير اشمئزازهم و سخطهم

لذا إلى كل الأصدقاء المزيفين فالجبهة الشعبية مواقفها تمتد و تجد كل يوم أذانا صاغية كلما افتضح اليمين الرجعي و حتى إن انحصرت قاعدنها الجماهرية اليوم كما تدّعون فستمتدّ جماهريا يوم تقوم الجبهة الشعبية بالكشف عن الأصدقاء المزيفين و الأعداء الداخليين الذين يلعبون دور الطابور الخامس و رجع الصدى للرجعية

لذا فمن كانت الجبهة تخجله بمواقفها و تسبب له الغثيان و العصب و السخانة و حمّة يسبب له حمّة القلق لا سخانة و لا عرق و عمل في الجامعة على تقسيم الإتحاد العام لطلبة تونس  و مازال عنده حنين الماضي لتقسيم الصفوف و الوقوف على الربوة متخفيا بالجمل الثورية مناع أيام زمان أيام وطج وطد وطي حطي... 

و لكل مريض و منزعج أصلا بوجود الجبهة و لكنه متخفيا بشعارات الديمقراطية و الحزب اليساري الكبير و الجبهة الديمقراطية العريضة و هو في الأصل يريد إنهائها و العودة للتشرذم و الصراعات البزنطية خدمة للبوليس و للرجعية فليلتحق بصفوف داء تونس أشرف له من هذا التشويه و التخريب للجبهة لأن مكانه الحقيقي بجانب محسن مرزوق  و فتحي الدبق و سعيدة قرّاش أحسن له من أن يغرق في كأس من ماء البحرو يهوينا من جمله الثورية و سلبيته المشينة

و في كلمة كما أن تونس عصية على الرجعية و تجار الدين رغم انتصاراتهم الظرفية فالجبهة عصية على الإنتهازيين و المندسين رغم نجاحاتهم الظرفية في تعطل نشاطها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire