يجب الكشف عن الفاعل الأصلي في نشر الإرهاب ودعمه
للذين يتهكّمون على تدخل عمّار عمروسية و موقفه الرافض لحكم الإعدام نسألهم هل كمال القضقاضي و صحبه هم الأخطر في إغتيال شكري بلعيد و البراهمي أم الغنوشي السفاح الذي أمرهم و يأمر غيرهم وهو في مأمن من عقوبة الإعدام
أو المديرين الأمنيين كمحرز الزواري و عاطف العمراني و غيرهم من الأمن الموازي الذين نسّقوا العملية الإرهابية و سهروا على إنجاحها و هم لحد الآن في مأمن من العقاب
أو السلك القضائي المنخور بالفساد و من النهضة
أو حكومة الشيخين وهي حكومة التحالف بين الإرهاب و الفساد
و هذا ما يفسّر لماذا الإرهاب لم يتوقف رغم موت القضقاضي و مجموعته و لم يبقى منهم إلا القليل أخرجوهم إلى سوريا و ليبيا
و أتوا بعناصر جديدة قامت بعمليات باردو و سوسة و غيرها من العمليات الإرهابية
لقد أجابت بسمة بلعيد بن جدّو لما قال أن مقتل القضقاضي هدية لعائلة بلعيد فكان ردّها :لسنا من هوات الدم و القتل بل نحن طلاب حقيقة و نريد أن نعرف من أمر و من خطّط و من موّل أي من هو الفاعل الأصلي و عند كشفه ساعتها نتكلم عن الإعدام من عدمه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire