النهضة تصنع الإرهاب و الإنتهازين و المرتزقة يتستّرون عليه

النهضة تصنع الإرهاب و الإنتهازين و المرتزقة يتستّرون عليه

كتب عصــــــام الدردوري:

على قدم وساق وفي إطار مساعٍ حثيثة واجتماعات مشبوهة انطلقت منذ فترة حملة الإعداد لتبييض صورة المدعو عبد الكريم العبيدي رئيس فرقة حماية الطائرات والمكلّف بالإشراف على الأمن الموازي وتدريبه زمن حكم الترويكا وأحد المتّهمين في قضيّة اغتيال الشهيد محمد البراهمي 

ويأتي في مقدّمة الإشراف على قيادة الحملة أحد أفراد عائلته (نترفّع عن تسميته نظرا للرابط الدموي والعاطفي بينه وبين المتّهم) 

والأمني الملقّب بمغتصب القاصرات 

والمخبر الاستقصائي لدى المؤسسة الأمنية واصف شهدائنا بالنابشين عن الكنوز 

وأبو درهم المطرود من إدارة السجون والإصلاح 

وعنصر أمني معروف بتشدّده وأحد السماسرة يقدّم نفسه كصحفي 

وأعتذر عن عدم ذكر أسمائهم لأني أستحي من ذلك 

بالإضافة إلى مجموعة من الأفراد الذين تمّت تهيئتهم للغرض 

ومجموعة من الصفحات الافتراضية 

وبعض الوسائل الإعلامية للأسف والتي وفق برنامج المبيّضين ستنطلق بفتح المجال أمام شخصيات معيّنة في محاولة لإظهار المتّهم في ثوب الضحية والسعي إلى التأثير على القضاء لختم البحث على غرار بقية المتّهمين 

كما سيشمل البرنامج تنفيذ وقفات احتجاجية دورية. 

والسؤال الذي يطرح نفسه في كل هذا ما هو الدور الذي يضطلع به المتفقّد العام للأمن الوطني الحالي السيّد توفيق بوعون خصوصا وأنه من أهمّ الشخصيات التي تحضر اجتماعات هذه العناصر؟؟

شخصيا ورغم كلّ المغالطات الممكنة إلا أني أثق في السيّد وزير الداخلية وفي الجهات القضائية المتعهّدة بالملفّ لإحباط كلّ المكائد التي من شأنها أن تؤثّر على سير الأبحاث أو تدفع في اتّجاه تزييف الحقيقة.

*

موضوع للمتابعة ولازلت معلنا التحدّي في وجه كلّ من يعتبر أنّ عبد الكريم العبيدي لا يمتّ بصلة لحركة النهضة و خصوصا أمينها العامّ علي العريض الذي شغل سابقا خطّة وزير للداخلية 

رغم أن التحدّي يصبح مفروغا منه مع الظهور العلني لصاحب نظرية استخراج الكنوز في المشهد.