نسمة قناة الدعارة الإعلامية و المومس توفيق بن بريك
هل أصبح الكلام البذيء مدخلا للانتشار الإعلامي والبروز وجني الأموال؟
نطرح هذا السؤال ونحن نسمع توفيق بن بريك يتفوه بكلام بذيء تجاه الرفيق حمه الهمامي في قناة نسمة دون خجل أو حياء...
كيف تسمح قناة تلفزية تدعي أنها "قناة العائلة" وأنها واسعة الانتشار بأن ينشر بن بريك كلامه البذيء من خلالها؟
ما الفرق بين مومس تـُشعل الغرائز الجنسية لحرفائها في قنوات الدعارة وبين "كاتب" يتاجر بالكلام البذيء ويسوّقه في وسائل إعلام يحركها المال الفاسد والمصالح السياسية المشبوهة؟
نحن نعرف من يقف وراء توفيق بن بريك ومن توسط له لـ"تدبير خدمة" في نسمة وكم يقبض مقابل القيام بهذا الدور الذي لا يقل دناءة عن دور المومس في قنوات الدعارة.
لقد أساء بن بريك لنفسه ولقناة نسمة ولكل مواطن تونسي لكنه بالتأكيد غير قادر على الإساءة لحمه الهمامي الذي يقبل النقد البناء من رفاقه وأصدقائه لكنه ليس مستعدا لسماع الكلام الفارغ من تجار الكلام البذيء.
لعلكم تتذكرون تلك القولة التي نشرتها على صفحتي في الفايسبوك خلال الحملة الانتخابية للباجي قايد السبسي والتي قلت فيها:" نداء تونس لم يقدم أي مبادرات للجبهة الشعبية ولم يبعث إليها بأي إشارات وإنما رمى عظما فتسابقت نحوه كلاب الحراسة...".
الآن وقد افتضح الملعوب وعرفنا الكلاب وقد علا نباحها هل مازال شك في أن الباجي قايد السبسي هو "زعيم" الثورة المضادة منذ أن وقع إحياءه ذات قصبة 2...
وفي الكلاب كتبت سنة 1995 في رواية "رغم أنفك": إذا هاجمتك الكلاب إياك أن تهرب هاجمها وانطلق باتجاهها..." هذا ما قلته في كلاب الليالي السود لأنها كانت شرسة ومكلوبة وتعض كل من يعترضها ولم يصمد أمامها سوى الأبطال أما الجبناء فقد هادنوها واجتنبوها...
أما كلاب اليوم، كلاب ما بعد الثورة، فإنها لا تتقن سوى كثرة النباح... وقديما قال أجدادنا:" الكلب إذا كثـّر من النبيح أحقرو...".
ولنا في الكلاب موعظة وعبرة لقوم يعقلون...
لعلكم تتذكرون تلك القولة التي نشرتها على صفحتي في الفايسبوك خلال الحملة الانتخابية للباجي قايد السبسي والتي قلت فيها:" نداء تونس لم يقدم أي مبادرات للجبهة الشعبية ولم يبعث إليها بأي إشارات وإنما رمى عظما فتسابقت نحوه كلاب الحراسة...".
الآن وقد افتضح الملعوب وعرفنا الكلاب وقد علا نباحها هل مازال شك في أن الباجي قايد السبسي هو "زعيم" الثورة المضادة منذ أن وقع إحياءه ذات قصبة 2...
وفي الكلاب كتبت سنة 1995 في رواية "رغم أنفك": إذا هاجمتك الكلاب إياك أن تهرب هاجمها وانطلق باتجاهها..." هذا ما قلته في كلاب الليالي السود لأنها كانت شرسة ومكلوبة وتعض كل من يعترضها ولم يصمد أمامها سوى الأبطال أما الجبناء فقد هادنوها واجتنبوها...
أما كلاب اليوم، كلاب ما بعد الثورة، فإنها لا تتقن سوى كثرة النباح... وقديما قال أجدادنا:" الكلب إذا كثـّر من النبيح أحقرو...".
ولنا في الكلاب موعظة وعبرة لقوم يعقلون...
Abdeljabbar Maddouri
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire