فقولوا من قتل أبا نيروز و ندى و زوج بسمة و القيادي في الجبهة الشعبية؟
في الذكرى الثانية لاغتياله:دليل يكشف قتلـــة شكري بلعيد
الشرزق=08 فيفري 2015 | 11:11
لم تكن جريمة اغتيال المناضل الوطني شكري بلعيد، مجرّد طلق ناري من مسدّس مجهول الهوية، بل هي عملية متكاملة بدأت عندما أعلن أحد الأئمة عداءه للرجل ثم تبعته حملة من التكفير والتشويه والتخوين.
تونس ـ الشروق
ولأنّ مسدس الاغتيال مازال مجهولا، فان من أخفاه ومن هيأ له الظروف ومن تستر عليه وحرض على استعمال وبرّر رصاصاته، هو من له الاجابة عمن اغتال شكري بلعيد.
جريمة اغتيال المناضل الوطني شكري بلعيد، هي أيضا لحظة مكاشفة مع الزمن في اعادة ترتيبه والنظر في جزئياته التي تشكل عناصر الاغتيال لتعري ما أُريد له الاختفاء.
قبل أن تستهدف شكري بلعيد رصاصاتُ القتلِ غِيلَةً، كانت الجريمة تتشكل بهدوء أمام أعين الكثيرين في الأمن والدولة.
ـ يوم الجمعة 1 فيفري 2013، على الساعة 7 و 34 دقيقة قبل الاغتيال بخمسة ايام ظهرت السيارة التي سترتكب عملية الاغتيال دون لوحة منجمية في أجهزة كاميراوات المراقبة حول منزل الشهيد بالمنزه السادس.
ـ نفس الكاميرا - وبعد 13 ثانية ظهرت صورة الدراجة النارية التي سترتكب الجريمة في نفس المكان.
ـ يوم الاثنين 4 فيفري 213 على الساعة 7 و 24 دقيقة ظهور كمال القضقاضي على كاميرا المراقبة، ثم بعد سبع دقائق ظهور السيارة التي ستنفذ العملية، وكالعادة دون لوحة منجمية.
ـ يوم الثلاثاء 5 فيفري 2013، - قبل الاغتيال بيوم - على الساعة السابعة و36 دقيقة ظهور السيارة التي ستنفذ العملية من جديد، وتوقفها لمدة تفوق الدقيقة.
ـ السابعة و 37 دقيقة نزول كمال القضقاضي من السيارة واتجاهه يمينا حيث يقيم الشهيد، ثم مواصلة السيارة سيرها، والكاميرا تقوم بالتسجيل.
ـ الساعة السابعة و38 دقيقة ظهور القضقاضي على الكاميرا من جديد، ثم بعد مدة يعود حيث كانت السيارة قد أنزلته.
ـ السابعة و39 دقيقة ظهور السيارة من جديد على أجهزة الكاميرا.
ـ يوم الاغتيال، الاربعاء 06 فيفري 2013 على الساعة السابعة و 21 دقيقة ظهور سيارة الاغتيال على كاميرا المراقبة.
الساعة السابعة و38 دقيقة ظهور كمال القضقاضي .
الساعة الثامنة تنفيذ عملية الاغتيال.
ظهور السيارة والقضقاضي والمعدّين للجريمة، جلب انتباه موظفة ببنك مجاور لمنزل الشهيد، لذلك أبلغت الأمن.
بالتوازي مع ذلك.
ـ يوم 30 جانفي 2013 ، في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا.... انقطاع التنوير العمومي على نهج الطاهر صفر بالمنزه السادس حيث يقيم الشهيد.
ـ في يوم الغد 31 جانفي 2013 انقطاع التنوير العمومي من جديد بنفس العنوان، حيث يقيم الشهيد، وتبين في تقرير لادارة اقليم تونس الشمالية للشركة التونسية للكهرباء والغاز الـ«ستاغ» أنّ انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن ازالة القطعة الكهربائية الخاصة بالتحكم Relais .
ـ يوم 1 فيفري 2013 على الساعة الثامنة صباحا توجه فريق لاصلاح العطب ليكتشفوا انّه تم اطفاء التنوير العمومي من جديد بازالة الأسلاك الكهربائية أصلا من موقعها.
ـ يوم 6 فيفري 2013، يوم الاغتيال انقطع أيضا التيار الكهربائي ولم يتم ارجاعه الا مساء على مستوى القصاص Disjoncteur الى الحالة العادية.
.... اغتيل شكري بلعيد
..... ومنذ ذلك التاريخ لم ينقطع التيار الكهربائي.
هذا قبل الجريمة أما بعد الاغتيال...
ـ تمّ حجز الهاتف الذي يستعمله احمد الرويسي ومازال الجميع ينتظر الكشف عن قائمة المكالمات الجارية معه والتي تثبت المتورطين في اغتيال الشهيد
ـ اختفاء التقرير الذي أعدّه مدير ادارة مكافحة الارهاب والذي يكشف الحقيقة في جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد وقد كشفت عنه تصريحات عادل العرفاوي مدير الادارة الفرعية للقضايا الارهابية لدى قاضي التحقيق.
ـ الكشف عن وجود خمسة اتصالات هاتفية تحت العمود اللاسلكي المركّز بمسرح الجريمة بالمنزه السادس لأشخاص يحملون جميعهم لقب القضقاضي.
ـ تسريب محاضر أمنية سرية مرقونة تتضمن تفاصيل جريمة الاغتيال وقائمة المحققين في الجريمة الى ارهابيين متحصنين بالفرار بمنزل بجهة رواد ومنهم ابو عياض وكمال القضقاضي وأبو بكر الحكيم.
والخطير أيضا
ـ اخفاء التقرير البالستي، الذي يتضمن كشفا كاملا عن الشظايا والرصاصات والسلاح المستعمل في جريمة الاغتيال.
التقرير تم اخفاؤه في وزارة الداخلية لمدّة شهرين كاملين ولم يتم تسليمه للسلط القضائية.
ـ ثمّ لماذا نفى المنصف المرزوقي علمه بالتهديدات الموجهة للشهيد شكري بلعيد.
باختصار
كاميراوات مراقبة تسجّل تفاصيل جزئية للاعداد لجريمة الاغتيال.
يترافق مع ذلك قطع متكرر ومتعمد للتيار الكهربائي في محيط منزل الشهيد.
ابلاغ موظفة ببنك عن السيارة غير الحاملة للوحة المنجمية التي ستنفذ الجريمة ومستعمليها.
غياب أعوان مركز الأمن الذي لا يبعد غير أمتار عن مسرح جريمة الاغتيال عند وقوعها.
وجود القضقاضي في جهة روّاد رفقة ابو عياض وعز الدين عبد اللاوي...، وكانت تصلهم محاضر الأبحاث من مصدرها، في حين كانت وزارة الداخلية تقول إنّها تطارد القضقاضي بجبال جندوبة.
ينضاف الى ذلك
ابلاغ عميد المحامين شوقي الطبيب وزير الداخلية علي العريض بالتهديدات التي يتعرض لها المحامي شكري بلعيد.
الخلاصة
لقد كانوا على علم بكل التفاصيل،
عصام الدردوري: "مجموعة أمنية عليا" وراء اغتيال شكري بلعيد
كشف رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري عن حقائق وأسرار تفيد تورط مجموعة أمنية عليا في اغتيال الشهيد شكري بلعيد خاصة بعد تقدم التحقيق في ما يعتبره بالأمن الموازي الذي سيطيح بقيادات أمنية عليا وفق ما اوردته صحيفة "الشروق" في عددها الصادر اليوم السبت.
وأكد الدردوري أن الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية الوحدة المكلفة بالبحث في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد تمكنت الى حد الساعة من الكشف عن هويات الأطراف الفاعلة في تنفيذ جريمة الاغتيال وايقاف البعض منهم الا أنها لم تتمكن من اماطة اللثام عن الأطراف السياسية والأمنية الضالعة في هذه الجريمة أي لم تكن هناك الارادة من أجل التوصل الى الكشف الكامل عن هذه الأطراف باعتبار أن الارادة الأمنية متوفرة لكن غابت بشكل مخجل في فترة من الفترات الارادة السياسية.
وأضاف الدردوري انه سبق له أن كشف أن الشهيد شكري بلعيد كان مراقبا بصفة مباشرة من طرف شخصيات رئيسية في ما بات يعرف بجهاز الأمن الموازي من ذلك محافظ قرطاج السابق فتحي بوعصيدة الى جانب الاطار الأمني الموقوف في قضية البراهمي محمد العبيدي حيث أن كل تحركات شكري بلعيد كانت تحظى بمتابعة دقيقة من هذا الثنائي ويقع اعلام أطراف أمنية محسوبة على جهاز التسعينات بها
مذكرا بأن شكري بلعيد عند عودته من المغرب في آخر فترة من حياته مباشرة اثر أحداث الرش بسليانة حل العبيدي بالمطار واستشاط غضبا في وجه أحد أعوان المطار الذي لم يعلمه بحلول شكري بلعيد بالمطار انذاك.
واوضح رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن أن كلا من محافظ المطار ورئيس فرقة حماية الطائرات وبتعليمات من المدير العام للمصالح المختصة قد أقدما على عقد اجتماع سري اثر تناول مسألة الجهاز الموازي اعلاميا وذلك يوم 9 فيفري 2013 أي بعد 3 أيام من اغتيال بلعيد.
وصرح الدردوري أنه منذ الوهلة الأولى رفع تقرير مفصل حول الجهاز لفائدة وزير الداخلية الأسبق علي العريض أنه لم يحرك ساكنا معتبرا أن هذا الملف برمته سيشهد تطورات مثيرة في قادم الأيام خاصة أمام تطور التحقيقات والأبحاث وسماع عدد من الأطراف والقيادات الأمنية التي قدمت معطيات وأسرارا خطيرة للسلطات القضائية.
علاش النهضة عيّنت عبد الكريم العبيدي متاع الأمن الموازي في المطار بالتحديد ؟
تذكير : لعريض خصّّص مدرسة سيدي سعد لتدريب
الحرس الاسلامي السرّي
برشا عباد يتساءلوا علاش النهضة عيّنت عبد الكريم العبيدي متاع الأمن الموازي في المطار بالتحديد .........
ساهلة ياسر .........
شوفوا عدد التوانسة اللي سافروا لسوريا .....
شوفوا قدّاش من شيخ تكفيري دخل يعلّم فينا في الإسلام .........
وشوفوا قدّاش من واحد دخل يعمل في الرياضة في الشعانبي يتدرّب ويدرّب ............
شوفو قدّاش من واحد دخل يفركس مع الجماعة في الكنوز والآثار ......
و الله أعلم عاد على عبد الحكيم بالحاج قدّاش دخل وخرج من مرة و عمل قهوة مع أصحابو وروّح ............. ولا من شاف ولا من رى .
تمّام لعبيدي Tammem Labidi
من شارلي هبدو الى الامن الموازي في تونس:نهضة إرهاب و إغتيالات
من شارلي هبدو الى الامن الموازي في تونس: اي خيط رابط؟ الاخوان كواشي ينتمون الى خلية ارهابية تعرف باسم butte chaumont. انتمى الى هذه الخلية أبو بكر الحكيم وعديد الصور تثبت ذلك وعلاقته بالاخوبن كواشي. ابو بكر الحكيم المتهم بقتل محمد البراهمي استعمل سيارة عبد الكريم العبيدي في تنقلاته وهو اطار من الداخلية(راجع الصباح). عبد الكريم العبيدي تم تعيينه زمن الترويكا النهضوية في سلك حماية الطائرات وتم إيقافه منذ يومين وسجنه في علاقة باغتيال البراهمي. هو متهم بأنه مهندس الأمن الموازي.. ولكم سديد النظر..
#امن_موازي
(عادل اللطيفي)
Arab news
Des Français viennent s'entrainer avec des jihadistes tunisiens
هل زارا تونس منفذا العملية الإرهابية في فرنسا سنة 2013 بغطاء من المدعو عبد الكريم العبيدي آمر فرقة أمن الطائرات ؟ وإذا تمت الزيارة فعلا فما هي علاقتها بتصريحات المرحوم فوزي بن مراد الذي تحدث في ندوة صحفية إثر إغتيال شكري بلعيد عن زيارة شخصين يشتبه انهما من الجزائر إلى تونس ثم غادرا البلاد ؟ مع العلم أن منفذا العملية هما فرنسيان من أصول جزائرية
وليد زروق : "لدي معلومات خطيرة بخصوص الامن الموازي ...ويجب تحجير السفر على علي العريض" !
السبت, 10 جانفي 2015
تونس/ الاخبارية / اخبار وطنية / رصد
وجه النقابي الامني وليد زروق رسالة عاجلة الى النيابة العمومية العسكرية من خلال صفحته الرسمية هذا نهصا :
"دعوة الى السيد ممثل النيابة العمومية العسكرية لاستدعائي مع ثلة من النقابيين الأمنيين اذكر منهم عصام الدردوري والصحبي الجويني لفتح بحث حول جهاز أمن موازي قائم الذات داخل مؤسستنا الأمنية ساهم في توفير الحماية واللوجيستيك لعصابات ارهابية اغتالت شخصيات وطنية واغتالت حماة الوطن من مؤسستنا الأمنية والعسكرية والتعجيل بتحجير السفر عن كل من الآتي ذكرهم : علي العريض = الطاهر بوبحري = فتحي البلدي = محرز الزواري = محمد اللجمي = الحبيب السبوعي مدير عام السجون والاصلاح السابق وحاليا بتفقدية وزارة الداخلية = صلاح الوسلاتي مدير المواصلات واللاسلكية =مصطفى بن عمر = فتحي بوصيدة = سمير التومي = عبد العزيز الحبيبي وكل من يكشف عنه البحث في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والخيانة العظمى للوطن ."
فقولوا من قتل أب نيروز و ندى و زوج بسمة و القيادي في الجبهة الشعبية؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire