عهد النداء و النهضة شدّة و تزول
فضيحة تكشف المعارضة الحقيقة من الانتهازية
تم بالامس في مجلس نواب الشعب اختيار رئيس لجنة المالية الذي يرجع دستوريا للمعارضة .
و نحن نعلم ، بعد تكوين الحكومة و التحالف النهضوي الندائي و من لف لفهم ، ان الجبهة الشعبية اصبحت اكبر كتلة معارضة داخل مجلس النواب و لها من القدرة و الكفاءة و الوضوح و الوطنية للتصدي لكل المشاريع الحكومية اللاشعبية و اللاوطنية التي يمكن لحكومة النهضة و النداء تمريرها.
و نحن نعلم ان باقي المعارضين للحكومة يمثلون 17 عضوا منهم 3 صوتوا للحكومة و بالتالي لا يمكن اعتابرهم معارضين و انذاك تبقى الجبهة الشعبية ب15 عضوا حسابيا هي المعارضة الحقيقية بعد انت تقلصت المجموعة الانتهازية الاخري لتصبح 14 عضوا ،
لكن نواب النداء و النهضة يدركون قيمة معارضة الجبهة الشعبية و مدى صمودها في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية لشعبنا ، و بالتالي خالفت الدستور و لمت شتات ال17 عشر من المعارضة الشكلية و الكرتونية ، رغم ان 3 منهم صوتوا للحكومة ، و اعتبروا انها هي الكتلة الاكبر و من حقها اختيار رئيس لجنة المالية .
و كما يقال من المرسى بدينا نقذفوا ......فعن اي ديمقراطية يتحدثون؟
و هذا تأكيد ان شعبنا الكريم سيعيش 5 سنوات عجاف سيعاني خلالها مصاعب شتى تحت تعلات مقاومة الارهاب و الظروف الاقتصادية الداخلية و الخارجية الصعبة و سيتم التفويت خلالها في البلاد الى الدوائر المالية و الدول الاستعمارية ....فين كنا و فين صبحنا ...و الشعب سيتحمل الفاتورة كما تحملها سابقا .....
لكن نقول لهم أن الجبهة الشعبية ستقاوم كل مشروع لاشعبي و لا وطني و تفضحه كلفها ذلك ما كلفها .....و لن تتحمل أكثر مما تحملته زمن الدكتاتورية البوليسية البنعلية
محمد علي الميزوري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire