Tunisiens Libres: "الجمعيات الخيرية" , ظاهرها "خير" و باطنها "خبث و شرّ"..

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 28 février 2015

"الجمعيات الخيرية" , ظاهرها "خير" و باطنها "خبث و شرّ"..


"الجمعيات الخيرية" , ظاهرها "خير" و باطنها "خبث و شرّ"..




كشف الغطاء عن 3200 "جمعية خيرية" , ظاهرها "خير" و باطنها "خبث"..
الأربعاء, 25 فيفري 2015 

تونس-الاخبارية-وطنية-مجتمع-رصد

كشف موقع "الثورة تيوز" عن 3200 "جمعية خيرية" ظهرت بعد الثورة تم بعثها لاغراض بعيدة عن الخير... و قال الموقع الصحيفة ما يلي :

"حسب الإحصائيات الحديثة فإن أكثر من 20% من جملة عدد الجمعيات الجديدة المصرح بها هي جمعيات "دينية خيرية" و ان  عددها أكثر من 3200 جمعية كلها تأسست بعد 14 جانفي 2011 وهي مرتبطة في تمويلها بأحزاب وتمويلات خارجية غير مصرح بها مع دخول شكل آخر من التمويل غير خاضع للرقابة تحت مسمى الزكاة لفائدة الجمعيات.  

و عادة  ما  يقترن  اسم  هذه  الجمعيات بالخيرية لكنها في واقع الأمر بعيدة كل البعد عن الخير ذلك أن غالبيتها بعثت من اجل استغلال التمويلات المشبوهة لمصالحها الخاصة في الباطن هي جمعيات تدعي السعي لإصلاح المجال الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي لكنها في حقيقة الأمر ليست سوى غطاء لخدمة أجندات ومصالح شخصية معينة لباعثيها إما على خلفية طمع في المال أو في الشهرة أو غير ذلك من المطامع  الأخرى الخبيثة ...

ففي زمن  الترويكا  اختلط  الحابل بالنابل  و بينت التسريبات الارتباط  الوثيق  بين عدد من الجمعيات خاصة منها الخيرية و  ظاهرة الإرهاب  . وأدركنا  مما  لا يدع  مجالا للشك أن هناك  جمعيات جعلت  من اجل  تمويل الظاهرة و أخرى من اجل  تمويلات أحزاب  ذات  مرجعيات دينية  الأمر الذي  دفع  إلى اتخاذ بعض  الإجراءات و القرارات السياسية لغلق  أبواب  عدد منها ... 

و لكن الأخطر اليوم   و الذي  برز  على السطح  يتمثل في  تداخل  الدولة  مع  المنظمات " الخيرية" و استغلال  الإدارة لخدمة  أجندات بموجب  اتفاقيات  شراكة غريبة جدا وتحمل أكثر من سؤال ....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire