Tunisiens Libres: حقيقة داعش و الإرهاب بصفة عامّة و الحل في الإطاحة بالعملاء من الحكم

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 16 février 2015

حقيقة داعش و الإرهاب بصفة عامّة و الحل في الإطاحة بالعملاء من الحكم


حقيقة داعش و الإرهاب بصفة عامّة و الحل في الإطاحة بالعملاء من الحكم




تعرضت دورية امنية للحرس الوطني الى هجوم مسلح من طرف مجموعة ارهابية في بولعابة المتاخمة لجبلي السمامة والشعانبي مما أسفر عن استشهاد عناصر الحرس ال4 . الله أكبر على كل من طغى و تجبر هاو الإرهاب و هاو داعش ادفنوا رؤوسكم في الرمل 

خبر أصبحنا نسمعه كل مرّة و تتداوله وسائل إعلامنا و تندد به أحزابنا و تتكاثر من أجله البلاتوات التلفزية و تعجّ بروادها و كل واحد يدلو بدلوه و كشاكشو طالعة و من بعد ذلك كل واحد يعود لمنزله فرحا مسرورا بأنه لم يكن ضمن الأمنيين أو الجنود المصابين متناسين كلهم أن مقاومة الإرهاب يكمن في الإرادة السياسية الغائب الكبير في تحاليل المحللين و الغائب الأكبر عند حكامنا

لماذا هذا التعامي عن مصدر الإرهاب و منابعه من يوم تحالف النداء مع النكبة فسكت الكثيرون عن الكلام المباح؟

اليوم لا يختلف إثنان على أن الإرهاب بصفة عامّة و داعش بصفة خاصّة هو صناعة صهيونية أمريكية بريطانية بتمويل خليجي و موافقة تنظيم الإخوان العالمي  و في كل بلد عربي بتوفير العنصر البشري للتخابر و لحمل السلاح و تنفيذ مخططات أمريكا و إسرائيل لذا أينما وجد الإخوان يوجد الإرهاب و يوجد داعش 

فليكف إعلاميونا و خبرءنا المزيفون عن تخديرنا بأسئلتهم الحمقاء حول ما هي داعش؟ و أين يكمن الإرهاب" و من وراءهما؟ 

و كما سبق للإخوان أن قاموا بهذه المهمات القذرة أيام حكم جمال عبد الناصر وفي بلدان الصمود و التصدي و أيام الحرب الأفغانية و الشيشانية هم اليوم يقومون بنفس الشيء من تخابر و إرهاب و الحرب في سوريا و العراق و اليمن و الشيشان و أفغانستان و ليبيا و الإغتيالات في تونس و محاولة زعزعة الجزائر و مصر.....

و هذا بشهادة وزيرة الخارجية السابقة و ضباط مخابرات بريطانيين و غيرهم و إعلاميين و خبراء عسكريين لذا لا تصدقوا دعواتهم الكاذبة بأنهم سيقاومون الإرهاب أو تبرئهم منه إنهم هم مصدر الإرهاب
بل هم الإرهاب نفسه

و هدفهم من ذلك :

1- تفكيك الوطن العربي إلى أصغر ما يمكن من الكيانات و الإبقاء على الفوضى و التخريب و التقتيل فيه على غرار العراق و ليبيا و سوريا و اليمن...لينهبوا ما طاب لهم من خيرات وطننا ببلاش و بيع الأسلحة و المخدرات لنا و القضاء على كل تنمية نطمح لها أو كانت قائما سابقا رغم علاتها

2- تتذكرون كلكم أن إسرائيل قبل إنشائها قام زعماء بني صهيون بتمويل حرب ألمانيا و حث هتلر على حرق اليهود و التنكيل بهم ليتسنى للحركة الصهيونية بالمطالبة بوطن لليهود و كان وعد بلفور و كانت إسرائيل و اليوم إسرائيل تشهد هروب الكثيرين من سكانها نتيجة الطبقية المفرطة و الأوضاع الإقتصادية و الأمنية المزرية التي أصبحت تعيشها إسرائيل لذا هي تدفع بهذه الجماعات للهجوم على اليهود في أروبا لتخويفهم و تتمكن من أن تفرض عليهم التعامل معها طلبا للحماية أو العودة أو الهجرة لإسرائيل

3-بعد سقوط المعسكر الشيوعي و الذي كانت البلدان الإمبريالية تستعمله لتخويف العالم من الخطر الشيوعي فاليوم تريد تعويض ذلك التخويف بخطر الإسلام و بسكوت علماء الإسلام و انبطاحهم أمام البترودولا و أمام الإستعمار فهم يصمتون أمام هذا المخطط و بصمتهم هذا هم يشجوعون تشويه الإسلام و إظهاره بدموية لم نشاهدها حتى في أفلام الرعب و لكنها شبيهة بل مرجعيتها في ذلك هي جرائم الأمريكان و الصهاينة و التاريخ شاهد على ذلك

لذا الحل في مقاومة الإخوانجية و سدّ المنافذ عنهم لا في تشريكهم في الحكم 

و الحل في مقاومة مخططات الإمبريالية و عملائها لا في العمالة لهم و الخضوع لأوامرهم و إملاءاتهم

و الإطاحة بكل حاكم مهما كان لونه السياسي يتساهل مع الإخوان أو يشترك معهم في الحكم  

لأن التساهل اليوم مع الإخوان و العمالة هما البوابة التي يدخل منها الدواعش و الإرهاب و يشتد عودهم و ينقضون فيه على الحكم و ينهبون خيراتها و يحكّمون سيوفهم في رقاب العباد و يخربون البلاد بمباركة الإمبريالية و الصهيونية

الإرهاب يولد من الإخوان و لا يعبر الحدود فمهما أغلقتم الحدود فلن تقضوا على الإرهاب لأن الإرهاب في رحم الأحزاب الإخوانية يولد يوم يتلقى الإشارة الخضراء من أمريكا و إسرائيل لذا قاوموا الإخوان فكرا و افضحوا جرائمهم عبر التاريخ وجرائمهم هذه الأيام في كل قطر عربي و جرائمهم في تونس و ما قاموا به من إغتيالات وقتل جنودنا و أمنيينا

افتحوا ملفاتهم و لا تدفنوا رؤوسكم في الرمل كالنعامة و لا ترتعشون من الإرهاب كالخرفان و تتحالفون معهم بدعوى إتقاء شرّهم إنهم سيذبحونكم يوم ينقضون عليكم كالذئاب

 لذا كونوا أسودا تهابكم السباع و لا تكونوا عصافير مشلولة أمام الثعابين و خرفانا ترتعش أمام الذئاب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire