Tunisiens Libres: يا نداء حركة النهضة الاخوانية ﻻ تختلف عن داعش في المضمون

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 4 février 2015

يا نداء حركة النهضة الاخوانية ﻻ تختلف عن داعش في المضمون


يا نداء حركة النهضة الاخوانية ﻻ تختلف عن داعش في المضمون







تناقلت وسائل الاتصال البارحة جريمة إحراق الجندي الأردني من طرف داعش وهي جريمة تقشعر لها الأبدان ولكننا في تونس عرفنا ما يشبهها فظاعة وغلظة لمّا قام بعض منتسبي حركة الاتجاه الإسلامي في إطار "خطة تحرير المبادرة والفرض والافتكاك" بجريمة باب سويقة الذي استشهد فيها حارسا لجنة التنسيق الحزبي بعد أن رُشّا بالبنزين وأُشعلت فيهما النيران صبيحة يوم مشؤوم، هذه الجريمة البشعة اعترف حزب حركة النهضة بها في بياناته المكتوبة (تقرير الذكرى 15 لتأسيس الحركة) واعترف بها قادته الذين وصل الأمر بأحدهم إلى القول بأنهم يتقربون بها إلى الله، والغريب حقا أن المجرمين الذين فعلوا هذه الفعلة كافأهم الحزب بالتعويضات بل إن أحدهم عُيِّن حارسا شخصيا لعلي العريض، هذا الحزب ارتكب قبل 20 سنة نفس الجرائم التي ترتكبها داعش اليوم لا لشيء إلاّ لأنهما يصدران عن نفس القناعات والتوجهات والمنهج ويعتمدان نفس الآلية، هذا الحزب يشارك اليوم في حكومة يبدو أنها ستنال ثقة مجلس النواب، أفلا تتدبرون الأمر أم على قلوب أقفالها.


Chadly Ouni Kharroubi a partagé la publication de Anas Chebbi.
5 h · 
حركة النهضة الاخوانية ﻻ تختلف عن داعش في المضمون اﻻختلاف هو في الشكل، إنما الثقافة واحدة و قالها الغنوشي صراحة يبشرون بثقافة جديدة ... 
ما يميزهم عن اﻻحزاب المدنية الصبر و التلون و تغيير الخطاب لغاية التمكن،،، حينها تجدهم بنفس الثقافة و العنف شكلا ومضمونا... 
انتبه يا شعب تونس فإن لهم نفس طويل و عندما يتمكنون يحصدون اﻻخظر و اليابس...
تناقلت وسائل الاتصال البارحة جريمة إحراق الجندي الأردني من طرف داعش وهي جريمة تقشعر لها الأبدان ولكننا في تونس عرفنا ما يشبهها فظاعة وغلظة لمّا قام بعض منتسبي حركة الاتجاه الإسلامي في إطار "خطة تحرير المبادرة والفرض والافتكاك" بجريمة باب سويقة الذي استشهد فيها حارسا لجنة التنسيق الحزبي بعد أن رُشّا بالبنزين وأُشعلت فيهما النيران صبيحة يوم مشؤوم، 
هذه الجريمة البشعة اعترف حزب حركة النهضة بها في بياناته المكتوبة (تقرير الذكرى 15 لتأسيس الحركة) واعترف بها قادته الذين وصل الأمر بأحدهم إلى القول بأنهم يتقربون بها إلى الله، والغريب حقا أن المجرمين الذين فعلوا هذه الفعلة كافأهم الحزب بالتعويضات بل إن أحدهم عُيِّن حارسا شخصيا لعلي العريض، 
هذا الحزب ارتكب قبل 20 سنة نفس الجرائم التي ترتكبها داعش اليوم لا لشيء إلاّ لأنهما يصدران عن نفس القناعات والتوجهات والمنهج ويعتمدان نفس الآلية، هذا الحزب يشارك اليوم في حكومة يبدو أنها ستنال ثقة مجلس النواب، أفلا تتدبرون الأمر أم على قلوب أقفالها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire