أخفوا رؤوسكم كالنعام و تحالفوا معهم
Fadhel Baraketi
تحطيم تمثال الطاهر الحداد في موطنه الحامة هو امتداد لكل الإعتداءات التي حصلت على منظمة فرحات حشاد يوم ذكراه في مقرها ،و على حياة شكري بلعيد و محمد البراهمي أمام منزلهما، و على كل المبدعين و الفنانين و السياسيين أثناء قيامهم بنشاطاتهم .
----
برروا لهم ،اخفوا رؤوسكم كالنعام ، تحالفوا معهم و شكلوا حكومة فالنتيجة واحدة : لن تسلموا...الإرهاب سيأتيكم إلى غرف نومكم ...سوار
أما و كما قالت
Siwar Ameidia
الطاهر الحداد فكر ثابت في التاريخ ورمز منقوش في الذاكرة والأيادي القذرة التي حطمت التمثال لا يمكن أن تغير الحقيقة أو تخفيها أو تقضي عليها
Lotfi Amor
العائدون .. التائبون !
السبسي - النداء - الذى كان يعول عليه العديدون لمحاربة الارهاب و منحوه أصواتهم بعد أن وعد بذلك حتى انه طالب يوما تمكينه من تفويض شعبي ينقلب موقفه 360 درجة ، فلم يكفه أن وضع يده بيد النهضة المشبوهة بتورطها في الارهاب و الاغتيالات سواء بالمشاركة او التمويل و التخطيط او الدعم ( ابناؤنا يبشرون بثقافة جديدة - يمارسون الرياضة بالشعانبي - ملف اغتيالات بلعيد و البراهمي و العسكرين و الامنيين و المدنيين ... ) و ذلك بتشريكها جزئيا في الحكم رغم ارادة ناخبيه بل ذهب به الخرف الى حد فتح ذراعيه لمجاهدي داعش للعادئين او الذين ينوون العودة الى تونس ، و نحن نعلم ان آلافا من الدواعش هم من أصل تونسي و أغلبهم تقدم في المراتب الجهادية ليترأس ألوية أو ينصب أميرا أو شيخ فتاوي و نحن متأكدون من استماتتهم في السعي لاقامة دولة الخلافة و ما تمثله من دموية مقابل رفضهم القطعي للدولة المدنية بكل ما تمثله من قيم ... بعض العائدين من ساحات القتال بسوريا و العراق و ليبيا تم ايقافهم بتهمة التخطيط لاستهداف مؤسسات حساسة على أرضنا و اخرهم مجموعة 32 مما يدل على ان ذيل الكلب و ان تضعه في قصبة لاربعين سنة فسيبقى معوجا .. فما الذي يدور في خلد السبسي و ما الذي هيأه من برامج اصلاحية و وقائية ليفتح ابواب تونس امام هؤلاء و منها أبواب جهنم على التونسيين الذين تورطوا بتمكينه من ثقتهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire