Tunisiens Libres: رغم الأحزان و رغم المحن سأبقى أعشقك يا وطن

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 23 février 2015

رغم الأحزان و رغم المحن سأبقى أعشقك يا وطن


  رغم الأحزان و رغم المحن سأبقى أعشقك يا وطن




 -النفط مقابل الغذاء.
- الاستبداد مقابل الأمن.
- التطبيع مقابل انهاء الإرهاب.

..... تلك هي بعض المعادلات التي تعيشها أمّة خانها حكامها ودخل شعبها في سبات

 و الدخول في مسار تطبيع شعبي مع الصهاينة أسوة بأغلب قياداته السياسيّة وكثير من قياداته "المدنيّة"، 

هل كان الاستعمار والصهيونيّة سيوجدون ظاهرة الإرهاب في الوطن العربي ويدعمونها؟ 

الصهيونيّة العالميّة والقوى الاستعماريّة تعاقب العرب وكل الرافضين للكيان الصهيوني على هذا الرفض بواسطة الارهاب. 

تلك من أهم الأسباب العميقة لانتشار ودعم الارهاب، فالإرهاب بهذا المعنى هو نقيض حركات تحرّر العرب وسائر الشعوب الرافضة للاستعمار والصهيونيّة 

و لكن سيفرز هذا المشهد على قتامته نواة صلبة من العرب الذين يجمعون بين الوعي بضرورة بناء قوّة مادية ومعنويّة لمواجهة الإرهاب الظلامي والإرادة الصلبة لتحقيق ذلك 

وأكاد أرى في هذه النواة الصلبة في مرحلتها التأسيسيّة في المستوى الشعبي وحتى الرسمي: مصر وسوريا والجزائر وتونس..... والبقيّة ستأتي... 

نواة ربما تؤسس لمشروع عربي جديد قادم  لو قبل الشعب العربي

محمد رضا السويسي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire